أخبار

مقتل بريطانية في افغانستان اثناء عملية انقاذها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت مقتل بريطانية كانت احتجزت نهاية ايلول/سبتمبر في افغانستان بيد خاطفيها اثناء عملية انقاذها مساء الجمعة.
وقال هيغ كما نقل عنه بيان صادر عن مكتبه "اؤكد بكثير من الاسف ان ليندا نورغروف، العاملة الانسانية التي خطفت في شرق افغانستان في 26 ايلول/سبتمبر، قتلت بيد خاطفيها خلال عملية انقاذ الليل الفائت".

واضاف الوزير "تلقينا معلومات حول مكان اعتقال ليندا وقررنا ان افضل فرصة لنجاتها هي ان نتحرك استنادا الى هذه المعلومات نظرا الى الخطر الذي كانت تواجهه".
واضاف ان "مسؤولية هذه النهاية الماسوية تقع على عاتق خاطفي الرهائن بالكامل. اعتبارا من اللحظة التي خطفوها كانت حياتها مهددة. نظرا الى طبيعة الاشخاص الذين كانوا يعتقلونها والخطر الذي كان يحدق بها اعتبرنا ان الحل الافضل هو انقاذ حياتها".

ولم يوضح هيغ اي قوات شاركت في عملية الانقاذ لكنه هنأ "الحلفاء في الحلف الاطلسي والسلطات وقوات الامن الافغانية لبذل كل ما في وسعها للافراج عن ليندا".
والبريطانية خطفت في 26 ايلول/سبتمبر مع ثلاثة مرافقين افغان في شرق البلاد. وليندا (36 عاما) كانت تعمل منذ سنوات لصالح منظمات انسانية في البيرو ولاوس وافغانستان. وعملت ليندا لصالح الامم المتحدة في كابول في 2005 و2008 قبل ان تعود الى البلاد في شباط/فبراير 2010 مع منظمة اميركية غير حكومية بحسب وزارة الخارجية.

وكانت نورغروف المتحدرة من اسكتلندا، الرئيسة الاقليمية لبرنامج "ايديا نيو" الذي مدته خمس سنوات وقيمته 150 مليون دولار (108 ملايين يورو) الذي تموله منظمة "يو اس ايد" ويهدف الى ايجاد فرص عمل وتعزيز الاقتصاد والسلطة الافغانية في المناطق المضطربة.
وكانت الطبيبة البريطانية كارين وو (36 عاما) قتلت في اب/اغسطس مع سبعة اجانب اعضاء في فريق طبي انساني في ولاية بدخشان (شمال شرق). وقتل ايضا افغانيان في الهجوم.

وكانت ليندا ومرافقوها خطفوا عندما كانوا في موكب من سيارتين انطلق من جلال اباد (شرق) الى كونار (شمال شرق). وقالت الشرطة الافغانية ان عناصر من طالبان اوقفوا الموكب في شاكواي.

وولاية كونار منطقة حدودية مع باكستان ينشط فيها متمردو طالبان.
ونفت قيادة طالبان مسؤوليتها عن عملية الخطف هذه.

وكانت الشرطة الافغانية نفذت عمليات بحث في المنطقة التي وقعت فيها عملية الخطف.
وقتل عدد من المدنيين الاجانب منذ سقوط نظام طالبان في 2001. ومطلع اب/اغسطس عثر على جثث ثمانية غربيين من العاملين في المجال الانساني -- ستة اميركيين وبريطانية والمانية -- مصابة بالرصاص في شمال شرق افغانستان في عمل تبنته حركة طالبان مؤكدة انها استهدفت "مبشرين مسيحيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف