اوباما: الجمهوريون يعرضون مستقبل اميركا للخطر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجه الرئيس الاميركي انتقادات للجمهوريين وقال ان طريقتهم ستعرض مستقبل البلاد للخطر.
واشنطن: عرض الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم أسباب التصويت لصالح إحتفاظ الديمقراطيين بالسلطة في الكونغرس الأميركي بالقول إن الجمهوريين سيخفضون الإنفاق على التعليم وأن مستقبل البلاد الإقتصادي سيكون في خطر إذا تم الأمر وفق طريقتهم.
وأكد الرئيس أوباما في خطابه الإذاعي أن التعليم الجيد هو الهدف الأسمى وأن الإنفاق الفيدرالي على التعليم هو أحد المجالات التي لن يساوم عليها.
كما أقر الرئيس الأميركي أن البلاد تواجه أوقاتا صعبة ماليا لكنه أضاف أن التعليم الجيد هو أمر أكثر أهمية لازدهار البلاد في المستقبل من تقليل التكلفة.
وخلص للقول ":إن معظم الوظائف الجديدة التي يجري إنشاؤها ستتطلب نوعا من التعليم العالي وعندما تكون الدول بدون التعليم الجيد اليوم، ستكون خارج المنافسة لنا غدا وإعطاء أطفالنا أفضل تعليم هو ضرورة اقتصادية.
وكانت تقارير سابقة قد اشارت الى ان المرشحين في الانتخابات التشريعية الاميركية النصفية، يحصدون اموالا ضخمة بعد اشهر من قرار المحكمة العليا رفع القيود عن تمويل الحملات الانتخابية من جانب المؤسسات الخاصة.
وانتقد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس "فتح مصادر التمويل" لا سيما من جانب "الشركات الاجنبية" بينما يواجه الديموقراطيون صعوبات كما تفيد الاستطلاعات قبل شهر من الاقتراع.
واكد مركز يرصد تمويل الاحزاب ان 3,4 مليارات دولار قد انفقت على الانتخابات التشريعية المقررة في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر مقابل 2,8 مليار على الاقتراع النصفي السابق سنة 2006.
وقد رفعت المحكمة العليا في كانون الثاني/يناير القيود على تمويل الحملات الانتخابية الوطنية من الشركات ومجموعات الضغط والنقابات في خطوة تعتبر بمثابة ثورة في القانون الاميركي الذي كان يقنن تلك التبرعات منذ اربعينات القرن الماضي.
وكان ممكنا ان يمر هذا القرار دون اثارة الاستغراب في بلد يرى ان المال وحرية التعبير هما قيمتان طاغيتان وبلغت فيه الدعاية الانتخابية مستويات عالية.
لكن التفوق تحول لصالح خصوم اوباما الذي يحصدون التبرعات من المجموعات الموالية للمحافظين والذين غالبا ما يكتمون مصدر الاموال.
واوضح انثوني كورادو المتخصص في تمويل الحملات الانتخابية في معهد بروكنغز "نلاحظ مزيدا من النفقات من تلك المجموعات وخصوصا من الجانب الجمهوري".
وبشان مصدر الاموال يذكر كورادو هيئات مثل غرفة التجارة او شركات التامين التي تعارض اصلاح نظام التغطية الاجتماعية الذي صادق عليه الكونغرس وتوعد الجمهوريون بالغائه.
كذلك يستفيد الديموقراطيون من تدفق الاموال واعلنوا جمع مبلغ قياسي خلال ايلول/سبتمبر يقدر ب16 مليون دولار. وكما جرى خلال حملة 2008، بدا المتبرعون الصغار الذين صنعوا انتصار اوباما، يحققون الفرق مع اقتراب الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.
واوضح الناطق باسم الحزب الديموقراطي براد وودهاوس ان "انصارنا يركزون الان على الانتخابات (...) ويدركون الرهانات".
ولم تكن الشركات الخاصة سابقا تستطيع اخذ الاموال من ميزانياتها لتمويل الدعايات الانتخابية لهذا المرشح او ذاك. كما لم يكن بوسعها تمويل نشاطات ثانوية مثل حملات التسجيل على اللوائح الانتخابية.
وبالامكان الان دفع الاموال عبر "لجنة عمل سياسي" وهي جمعية تنشأ خصيصا لهذا الغرض. كما انخ بعد رفع القيود ظهرت لجان عمل سياسي ضخمة بامكانها الان جمع كميات هائلة من التبرعات.
وجمعت احداها وتدعى "اميركان كروسرودز" اكثر من ثلاثين مليون دولار منذ تاسيسها في اذار/مارس. وتركز هذه الحركة المحافظة خصوصا على انتخابات مجلس الشيوخ في نحو 12 ولاية يحظى فيها الجمهوريون بشعبية كبيرة.
واقر مدير الاعلام في تلك المجموعة جوناثان كوليجيو بان "اميريكان كروسرودز" تلقت اموالا من شركات لم يذكرها "لكن ذلك ليس المحرك الاساسي" بل هناك "معارضة موحدة" في وجه اوباما.
وفي الاشهر التي تلت قرار المحكمة العليا حاول الديموقراطيون في الكونغرس اصلاح تمويل الحملات الانتخابية، لكن مشروعهم قوبل بمعارضة الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
التعليقات
السلام
مصطفى بخيت -لقد كتبت منذ اسابيع ان الحزب الديموقراطى الامريكى ، دائمآ يسعى للسلام وهذا مالاحظته منذ عهدى الرئيسين السابقيين كارتر وكلينتون وحاليآ الرئيس اوباما ونتمنا ان يتحقق امل الشعب الفلسطينى وشعوب المنطقه بنجاح المفاوضات الاسرائيليه الفلسطينيه ، حتى تتحرر الشعوب العربيه من الاحتلال الداخلى من القيادات الدكتاتوريه
sorry Mr presedent.
Ahmad -for your information, the first thing our democratic governer here in Illinois has done -when he took the rule after Blagojevich- is cutting spending from our schools and directing our state to more dept....my vote will definitely be for Bill Brady
to # 1
bashir aflak -To # 1, do you live in US, if not, dont give your idea, keep it for yourself, American are not interested in peace between Palestinian and Israelies, they are interested in their jobs.
to # 1
bashir aflak -To # 1, do you live in US, if not, dont give your idea, keep it for yourself, American are not interested in peace between Palestinian and Israelies, they are interested in their jobs.
Typical Democrat
sam -انه لا يقول الحقيقة وانه قلق حزبه ، لا أحد مثله وهو مخبأ
Typical Democrat
sam -انه لا يقول الحقيقة وانه قلق حزبه ، لا أحد مثله وهو مخبأ