أميركا ستزيد ضغوطها لوقف الاستيطان الإسرائيلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
توقعات صحيفة يديعوت اليوم أن تتزايد الضغوط الأميركية على إسرائيل لوقف الاستيطان.
القدس: اكدت صحيفة اسرائيلية اليوم ارتفاع مخاوف الحكومة الاسرائيلية بسبب توقعها بتزايد تعرضها للضغوط الاميركية بهدف وقف عمليات الاستطيان في الضفة الغربية في شهر نوفمبر المقبل.
وتوقعت صحيفة (يديعوت احرنوت) الاسرائيلية "ان الضغوط الاميركية ستزداد بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الاميركي التي تجرى في نوفمبر المقبل وبعد عقد لجنة المتابعة العربية اجتماعها المقرر نوفمبر المقبل لدراسة البدائل العربية الخاصة بالمفاوضات مع اسرائيل".
واوضحت "ان لجنة المتابعة منحت الادارة الاميركية مدة شهر واحد لالزام اسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لتحريك المفاوضات بين اسرائيل وفلسطين".
واشارت الصحيفة الى قلق المسؤولون في الحكومة الاسرائيلية من تزايد الضغوط الاميركية عليها بعد الانتهاء من هذه الانتخابات قائلين "ان قرارات لجنة المتابعة العربية التي عقدت في مدينة سرت الليبية ارادت وضع اللوم على اسرائيل وتحميلها مسؤولية انهيار المفاوضات مع الفلسطينيين".
وسادت حالة من التفاؤل في اسرائيل بعمل الدول العربية في اجتماعاتها على اتخاذ قرارات لتشجيع الفلسطينيين على العودة الى طاولة المفاوضات معها بسبب الرسائل الاميركية التي بعثتها الى القادة العرب.
وهدفت الرسائل الى اطلاع القادة العرب على تطور المفاوضات مع اسرائيل حول تمديد تجميد البناء الاستيطاني بالاضافة الى اتصال وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالرئيس عباس وبعدد من القادة العرب لتشرح لهم ضرورة العودة الى المفاوضات.
وتوقع وزير مقرب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وفقا للصحيفة "ان تصبح الامور اكثر صعوبة امامه قريبا خاصة بعد الانتخابات الخاصة بالكونغرس الاميركي".
وقررت لجنة المتابعة العربية عقد اجتماع اخر لها نوفمبر المقبل لدراسة البدائل التي اقترحها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمواجهة احتمال فشل الولايات المتحدة في اقناع اسرائيل لوقف الاستيطان في الضفة الغربية