واشنطن تسعى الى تحسين العلاقات العسكرية مع بكين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هانوي: اعتبر مسؤولون اميركيون الاحد ان لقاء وزيري الدفاع الاميركي والصيني الاثنين في هانوي يتيح لواشنطن فرصة لتحسين علاقاتها العسكرية الهشة مع بكين ولبدء حوار "اكثر مصداقية".
والمحادثات التي سيجريها وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس مع وزير الدفاع الصيني ليانغ غوانغلي على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) هي الاولى في غضون عام بين ابرز مسؤولين عسكريين في البلدين وتشكل اخر محاولة للولايات المتحدة لبدء حوار حول الامن مع بكين.
الا ان الوزيرين لا يتوقعان نتائج كبيرة من هذا اللقاء، معتبرين انه يعتبر، قبل اي شيء اخر، مرحلة في مسيرة اكثر اتساعا وحساسية، وتتطلب وقتا لاعطاء نتائج.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل للصحافيين "اننا ننظر الى ذلك على انه عملية بعيدة المدى".
ودعا روبرت غيتس الصينيين الى البدء بجدية في تبادل وجهات النظر حول الدفاع بهدف تفادي سوء الفهم و"الاخطاء"، موردا مثال الحوار بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة ابان الحرب الباردة.
واعلن جيف موريل ان الامر لا يتعلق، بالنسبة الى الولايات المتحدة، باقناع الصين بمواصلة علاقاتها العسكرية، وانما بالاحرى اقناعها بان مثل هذه المسيرة تصب في مصلحتها ومصلحة المنطقة.
وقال "الامر يتعلق باقناع الصينيين ان ذلك مفيد لهم ولنا".