أخبار

الصين: زوجة ليو تشياوبو وضعت قيد الاقامة الجبرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وضعت السلطات الصينية زوجة المنشق الصيني ليو تشياوبو الذي فاز بجائزة نوبل للسلام قيد الإقامة الجبرية.

واشنطن: اعلنت متحدثة باسم منظمة "الحرية الان" (فريدوم ناو) الاميركية المدافعة عن حقوق الانسانالاحد ان زوجة المنشق الصيني ليو تشياوبو الذي فاز اخيرا بجائزة نوبل للسلام اوقفت ووضعت قيد الاقامة الجبرية في بكين.

وقالت بيث شوانكي المستشارة القانونية للمنظمة ان لو تشيا "موضوعة حاليا قيد الاقامة الجبرية في شقتها في بكين".

واضافت شوانكي ان السلطات الصينية صادرت هاتف لو تشيا واعلمتها بتوقيفها في منزلها بعد اعلان منح زوجها جائزة نوبل للسلام الجمعة.

غير انها اوقفت بعدما تمكنت من مقابلة زوجها وابلاغه انه فاز بجائزة نوبل للسلام للعام 2010.

واضافت شوانكي "قالوا لها انهم سيصطحبونها الى السجن حيث زوجها موقوف".

وتابعت "بعد عودتها الى بكين قالوا انه لم يعد يحق لها مغادرة شقتها".

ويمضي ليو تشياوبو (54 عاما) عقوبة السجن 11 عاما في سجن في لياونينغ (شمال شرق الصين) بسبب مطالبته بارساء الديموقراطية في الصين. وحكم عليه بتهمة "تقويض سلطة الدولة".

ومنح جائزة نوبل للسلام "على جهوده المستمرة والسلمية من اجل حقوق الانسان في الصين"، بحسب لجنة نوبل النروجية.

واعتبرت صحيفة غلوبال تايمز الناطقة الرسمية باسم الحزب الشيوعي الصيني السبت ان لجنة نوبل "الحقت العار" بنفسها وان الجائزة "تحولت اداة سياسية لخدمة دوافع مناهضة للصين".

تشياوبو يهدي جائزته الى ضحايا تيان انمين
من جهة ثانية اهدى ليو تشياوبو جائزة نوبل للسلام الى ضحايا تيان انمين، على ما اعلنت منظمة حقوق الانسان في الصين غير الحكومية ومقرها في نيويورك، بعد الاتصال بزوجته اثر لقائها به.
وقال ليو تشياوبو لزوجته لو تشيا "هذه الجائزة مهداة للارواح التي اهدرت في الرابع من حزيران/يونيو"، في اشارة الى القمع الدامي للتظاهرات المطالبة بالديموقراطية في ساحة تيان انمين في بكين العام 1989.

واكدت المنظمة ان لو تشيا نقلت هذا الاهداء بعد اللقاء الوحيد الذي عقدته مع زوجها المسجون في لياونينغ شمال شرق الصين.
واوضحت المنظمة ان "اللقاء دام حوالى ساعة" وقد اكد ليو تشياوبو لزوجته ان الذين سقطوا في تيان انمين ضحوا بحياتهم "من اجل السلام والحرية والديموقراطية".

وتابعت انه "عندما شارف اللقاء على نهايته، كان يبكي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف