مصدر قانوني: لا دور للقضاء اللبناني لأن الملف في المحكمة الدوليّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عشية جلسة مجلس الوزراء غدًا لمناقشة تقرير وزير العدل ابراهيم نجار حول ما بات يعرف بـ "شهود الزور"، برزت بوادر سجال قانوني حول صلاحية المجلس العدلي في هذا الملف، والسؤال الذي يطرح قانونيًا أيهما الاصح وهل يجب إحالة الملف على المجلس العدلي أم الإنتظار حتى صدور القرار الظني، وهل يجب ان يحول الملف الى المجلس العدلي ام الى القضاء العادي؟
تحدثت إيلاف الى مرجع قانوني عن السجال القائم حول صلاحية المجلس العدلي للبت في ملف شهود الزور، وسألته ايهما الاصح هل يجب إحالة الملف على المجلس العدلي ام الى القضاء العادي فقال انه في حالة التحقيق لا صلاحية للقضاء االبناني نظريًا ان كان قضاء عاديًا او مجلسًا عدليًا، لان المحكمة الدولية وضعت يدها على هذا الملف.
ويقول المرجع القانوني الدكتور منيف حمدان لإيلاف انه قرأ تقرير الوزير نجار، ومن وجهة نظره ان لا صلاحية للقضاء اللبناني نظريًا، لانه وضعت المحكمة الدولية يدها على هذا الملف، وبالتالي ارتفعت صلاحيتنا نهائيًا لهذا الامر، وهناك استحالة مادية لانه لا يستطيع أي انسان أن يقول إن هذا الشاهد كاذب إلا إذا قرر القضاء هذا الأمر.
وتقول هذه المادة: "اذا ظهر امام محكمة الجنايات تباين او تغيير بين شهادة الشاهد وبين اقواله في التحقيق الأولي فيأمر الرئيس كاتب المحكمة بتزويده لكل من المدعي الشخصي وممثل النيابة العامة والمتهم، يتولى ممثل النيابة العامة الادعاء عليه بشهادة الزور، يتم اثبات هذا الادعاء في محضر المحاكمة، على الاثر يقوم رئيس المحكمة او من ينتدبه من مستشاريها بالتحقيق مع الشاهد في جريمة شهادة الزور المدعى عليه بها، يستجوب المولج بالتحقيق الشاهد المدعى عليه ويجمع الادلة على الجريمة المدعى بها دون ان يبدي رأيه في التحقيق الذي اجراه، بعد ان يختم تحقيقه يحيله على النيابة العامة، التي تبدي فيه مطالعتها وترفعه الى الهيئة الإتهامية، لهذه الهيئة ان تصدر القرار في شأن الإتهام او عدمه اذا قررت اتهام الشاهد بجناية شهادة الزور، فتفصل المحكمة فيها قبل او مع الدعوى.
ويتابع: "هذا في المحكمة اما في المادة 89 التي تحفظ فيها الشهادة الكاذبة اثناء التحقيق والتي تنص على "إذا جزم الشاهد بالباطل أو أنكر الحقيقة أو كتم بعض أو كل ما يعرفه من وقائع القضية التي يُسأل عنها، فيحيل قاضي التحقيق المحضر الذي دوّنت فيه إفادته على النيابة العامة الاستئنافية لتلاحقه بجريمة شهادة الزور المنصوص عليها في المادة 408 من قانون العقوبات".
وبالرجوع الى المادة 408 السالفة الذكر، فإن الفقرات الثلاث التي تشكّلها تعرّف شاهد الزور بأنه من "أنكر الحق وجزم بالباطل" أمام سلطة قضائية أو قضاء عسكري أو إداري، وفي هذه الحال "عوقب بالحبس من ثلاثة أشهر الى ثلاث سنوات".
إذًا يتابع، نحن امام امرين اذا كان قاضي التحقيق اللبناني القاضي العدلي الذي كان ينظر بهذه الدعوى وجد شهادة كاذبة كان عليه ان يعمل محضرًا بذلك يرسله الى المدعي العام العدلي اي المدعي العام التمييزي وهذا الامر لم يحصل واذا جزم الشاهد بالباطل امام بلمار فعليه ان يعمل محضرًا بهذا الأمر ويرفعه الى نفسه لملاحقة شاهد الزور وهذا لم يتم، وبذلك لا صلاحية للقضاء اللبناني على الاطلاق لا القضاء العادي ولا مجلس العدل.
التعليقات
حتى القانون!!!!
sgh -ارادوها قانونية...وجدوها سياسية...حيرونا!لو كان غير البروفيسور نجار كتبها لقلنا قد...و لكن لا يمكن لانسان مرجع قانونى ان يعبث بتاريخه العلمى..كفى يا ناس ....زهقتونا شعارات و عبارات مثل حكاية ابريق الزيت,,,,احترموا الذكاء اللبننانى غير المبرمج...شكرا
هسام هسام
ابراهيم -شاهد الزور; هسام هسام: لماذا لا تسلّمه سوريا للعدالة؟
زوبعة أخرى
خوليو -معروفة تصرفات المشتبه به عندما يراجع الباحث تاريخ الاجرام وتصرفات المجرم: كلما اقترب المُحقق من كشف الفاعل واقترب من دائرته، يفتعل المشبوه به زوبعة في مكان آخر لتحويل الأنظار عنه، ليبتعد المُحقق عن المشتبه به، هذا مايفعله الآن حزب الله(المقاومة سابقاً) بقضية اغتيال الحريري ورفاقه، قد يكون المحقق بلمار قد مسك خيوط الجريمة وهذا مايستنشقه حزب الله والداعمين له من الاقليميين والمحليين فأثاروا غبار شهود الزور، مفهوم موقفهم، قذارة هذا الفعل تبللهم جميعاً، حالة صعبة طبعاً لأن سمعتهم الماضية كمقاومة ستمحيها هذه الجريمة الوسخة، وسيكون كشفها سابقة إنذار لكل من يفكر مستقبلاً في الاستمرار بهذه الأفعال لتصفية الخصوم السياسيين.
الرقم سبعة
معاوية -لو أن المحكمة الدولية أخذت بمبدأ محاكمة شهود الزور ، لكان أول من ستحاكمه هو كل من حاول تضليل العدالة منذ اللحظات الاولى للجريمة من أفراد عصابتي بشار أسد وحسن الايراني اللذين إعترفا بالجريمة وفاوضا وخيّرا من أسموه ولي الدم بين قبول الفدية أي رئاسة الوزارة أو هدم لبنان على رأسه ، لأنهم يعرفون أن السرالإلهي في الرقم ٧هو الذي سيحدد مصيرهم ونهايتهم.
الرقم سبعة
معاوية -لو أن المحكمة الدولية أخذت بمبدأ محاكمة شهود الزور ، لكان أول من ستحاكمه هو كل من حاول تضليل العدالة منذ اللحظات الاولى للجريمة من أفراد عصابتي بشار أسد وحسن الايراني اللذين إعترفا بالجريمة وفاوضا وخيّرا من أسموه ولي الدم بين قبول الفدية أي رئاسة الوزارة أو هدم لبنان على رأسه ، لأنهم يعرفون أن السرالإلهي في الرقم ٧هو الذي سيحدد مصيرهم ونهايتهم.
تهمة باطلة
علي نور -كيف لخوليو& ;العظيم& ;(3)أن بقول في موقع:قد(وتفبد الشكّ)يكون المحقق بلمار قد مسك...) ثم في موقع اخر يتهم حزب الله (المقاومة سابقا وحاليّا ولاحقا مادام هناك مغتصب للأرض)يتهمه بقيامه بجريمة الاغتيال.فليحترم عقل القارئ ولا يستغفله ولايستصدر المواقف بعاطفة حاقدة على الاخر المخالف حينها يسقط في اللاموضوعيّة -إن كان ينشدها حقّا- وفي ظلم الاخر.حزب الله أرفع من أن يقوم بمثل هكذا تصرّفات يكون فبها حتفه وحتف سوريا وربما ايران ايضا.يطالبون حزب الله بالصمت وهو يقاد إلى اتهام ومن قبل من ؟من قبل محكمة تحمي شهود الزور .ألا من ترفّع عن مثل هذه الدندنات التي لا غاية من ورائها إلا التعمية عن الحقيقة.
تهمة باطلة
علي نور -كيف لخوليو& ;العظيم& ;(3)أن بقول في موقع:قد(وتفبد الشكّ)يكون المحقق بلمار قد مسك...) ثم في موقع اخر يتهم حزب الله (المقاومة سابقا وحاليّا ولاحقا مادام هناك مغتصب للأرض)يتهمه بقيامه بجريمة الاغتيال.فليحترم عقل القارئ ولا يستغفله ولايستصدر المواقف بعاطفة حاقدة على الاخر المخالف حينها يسقط في اللاموضوعيّة -إن كان ينشدها حقّا- وفي ظلم الاخر.حزب الله أرفع من أن يقوم بمثل هكذا تصرّفات يكون فبها حتفه وحتف سوريا وربما ايران ايضا.يطالبون حزب الله بالصمت وهو يقاد إلى اتهام ومن قبل من ؟من قبل محكمة تحمي شهود الزور .ألا من ترفّع عن مثل هذه الدندنات التي لا غاية من ورائها إلا التعمية عن الحقيقة.
من الذي يتحسس راسه
جبوري -كثرة الجرائم والاغتيالات في لبنان وسوريا.... من وراءها يا ترى ....ثم من المستفيد ....ومن الذي طرد من لبنان ...ومن الذي يريد ان يعود الى لبنان ...؟؟؟
من الذي يتحسس راسه
جبوري -كثرة الجرائم والاغتيالات في لبنان وسوريا.... من وراءها يا ترى ....ثم من المستفيد ....ومن الذي طرد من لبنان ...ومن الذي يريد ان يعود الى لبنان ...؟؟؟