أخبار

عريقات: نبذل جهودنا لإعطاء دفعة للمفاوضات المباشرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد عريقات أن الفلسطينيين يبذلون كل جهد كي يعطوا المفاوضات المباشرة الفرصة التي تستحق.

عمّان: أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين في عمّان أن الفلسطينيين يبذلون "كل جهد ممكن كي يعطوا المفاوضات المباشرة" مع الإسرائيليين "الفرصة التي تستحق".

وقال عريقات في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري خارجية فرنسا برنار كوشنير وأسبانيا ميخيل أنغيل موراتينوس عقب لقائهم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان "نحن نبذل كل جهد ممكن مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والأشقاء العرب بهدف إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف نشاطات الاستيطان بشكل تام حتى نعطي المفاوضات المباشرة الفرصة التي تستحق".

وأوضح عريقات أن "الرئيس عباس ثمن عاليًا ما يقوم به موراتينوس وكوشنير من جهود في مجال المحافظة على عملية السلام وفي مجال إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية". وتابع أن الرئيس عباس "استعرض كذلك الخيارات التي أعلن عنها، مثل قيام الولايات المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، وأن تقوم فلسطين بتقديم طلب عضوية (في الأمم المتحدة) إلى مجلس الأمن الدولي، وأن يصدر بيان من مجلس الأمن عقب ذلك يدعو الدول الأعضاء إلى الاعتراف بدولة فلسطين في حدود 1967، وكذلك الحال في الخيار المتعلق بالوصاية الدولية والخيارات الأخرى"، مشيرًا إلى أن هذه الخيارات "لن نستطيع مناقشتها الآن"، لكنه نفى أن تتعلق بألاستقالة أو حل الحكومة الفلسطينية.

وخلص عريقات إلى أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع الآن، خاصة أنها لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة". من جانبه، أكد كوشنير أن "الهدف من زيارتنا هو التركيز على الصعوبات الفعلية اليومية بهدف تقديم ما يخدم ويساعد ونكون منفتحين كفاية للعب دور أصدقاء إسرائيل وأصدقاء الفلسطينيين". وأضاف أن "هذا ليس سهلاً على الإطلاق، خصوصًا إننا لم نعط الوقت الكافي".

وحضر لقاء عباس كوشنير موراتينوس وزير خارجية فنلندا الكسندر ستاب الذي يقوم بزيارة المملكة برفقة رئيسة بلاده تاريا هالونين. وكان كوشنير وموراتينوس عقدا قبل ذلك لقاءً مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سعيًا للتأكيد على دور الاتحاد الأوروبي في عملية السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف