أخبار

الأسد يشدد على أهمية توافق القوى اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد الأسد ان العلاقات السورية اللبنانية لا تنفصل عن الوضع الداخلي في لبنان مشددا على أهمية توافق القوى السياسية.

دمشق: شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أهمية التوافق في لبنان بين مختلف القوى السياسية، مشيراً إلى أن العلاقات السورية اللبنانية لا تنفصل عن الوضع داخل لبنان، منوهاً بالدور الذي بذلته تركيا في تحسين العلاقة بين سوريا والأطراف اللبنانية المختلفة.

وقال في ختام مؤتمر صحافي جمعه اليوم مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة السورية دمشق التي يزورها الأخير إن تركيا دأبت منذ سنوات في محاولاتها لتحسين العلاقة السورية اللبنانية من خلال علاقتها بالأطراف في لبنان ومع الحكومة السورية، وقال "أعتقد أن المصداقية التركية كبيرة وتؤدي لنتائج جيدة" .

وأوضح أن عدد كبير من اللبنانيين اكتشف أن سوريا ليس لها علاقة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، مشدداً على أن سوريا "لم يكن لديها شكوك بهذا الأمر"، وأوضح أن الحكومة السورية كان لابد لها من منح العلاقة السورية ـ اللبنانية الوقت الكافي لتعود لوضعها الطبيعي.

وقال إن العلاقة السورية اللبنانية في المحصلة "لا تنفصل عن الوضع داخل لبنان، هناك انقسام في لبنان، وهو أمر ليس جديداً في لبنان، مستشهداً بتاريخ لبنان طوال العقود الأخيرة الحافل بالانقسامات والخلافات، وقال إن هذا الانقسام "يؤثر على الآخرين وخاصة على جارته سوريا".

وقال الأسد "نحن نشجع اللبنانيين على التوافق لكي تتحسن العلاقة مع سوريا، ومن دون التوافق اللبناني سيكون هناك سقف للعلاقة ولن تتحسن جيداً"، وأضاف "نريد من لبنان شيء وحيد نطلبه من جميع دول الجوار... وهو الأمن والعلاقات الجيدة"، موضحاً أن ذلك يعني أن لا تتآمر دولة ضد دولة أخرى وأن تتعاون معها اقتصادياً وسياسياً بشكل جيد.

ونوّه إلى أن ذلك ما سيحصل مع العراق أيضاً بعد تشكيل حكومة وطنية عراقية تبدأ بتحسين العلاقات مع دول الجوار العراقي.وختم الرئيس السوري المؤتمر الصحافي بالتأكيد على أن "عدا ذلك كله تفاصيل لبنانية لا تعنينا في سوريا".

في سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حرص سوريا على بناء أفضل العلاقات مع لبنان. جاء تأكيد المقداد خلال لقائه اليوم في دمشق المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز.

وذكر بيان صادر من وزارة الخارجية السورية أن اللقاء تناول التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات السورية اللبنانية وسبل الارتقاء بها وضرورة تعزيزها لما فيه خدمة مصالح الشعبين في مختلف المجالات. وأشار المقداد إلى الجهود التي تقوم بها سوريا والمملكة العربية السعودية للحفاظ على أمن لبنان والسلم الأهلي فيه.

ودعا نائب وزير الخارجية الأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة لمنع الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية والتنفيذ الدقيق من قبلها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

بدوره عرض وليامز حسب البيان جهود الأمم للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، معبرًا عن تقديره لحرص القيادتين في سوريا ولبنان على بذل الجهود لما فيه مصلحة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علقات ؟
Adam -

سألني زميل لي اجنبي يدرس اللغة العربية. ما هي هذه العلقات السورية المميزة التي يبقى الاسد يكررها always ?. الم تكفي العلقات التي اكلها لبنان و ما زال. لم اعرف بماذا اجيببه, لكنني صححت له بأن الكلمة هي (العلاقات المميزه)و الفرق شاسع بالمعنى. I dont get it. كل هذه التدخلات و الكركبات تسمونها علاقات مميزة بالعربية !!

رحلت السياسة
عربي -

رحلت السياسة السورية القوية والمتزنة مع رحيل الرئيس حافظ الاسد وتولى امر البلاد غر جاهل لا يفقه في السياسة اي شيء مهذار كثير الكلام بمناسبة وبدون مناسبة حتى انني رأيت في احدى خطبه في مجلس الشعب السوري اثنين من الاعضاء وهم يتثاوبون من النعاس ومن اسلوبه في خطاباته واصبح هذا الغر يدير سياسة هذا البلد من خارجها ومن خلال توجيه الآخرين له مثل ايران وحزب الله اضافة الى مجموعة من المنتفعين السوريين الذين لم يكونوا من اصحاب القرار في حياة والده