السجن لفلسطيني عارض بناء الجدار الفاصل

القدس: حكمت محكمة عسكرية اسرائيلية على احد منظمي تظاهرات سكان بلدة بلعين الفلسطينية في الضفة الغربية احتجاجا على بناء جدار الفصل الاسرائيلي، بالسجن لعام واحد.

وصرح الناشط الاسرائيلي جوناثان بولاك انه حكم على عبدالله ابو رحمة "بالسجن 12 شهرا امضى منها 10 اشهر" مضيفا انه حكم ايضا عليه بدفع غرامة قيمتها 1250 دولارا (900 يورو).

وقال بولاك إن القرار ليس نهائيا لان المدعي العسكري الاسرائيلي الذي طلب السجن عامين، قد يستأنف الحكم.

وفي اب/اغسطس وجهت محكمة عسكرية في سجن عوفر الاسرائيلي قرب رام الله (الضفة الغربية) الى عبدالله ابو رحمة المعتقل منذ كانون الاول/ديسمبر 2009، تهمة "المشاركة في تظاهرات غير مشروعة وغير مرخص لها" و"التحريض على تجمعات غير مشروعة".

واعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن "قلقها العميق لان يكون هدف سجن ابو رحمة هو منعه وفلسطينيين اخرين من ممارسة حقهم المشروع في الاحتجاج سلميا على اقامة جدار فاصل".

وهذا الجدار الذي تقدمه اسرائيل على انه "سياج لمكافحة الارهاب"، سيمتد على طول نحو 700 كلم، ويصفه الفلسطينيون بانه "جدار الفصل العنصري". وهو يقضم اراضي من الضفة الغربية ويجعل من الصعب جدا اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.