أخبار

"كنائس الشرق الأوسط" تحذر من الأصولية الاسلامية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حذر مجمع كنائس الشرق الأوسط من تنامي"الأصولية الاسلامية" في الشرق الأوسط.

الفاتيكان: حذر مجمع كنائس الشرق الأوسط الذي بدأ يوم أمس في الفاتيكان بحضور البابا بندكتس السادس عشر من "الأصولية الاسلامية" في الشرق الأوسط.

وأوضح المقرر العام للمجمع البطريرك المصري انطونيوس نجيب أن هناك "زيادة في الهجمات ضد المسيحيين" وأضاف "يواجه المسيحيون "تحديات هائلة في الشرق الأوسط، ففي الاراضي الفلسطينية الحياة صعبة جدا وغالبا لا تطاق" حسب تعبيره.

وعلى الرغم من "ادانة العنف أياً كان مصدره" و "الدعوة الى حل عادل ودائم" للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، أضاف نجيب "ينبغي التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يشجع وضعه الحالي الأصولية" على حد قوله.

وقال المقرر العام للمجمع "يجب أن تعالج المسألة من منظور الصالح العام، في سبيل الانتقال من التسامح إلى العدالة والمساواة لأن الدين تبني الوحدة والانسجام" وأردف "لذا فمن المركزي، تعليم السلام، وتنقية الكتب المدرسية من الأحكام المسبقة، وايلاء الحداثة -التي غالباً ما يشوبها الغموض- الاهتمام المناسب، لأنها تجلب قيماً جديدة ، ولكن تسهم في فقدان أخرى" حسب تعبيره.

من جانبه أكد الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والرئيس المفوض لمجمع كنائس الشرق الأوسط أن "الشرق يود أن يقدم وأن يتلقى الأمل" و"في هذا الاطار فإن الكاثوليك لا يزالون يعانون من العداء والمضايقة وعدم احترام الحق الأساسي في الحرية الدينية" وأضاف "إن الإرهاب وغيره من أشكال العنف، لا توفر حتى إخواننا اليهود والمسلمين، إذ تقع أحداث جديرة بالاستنكار انسانياً فهي تستهدف وتضاعف الضحايا الأبرياء" على حد قوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف