أخبار

مصادر فلسطينية: لا حل قبل انتخابات الكونغرس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: قدرت مصادر فلسطينية مطلعة أن تستمر حالة المد والجزر في الاتصالات لإطلاق المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية إلى ما بعد الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي في الشهر المقبل.

ونوهت المصادر في حديث لوكالة "آكي" الإيطالية للانباء إلى أن "الادارة الاميركية غير قادرة على ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للقبول بتمديد تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بسبب تأثير اليهود الأميركيين على نتائج الانتخابات الأميركية"، وفي الوقت نفسه "فإن الإدارة الأميركية غير قادرة على ممارسة الضغوط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للذهاب إلى المفاوضات في ظل الاستيطان".

وأضافت "في ظل هكذا موقف فإنه من الواضح أن الإدارة الأميركية تعتمد سياسية إدارة الازمة بدل حلها، وعلى ذلك فهي تحاول الحفاظ على اتصالات مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، إذ سيعود إلى المنطقة قريبًا مبعوثها لعملية السلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق يتيح بدء المفاوضات النهائية".

ولفتت إلى أنه "كطرف فلسطيني نعتمد سياسة العض على الأصابع في هذه المرحلة انتظارًا إلى ما بعد هذه الانتخابات الأميركية المرتقبة، وذلك كي لا يتُهم الفلسطينيون بأنهم السبب في تعطيل المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، في الوقت عينه فإن الأخيرة تحاول استغلال هذه الفترة للحصول على أكبر مكاسب ممكنة من الإدارة الأميركية، سواء اكانت سياسية أو أمنية وعسكرية مدعية في ذلك وجود معارضة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي لمسألة تمديد التجميد" في الضفة الغربية.

ورأت المصادر أن فترة الشهر التي منحتها لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية للإدارة الأميركية من أجل إيجاد الأرضية المناسبة لبدء المفاوضات ستكون مناسبة للولايات المتحدة من أجل التوصل إلى صيغة حل وسط تسمح ببدء المفاوضات.

ونوهت في هذا الصدد بأن الفكرة الوحيدة الموجودة لدى الاميركيين هي التوصل السريع إلى اتفاق ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول حدود الدولة الفلسطينية بما يشمل تبادل الأراضي، وهو ما سيحدد الأماكن التي ستضم إلى إسرائيل في الاتفاق النهائي، فعليه سيكون بإمكانها البناء في تلك المناطق دون أن يؤثّر ذلك على النتئجة النهائية للاتفاق.

وختمت "الولايات المتحدة تعتقد أنه فقط بعد الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي يمكنها أن تضغط باتجاه حل وسط تقترحه للخرفات القائمة ما بين الطرفين حول الحدود ولذلك فهي تنتظر الانتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مواقف اسرائيلية
احمد الحيح -

موقف المحتلين لفلسطيننا : بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي أعلن يوم الاثنين الماضي انه سيكون مستعدا ان يطلب من حكومته تمديدالتجميد اذا اعترف الفلسطينيون باسرائيل دولة يهودية. وقال ان هذه الخطوة هي خطوة لبناء الثقة. سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي قال للاذاعة الاسرائيلية : ان الانسحاب الى خطوط العام 1967 غير مقبول. واضاف شالوم يوجد في اسرائيل اجماع واسع حول هذا الامر. وتسعى اسرائيل الى ضم الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة في الضفة الغربية والقدس اليها ضمن اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين, حتى لو تتطلب الامر القيام بتبادل للاراضي لتعويض الفلسطينيين.وجاءت تصريحات شالوم ردا على طلب القيادة الفلسطينية من الادارة الاميركية واسرائيل تقديم خارطة بحدود اسرائيل وذلك بعدما دعت واشنطن الفلسطينيين لتقديم عرض مضاد لاقتراح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف باسرائيل دولة للشعب اليهودي. وامس الاربعاء جددت اسرائيل رفضها الانسحاب الى حدود العام 1967 ضمن اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين وذلك بعد ان طالبتها القيادة الفلسطينية بتقديم خارطة بحدودها. ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق كان قد صرح ’’بأنه عرض على عباس خريطة تقدم له ما بين 93.5 و93.7 من أرض الضفة الغربية على ان يتم تعويض الفرق بعملية لمبادلة الاراضي تشمل 5.8 في المئة بالاضافة الى توفير ممر آمن يربط بين الضفة وقطاع غزة. الفلسطينيون يخشون من ان نتنياهو الذي لم يوافق علنا على مسودة اولمرت ليست لديه النية للسماح باقامة دولة قابلة للبقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية. وقالت اسرائيل انها تعتزم الاحتفاظ بالتكتلات الاستيطانية الكبرى في اي اتفاق سلام في المستقبل متعللة بمخاوف امنية كما طالب نتنياهو بالاحتفاظ بقوات اسرائيلية على طول نهر الاردن وهو الحدود الشرقية المحتملة للدولة الفلسطينية المستقبلية.الموقف الاميركي : المتحدث باسم الخارجية الامريكية بي.جيه كراولي قال أمس الاول الثلاثاء للصحفيين: ’’رئيس الوزراء نتنياهو عرض افكاره سواء بشأن ما هو مستعد للمساهمة به في العملية والنتيجة التي يعتقد انه يريدها لشعبه من العملية.. نأمل بأن يفعل الفلسطينيون الشيء نفسه. وقدم كراولي ايضا دعما لموقف نتنياهو قائلا ان الولايات المتحدة تعترف باسرائيل دولة يهودية.

مواقف اسرائيلية
احمد الحيح -

موقف المحتلين لفلسطيننا : بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي أعلن يوم الاثنين الماضي انه سيكون مستعدا ان يطلب من حكومته تمديدالتجميد اذا اعترف الفلسطينيون باسرائيل دولة يهودية. وقال ان هذه الخطوة هي خطوة لبناء الثقة. سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي قال للاذاعة الاسرائيلية : ان الانسحاب الى خطوط العام 1967 غير مقبول. واضاف شالوم يوجد في اسرائيل اجماع واسع حول هذا الامر. وتسعى اسرائيل الى ضم الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة في الضفة الغربية والقدس اليها ضمن اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين, حتى لو تتطلب الامر القيام بتبادل للاراضي لتعويض الفلسطينيين.وجاءت تصريحات شالوم ردا على طلب القيادة الفلسطينية من الادارة الاميركية واسرائيل تقديم خارطة بحدود اسرائيل وذلك بعدما دعت واشنطن الفلسطينيين لتقديم عرض مضاد لاقتراح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف باسرائيل دولة للشعب اليهودي. وامس الاربعاء جددت اسرائيل رفضها الانسحاب الى حدود العام 1967 ضمن اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين وذلك بعد ان طالبتها القيادة الفلسطينية بتقديم خارطة بحدودها. ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق كان قد صرح ’’بأنه عرض على عباس خريطة تقدم له ما بين 93.5 و93.7 من أرض الضفة الغربية على ان يتم تعويض الفرق بعملية لمبادلة الاراضي تشمل 5.8 في المئة بالاضافة الى توفير ممر آمن يربط بين الضفة وقطاع غزة. الفلسطينيون يخشون من ان نتنياهو الذي لم يوافق علنا على مسودة اولمرت ليست لديه النية للسماح باقامة دولة قابلة للبقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية. وقالت اسرائيل انها تعتزم الاحتفاظ بالتكتلات الاستيطانية الكبرى في اي اتفاق سلام في المستقبل متعللة بمخاوف امنية كما طالب نتنياهو بالاحتفاظ بقوات اسرائيلية على طول نهر الاردن وهو الحدود الشرقية المحتملة للدولة الفلسطينية المستقبلية.الموقف الاميركي : المتحدث باسم الخارجية الامريكية بي.جيه كراولي قال أمس الاول الثلاثاء للصحفيين: ’’رئيس الوزراء نتنياهو عرض افكاره سواء بشأن ما هو مستعد للمساهمة به في العملية والنتيجة التي يعتقد انه يريدها لشعبه من العملية.. نأمل بأن يفعل الفلسطينيون الشيء نفسه. وقدم كراولي ايضا دعما لموقف نتنياهو قائلا ان الولايات المتحدة تعترف باسرائيل دولة يهودية.