البوليساريو تدعو المغرب الى الافراج عن سياسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالبت البوليساريو من المغرب توضيح مصير 600 ناشط على الاقل اعتقلهم الجيش المغربي خلال العقود الاخيرة.
ابوجا: دعا الامين العام لجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) محمد عبد العزيز المغرب الى الافراج عن جميع السجناء السياسيين الصحراويين في هذا البلد، وذلك خلال زيارة لنيجيريا.
وقال عبد العزيز خلال لقاء مع ممثلي نقابات ومدافعين عن الحقوق المدنية في ابوجا العاصمة الفدرالية لنيجيريا "على المغرب ان يطلق سراح جميع السجناء السياسيين".
كما اكد ان 600 ناشط على الاقل اعتقلهم المغرب خلال العقود الاخيرة.
ولا تزال الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة، موضع نزاع بين جبهة البوليساريو التي تطالب بمنحها الاستقلال بدعم من الجزائر والمغرب الذي ضمها العام 1975.
واضاف عبد العزيز "حان الوقت ليوضح المغرب مصير اكثر من 600 شخص خطفهم الجيش المغربي منذ بدء النزاع".
وندد ايضا برفض الرباط اجراء استفتاء حول حق تقرير المصير في هذه المنطقة، معتبرا ان على الصحراويين ان يتحركوا وان الوقت حان ليتمكنوا من "ممارسة حقهم في تقرير المصير".
وتطالب البوليساريو باجراء استفتاء تحت رعاية الامم المتحدة يتيح لسكان الصحراء الغربية الاختيار بين ثلاثة امور: الانضمام الى المغرب او الاستقلال او التمتع بحكم ذاتي تحت السيادة المغربية.
ويقترح المغرب مشروعا لحكم ذاتي موسع تحت سيادته، رافضا فكرة الاستقلال.
التعليقات
إحترام الرأي الآخر
الحسين -المغرب لا يوجد لديه أي صحراوي ينتمي للمنطقة المتنازع عليها معتقلا في سجونه على إثر خلفياته السياسية حول المنطقة بل المغرب إتخد نهجا ديمقراطيايحترم حرية التعبيرللمنحديرن من أصول صحراوية يعبرون بكامل الحرية ولو يكون ضد الحكومة المغربية ولكنها تكون سلمية بدون شغب الذي يؤدي إلى عدم الإستقرار الأمني الذي يؤدي للمحاكمة والإعتقال وأما بخصوص المعتقلين السبعة التي تلوح بهم البوليساريو عبر العالم والتي تخدم أجندة سياسية جزائرية محضة ضد المغرب في تنمية إقتصاده في المنطقة وتهدف إلى تجزئة والهيمنة و خلق دويلة قبلية غير مستقرة تابعة للجزائر بشكل غير مباشر ولتكون لغم ينفجر في المنطقة ويؤدي إلى عدم الإستقرار وستكون أسوء يوم شهدته القارة السمراء في حياتها لأن الصحراء هي جزء لا يتجزء من المغرب مند عصور خلت وهذا عار وظلم على الإخوة في النظام الجزائري الذي لا زال متشبة بأفكار الرجعية التي لا تخدم منطقة المغرب العربي في عهد التكتلات ويبقى هذا الوضع جامدا إلى الأبدرغم الأمم المتحدة تطلب بشكل مباشر من الجزائر أن تساهم في الحل السياسي السلمي القابل للحياة والدوام ويحفظ الماء الوجه ويخلق جو أخوي تنموي مستدام قوي في إطار المبادرة المغربية الجريئة والشجاعة إنطلقت من ملك من سلالة السلاطين المغرب الشرفاء تحمل مشعال السلم والحرية والديمقراطيةوتعطي الصلاحية الكاملة للصحراويين في تدبير شأنهم بأنفسهم كما كانوا عليه في عهد أجداده الميامين الشرفاء والنبلاء قبل الحماية الفرنسية التي كانت حدود المغرب إلى نهر سنغال وكان مجلس شيوخ القبائل الصحروية يدبر شأنه بنفسه تحت أوامر السلاطين الغربة أثناء بيعته لهم أما بخصوص المعتقلين السالف ذكرهم بأنهم معنيين بالنزاع المنطقة بل لا علاقة لهم بأرض النزاع ولا منحدرين منها بل هم جواسيس لنظام الجزائري ويريدون خلق الفتنة داخل مناطق الصحراوية بأموال جزائرية التي تؤدي إل ما يحمد عقباه وهنا يختلف الأمر على الآخ سلمى سيدي مولودالذي يعتبر اكبر مناضل في المنطقة حين قرر عبر وسائل الإعلام بعودته إلى المخيمات تندوف رغم المخاطر المحدقة به من أجل فك الحصار على إخوانه وإخراجهم من القبضة العسكرية لجبهة الجزائرية تحت إسم البوليساريو في إطار المبادرة المغربية المدعمة من قبل الأمم المتحدة بعدما تبين لها بأن الحل الذي تريده الجزائر مستحيل وغير واقعي وعلى إثر هذا تعرض المناضل الكبير