أخبار

أسقف كركوك يأسف لنزوح المسيحيين القاتل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعرب اسقف كركوك عن أسفه لنزوح المسيحيين في العراق مؤكدا ان الهجرة هي التحدي الاكبر الذي يهددهم.

الفاتيكان: أعرب اسقف مدينة كركوك في العراق عن قلقه حيال "النزوح القاتل" لمسيحيي العراق، مؤكدا خلال السينودس حول الشرق الاوسط الذي يواصل اعماله في الفاتيكان ان هؤلاء يريدون "العيش بسلام وحرية".

وقال الاسقف الكلداني لويس ساكو ان "النزوح القاتل الذي يصيب كنائسنا لا يمكن تفاديه"، معتبرا ان "الهجرة هي التحدي الاكبر الذي يهدد وجودنا".

وتظهر احصاءات الكنيسة ان نسبة الكاثوليك في العراق تراجعت من 2,89 في المئة من عدد السكان العام 1980 (378 الفا) الى 094% العام 2008 (301 الف).

ودعا ساكو الكنيسة الى ان تجد بالتنسيق مع المجتمع الدولي والسلطات المحلية "خيارات مشتركة تحترم كرامة الانسان" وتستند "الى المساواة والمواطنة الكاملة" مع "التزامات شراكة وحماية".

كذلك، دعا اسقف كركوك الى حوار مع المسلمين "لازالة الحروب وكل اشكال العنف" و"التنديد معا بتجارة السلاح، الخطر الفعلي للحرب في منطقتنا".

بدوره، وجه الاسقف الكلداني شليمون وردوني نداء الى السلام قائلا "لا للحرب، نعم للسلام، لا لاسلحة الدمار، نعم لنزع السلاح، لا للارهاب، نعم للاخوة الكونية، لا للانقسامات والتطرف، نعم للوحدة والتسامح والحوار".

وطالب وردوني بالاعتراف بمسيحيي الشرق الاوسط بوصفهم "مواطنين فعليين" ما يستدعي الاقرار بـ"حق المواطنة" و"حق الحفاظ على وجودهم" في دول المنطقة.

وفي تقرير نشرته في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان ان الاقليات وخصوصا المسيحية في شمال العراق هي ضحية النزاع بين العرب والاكراد للسيطرة على الاراضي المتنازع عليها، مطالبة بحماية هذه الاقليات.

وفي نهاية 2008، ادت سلسلة من الجرائم واعمال العنف الى اربعين قتيلا في صفوف المسيحيين، ما دفع اكثر من 12 الفا منهم الى مغادرة الموصل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف