أخبار

واشنطن تطالب باقتراح مضاد لاقتراح نتانياهو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شجعت واشنطن الفلسطينيين على تقديم اقتراح مضاد لاقتراح نتانياهو الذي يرهن تجميد المستوطنات بالاعتراف بيهودية اسرائيل.

واشنطن: شجعت الولايات المتحدة اليوم الفلسطينيين على التقدم باقتراح مضاد لاقتراح تقدم به الاثنين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، ويقضي بتمديد تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف باسرائيل "دولة للشعب اليهودي".

لكن الفلسطينيين الذين يهددون بالانسحاب من المفاوضات المباشرة التي استؤنفت قبل ستة اسابيع برعاية واشنطن، سارعوا الى رفض اقتراح نتانياهو.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي اليوم "من المهم ان يواصل الجانبان البحث في الشروط التي تتيح استمرار المفاوضات المباشرة".

واضاف انه اذا كان نتانياهو "تحدث عن افكاره لجهة ما هو مستعد للقيام به للمساهمة في عملية السلام، وما يحتاج اليه شعبه للخروج بنتيجة من هذه العملية، فاننا نأمل ان يحذو الفلسطينيون حذوه".

واقر بان استئناف البناء في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تسبب في "توقف" المفاوضات التي كانت استؤنفت في واشنطن في بداية ايلول/سبتمبر بعد اعوام من المفاوضات غير المباشرة.

واعتبر كراولي انه "في النهاية"، يعود الى نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يقررا "ما اذا كانا حصلا على ما يكفي" من الضمانات، الواحد من جانب الاخر، لمواصلة هذه المفاوضات.

وشدد على انه لا يعود الى واشنطن ان تدعم هذا الخيار او ذاك.

وتؤيد واشنطن تمديد قرار تجميد الاستيطان الذي انتهى مفعوله في نهاية ايلول/سبتمبر.

وردا على سؤال عن اعتراف الولايات المتحدة باسرائيل كـ "دولة للشعب اليهودي"، اكد كراولي "اننا نعترف بان اسرائيل هي دولة يهودية كما يعبر اسمها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو972524754859 -

نعم لمنيرو

المسألة الفلسطينية
احمد الحيح -

في المسألة الفلسطينية الآن : اكتوبر 2010 في اللقاء الاحتفالي بواشنطن والذي أعلن فيه عن استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، وبعد الكلمات الافتتاحية من المشاركين عقد اللقاء الاول المباشر بين محمود عباس وبنيامين نتنياهو.. نحو هدف التوصل الى اتفاق اطار خلال عام.جورج ميتشل في اعقاب اللقاء الاول بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني أعلن ان الهدف من المفاوضات هو التوصل الى حلول بشأن المسائل الجوهرية خلال عام واحد، بعد موافقة الجانبين على اتفاق اطار، ودعا نتنياهو الى قرارات حاسمة وليس مهما تشكيل عدد كبير من الطواقم، مشيرا الى أن المطلوب الان اتفاق مبادىء يكون اساسا للاتفاق مستندا الى احتياجات اسرائيل الأمنية، واتفق مع عباس على عقد لقاء بينهما كل اسبوعين، وفي كلمته وجه نتنياهو كلامه الى عباس قائلا ان على الطرفين تقديم تنازلات مؤلمة لتحقيق السلام، وانه يرى في عباس شريكا للسلام وسيعمل معه لخل مستقبل افضل، محترما رغبته وتطلعاته للسيادة مع الاخذ بعين الاعتبار مصالح اسرائيل الامنية مشددا أن أمن الاسرائيليين على جدول المفاوضات. ابو مازن قال في كلمته انه يدرك أهمية ان يشكل الاتفاق نهاية للصراع ونهاية للمطالب الفلسطينية، ولم يتطرق عباس في خطابه الى المطالبة بتجميد البناء في المستوطنات ولم يتحدث عن السيطرة على الحرم القدسي أو مطالبته بتحويل القدس الشرقية الى عاصمة للدولة الفلسطينية. فقط تحدث عن مسألة جوهرية واحدة وهي حق العودة على اساس الاتفاقيات والتفاهمات الدولية، أما وزيرة خارجية امريكا هيلاري كلينتون فقالت انها تؤمن بقدرة عباس ونتنياهو على تحقيق السلام وان الجانب الامريكي سيساعدهما في سبيل ذلك. وقالت الصحف الاسرائيلية ان هناك معارضة لهذه المفاوضات في الجانبين العربي والفلسطيني، وتوقعات بأن يكون مصيرها الفشل. اليمين الاسرائيلي يشعر بالقلق معتقدا ان قمة واشنطن وخطابات زعمائها تعيد الى الذاكرة ايام اوسلو عندما كانت القيادة السياسية تتحدث عن السلام في حين كانت الانفجارات تدوي في تل ابيب، اما سلفان شالوم نائب نتنياهو فقال: على الاتصالات أن لا تخرج عن مبادىء الليكود، معتقدا أن فرص التوصل الى سلام ضئيلة جدا، اما الوزير يشاي رئيس حركة شاس فاستبعد نجاح الاتصالات مع الفلسطينيين، قائلا لا فرصة لتحقيق النجاح