البرلمان البلجيكي يدعو للمزيد من الشفافية حول أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: طالب برلمانيون بلجيكيون الحكومة بإعتماد سياسة "شفافة" حول إستراتيجيتها في أفغانستان، خاصة في ما يتعلق بالعمليات التي يقوم بها الجنود هناك.
وتأتي هذه المطالبات في أعقاب بث شريط فيديو يظهر جنوداً بلجيكيين يتعرضون لإطلاق نار في شمال أفغانستان. ورأت عضو لجنة الدفاع في البرلمان البلجيكي جولييت بوليه أن "هناك حاجة حقيقية لمعرفة طبيعة ما يحري على الأرض يومياً هناك". وأشارت بوليه (حزب أنصار البيئة) إلى وجود تناقض واضح بين ما يقوله وزير الدفاع بيتر دوكيريم، وبين الحقيقة التي يعيشها الجنود، وقالت "يجب مراجعة الإستراتيجية الحالية في أفغانستان".
وشددت على ضرورة إيجاد توازن بين مبلغ 109 مليون يورو تصرفه الحكومة البلجيكية لتغطية نفقاتها العسكرية في أفغانستان وبين 12 مليون يورو أخرى تستثمرها من أجل إعادة إعمار البلاد.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع البلجيكية أن الشريط المذكور والذي أعده إثنين من الجنود البلجيكيين العاملين في أفغانستان تحت راية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، يسلط الضوء على رد فعل الجنود على ما يتعرضون له، وكذلك نوعية تجهيزهم العسكري، فـ"من غير الممكن إسبتعاد الأخطار خلال هذا النوع من المهمات"، حسب بيان وزارة الدفاع.
يذكر أن وزير الدفاع بيتر دو كيريم، كان طمأن البرلمانيين البلجيكيين أكثر من مرة أن الجنود العاملين في أفغانستان غير معنيين بالعمليات القتالية وغير معرضين لأخطار مباشرة.