أخبار

تساؤلات حول المشهد اللبناني الداخلي بعد زيارة أحمدي نجاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ريما زهار من بيروت: ماذا بعد زيارة الرئيس الايراني الى لبنان كيف سيكون المشهد الداخلي فيه، هل شكّلت الزيارة عرضًا لقوة إيران في مواجهة المجتمع الدولي وتعاظمًا لنفوذها في المنطقة؟ هل كانت زيارة دولة لإخرى ام لشريحة من اللبنانيين؟
النائب باسم الشاب ( تيار المستقبل) يعتبر ان زيارة الرئيس الايراني لم تنته بعد حتى يتم تقييمها بالكامل، لان الايام المقبلة ستكون اهم من سابقاتها، واعتقد ان نجاد سيقوم بجهد لإصلاح الوضع الداخلي في لبنان، يمكن ان يظهر هذا الشىء في الايام المقبلة، ويجب الا نحكم على الزيارة قبل نهايتها.

اما هل شكلت الزيارة عرضًا للقوة الايرانية في المنطقة؟ يجيب:" طبعًا، لكن ايران هي قوة اقليمية بغض النظر من هي القوة الحاكمة فيها، وليس فقط انها جمهورية اسلامية بل قوة اقليمية، وكان عرضًا قويًا لإيران، واعتقد ان كل الناس يعرفون ان لإيران تأثيرها على لبنان، من خلال الاستقبال ورد الفعل الذي اثاره في اسرائيل والولايات المتحدة.

هل كانت الزيارة من دولة لأخرى او لفئة من اللبنانيين؟ يجيب:" من دون شك كانت من دولة لإخرى لكن التعاطف مع الزيارة كانت لشريحة من المجتمع اللبناني اكثر من اخرى، والايرانيون يعلمون ذلك، ولكنهم وضعوا مجهودًا ان يتعاطوا مع الشرائح اللبنانية الاخرى، طبيعي ان نرى مجهودًا للشرائح التي تؤيد الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكننا شاهدنا مجهودًا ايرانيًا لجهة الفرقاء الآخرين، وكلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان ضمن هذا السياق.

هل هي الزيارة تشكل تعاظمًا للنفوذ الايراني ؟ يجيب:" النفوذ الايراني اصلاً موجود، وهذه الزيارة ابرزته، وما شاهدناه هو نتيجة وليس سببًا.

اما ماذا بعد هذه الزيارة وكيف ستنعكس على المشهد الداخلي في لبنان؟ يجيب:" الامر يتوقف على كيفية انتهاء الزيارة، ومن الممكن ان يقوم الرئيس الايراني بمجهود لتقريب وجهات النظر داخليًا، لكن دعينا لا نحكم على هذا الامر قبل انتهاء الزيارة.

نقولا

بدوره يقول النائب نبيل نقولا ( كتلة التغيير والاصلاح التابعة للجنرال ميشال عون) انه لا يمكن اعتبار مجىء الرئيس الايراني الى لبنان بمثابة هدنة، بل زيارة رئيس دولة الى لبنان، والملفات كانت اصلاً مقررة للاسبوع المقبل، وليست الزيارة بمثابة هدنة والامور ماشية بالاتجاه المخصص لها، ولا يمكن اعتبار ان هناك حربًا للحديث عن هدنة، هناك امور خلافية من المفروض ان تنحل تدريجيًا.

وردًا على سؤال هل كانت الزيارة عرضًا لقوة ايران في مواجهة المجتمع الدولي؟ يجيب:" لا دخل للزيارة بذلك، زيارة الرئيس الايراني للبنان ليست لعرض العضلات كما يعتبر البعض، هي بناء لدعوة قام بها رئيس جمهورية لبنان لرئيس جمهورية ايران ولنضعها ضمن هذا الاطار.

ويتابع لم تكن الزيارة لشريحة من اللبنانيين كما اشيع، كانت من دولة لاخرى، لان خطاب احمدي نجاد لم يكن لشريحة بل لكل اللبنانيين، وانطلق من هذه النقطة، ولست هنا حتى اضع النوايا في الحسبان.

اما هل هذه الزيارة تشكل تعاظمًا للنفوذ الايراني في المنطقة؟ يجيب:" لقد زار سوريا قبلاً وتركيا هل تعاظم نفوذه خلال كل تلك الزيارات السابقة، لماذا نحن اللبنانيون نضع انفسنا وكأننا نغير سياسة المنطقة، قام بزيارة للبنان واليوم ايران ليست بحاجة لا للبنان او غيره كي تفرض موقعها ان كان عسكريًا او سياسيًا او اقتصاديًا، ولن يقدم لها لبنان الشىء الكبير كما يتحدث البعض عن ان حدود ايران مع اسرائيل اصبح لبنان، اعتقد ان هذا الكلام سخيف لان حدود الدول اليوم تقررها المصالح.
ا
ما ماذا بعد زيارة نجاد وكيف سيكون المشهد الداخلي في لبنان؟ يجيب:" لا دخل للزيارة بالمشهد الداخلي، فهو سيبقى كما هو وعلينا كلبنانيين كلما تحرك احدهم في العالم الا نقول يجب ان تتحرك السياسة الداخلية في لبنان، يجب ان تكون لدينا سياسة واضحة ونعرف اين تكمن مصلحتنا ونتعامل مع الدول من خلالها، واي عمل يجب ان نقوم به تحده هذه المصلحة وبعدها ننظر الى الامور الاخرى. ويجب الا نرتبط باي محور لا فرنسي ولا اميركي من خلال تحديد سياستنا لان هذه المحاور ورطتنا في مشاكل عدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاخوه ايران و لبنان
انسان شريف -

زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد كانت واضحه وصريحه انها من اجل لبنان قوي و لم تكن الزياره لفئه دون اخرى فهذا الرجل كان صريح في خطابه و شمل جميع الطوائف البنانيه و سعى لوحده الشعب البناني و دعمه اقتصاديا ً و دفاعيا ً و ثقافيا ً و لا مزايدات على هذه الزياره الاخويه التي تجمع الشعبين البناني و الايراني ضد مخططات العدو الصهيوني فأيران سباقه في دعم لبنان في حربه مع العدو الصهيوني و في محنته الاقتصاديه اذا نحن العرب تخلينا عن لبنان و تخلينا عن قضيتنا الام و هيا فلسطين لماذا نقف في وجه ايران التي دافعت عن مقدسات المسلمين و الاراضي العربيه اما المتصهينين فيموتون قهر بسبب وقوف احمدي نجاد مع الحكومه البنانيه و مع المقاومه عاشت المقاومه و عاشت ايران و عاش كل انسان شريف

تحررت فلسطين
ايمان الوكيل -

لقد ساد الرعب والخوف إسرائيل فقررت الحكومة الإسرالية الهروب من مملكة يهودا وترك شعبها ليركبو البواخر والطائرات والحمير والبغال للخروج من إسرائيل خوفا من احمدي نجاد وحسن ..الله مما سنح الفرصة للفلسطينيين الإستيلاء على كل فلسطين بعد أن رمـو 90%من الإسرائيليين في البحر الميت...الحمد لله تحررت فلسطين أخيرا

لم يحدث شيء في لبنان
هناء -

ولكن ما شاء الله علينا سنصنع منه معجزة وسنقول بسبب زيارته خافت اسرائبل و لن تعتدي على لبنان. اما احمدي نجاد بعد ان زف كعريس في لبنان سيذهب لشهر عسل الى طهران و سنسمع العجائب من الخرافات. وفي الاخر شباب حزب الله سيبقون في ايران و سيعطيهم وسام حمات النائب الامام المنتضر الامام الخامنئي. يعني احمدي نجاد سيوصل ايران الى درجة لكي الشعب يقبل بالامريكان كما قبلوا اهل العراق وافغانستان./// اللي ما يعرف تدابيره حنطته تاكل شعيرة

نجاد واليهود خط واحد
بدرالهديان -

الواجب على شباب العرب البعد الفكري بأن نجاد عميل سياسي لليهودولأن نجاد صرح يإسم المهدي الذي يريدبه تغير العرب من الظلم وهي قضية عقدية المقصود فيهاقتل السنة والاساءة للمؤمنين ونزع الاستقرار العربي واحتلال دول العرب والاعتداءعلى أهل الإسلام واحتلال الخليج راجعوا كتب الشيعة بحار الانواروالكافي للشيعة تكشف توجهات الفكر الإيراني مساااء الفكر

ربنا يستر
نجيب المصرى -

تحتاج ايران اكثر من لبنان لهذه الزيارة حتى تكسر الحصار المفروض على نظام فاشى مثل النظام الايرانى واضحكتنى كثيرا قصة البندقية المهداة من السيد اللبنانى الى السيد الفارسى وان لم استغرب الموضوع فكلا السيدين ظاهرة صوتية ذات حنجرة قوية تعشق الصياح كمسدسات الصوت ...وربنا يستر,ونقول للبنان العزيز : خلى بالك من جيرانك .