أخبار

حلف الناتو يرفض وقف عملياته العسكرية ضد طالبان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رفض حلف الـ "ناتو" وقف عملياته العسكرية ضد طالبان، داعياً رغم ذلك الى الحوار معها.

كابول: اكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الخميس ان الحلف مستعد لتسهيل حوار مع طالبان والحكومة الافغانية لكن مع متابعة عملياته العسكرية. وقال راسموسن في مؤتمر صحافي "ان استطعنا تسهيل العملية فلما لا؟".

لكنه اضاف "كلما ازداد الضغط العسكري كلما اصبحت فرص عملية المصالحة افضل"، في وقت بات فيه "الطالبان تحت الضغط في كل مكان في افغانستان". وكان مسؤول في الحلف الاطلسي صرح الاربعاء ان الحلف يسمح احيانا لقادة طالبان بالتوجه الى كابول ليبحثوا مع الحكومة الافغانية بشأن شروط المحادثات حول ارساء السلام.

وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته الى محادثات "في مرحلة اولية جدا". وكان المجلس الاعلى للسلام، وهو الهيئة الافغانية المنوط بها اجراء اتصالات بالمتمردين لوقف الحرب، دعا حلف شمال الاطلسي الخميس الى وقف عملياته في المناطق التي تكون فيها حركة طالبان مستعدة لاجراء مفاوضات مع الحكومة.

واعتبر محسوم ستانيكزائي الامين العام للمجلس الاعلى للسلام، ان "دعم حلف شمال الاطلسي لعملية السلام ضروري"، وقدم شرحا مفصلا للخطة التي يمكن القوة الدولية اعتمادها لتشجيع السلام. كما يتعين على الحلف الاطلسي كما قال، "وقف عملياته العسكرية في منطقة تكون فيها المعارضة المحلية (المتمردون) مستعدة لاجراء مفاوضات".

واضاف ستانيكزائي ان على الحلف الاطلسي بذل مزيد من الجهود "لخفض الخسائر المدنية حتى لا تستخدم هذه الخسائر لتجنيد مزيد من المقاتلين". ودعا ايضا الى الاسراع في تشكيل القوات الافغانية التي يتعين عليها كما قال ان تحل محل القوات الاجنبية حتى "تثبت ان حضور" هذه الاخيرة "ليس احتلالا انما هي هنا لمساعدة الافغان على النهوض".

وكان مسؤول من الحلف الاطلسي في بروكسل اكد الاربعاء ان القوات الدولية تتيح احيانا لقادة طالبان التوجه الى كابول لاجراء محادثات مع الحكومة الافغانية. وقد اكد الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاحد انه يجري "منذ بعض الوقت" محادثات سرية مع طالبان.

وانشأ مؤتمر وطني في حزيران/يونيو المجلس الاعلى للسلام الذي يهدف الى اجراء الحوار مع المتمردين، وهو يتألف من 68 عضوا اختارهم كرزاي. وقد دشن المجلس اعماله في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف