أخبار

رئيس الأساقفة الأتراك: مقتل الأسقف بادوفيزي متعمد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: قال رئيس مجلس الأساقفة الأتراك المونسنيور روجّيرو فرانشيسكيني بشأن مقتل المونسنيور لويجي بادوفيزي حزيران/يونيو الماضي بأن "الأمر يتعلق بقتل متعمد" وفق تعبيره.

وفي مداخلته أثناء مجمع الأساقفة الخاص بالشرق الأوسط الذي يستضيفه الفاتيكان للفترة من 10ـ24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أضاف المونسنيور فرانشيسكيني "أريد محو الافتراءات المقيتة التي نشرها مرتكبو الجريمة أنفسهم"، لأن "الأمر يتعلق بقتل عمد من قبل القوى الخفية نفسها التي كان المونسنيور بادوفيزي أشار قبل بضعة أشهر من مقتله إلى مسؤوليتها عن قتل الأب أندريا سانتورو والصحفي الأرمني هرانت دينك والبروتستانت الأربعة في ملاطية"، مشيرا إلى أنها مؤامرة الظلام التواطؤ بين القوميين المتشددين والمتعصبين الدينيين المختصين في إستراتيجية التوتر" حسب قوله.

وأعرب رئيس الأساقفة الأتراك عن "الاستياء من الوضع الراعوي والإداري المتدهور في الأناضول بسبب الانقسامات داخل المجتمع المسيحي الهش أصلا"، مشيرا إلى أن "الصعوبات الكبيرة في إدارة الأبرشية اقتصاديا والنقص الحاد في الكوادر العاملة في مجال الإرساليات"، وتابع "ينقصنا في الكنيسة الآن راع فضلا عن شخص يعينه والوسائل للقيام بذلك وكل هذا يحتاج إلى بعض السرعة"، فـ"نحن كنيسة قديمة جدا فقيرة ماديا بقدر غناها في التقليد الذي يمكن أن تضاهيها فيه القدس وروما" فقط.

وأضاف المونسنيور فرانشيسكيني "من المؤكد أننا لن نبدأ الآن بالشكوى أو الصراخ بسبب الفقر فهو أمر لم نعتده، وحاشا لنا حتى مجرد التفكير بالمطالبة باهتمام خاص بسبب مقتل رئيس لجنة أساقفتنا"، لكن "جماعتنا المسيحية ومن أراق الدماء منها يستحق بالتأكيد بعض الاهتمام، وأرجوكم أن تغفروا لي تفريجي عن نفسي"، وختم بدعوة الحضور إلى "مشاطرة ضيقنا الذي يمكن التغلب عليه من ناحيتين على الأقل، تعيين راع جديد وبعض الدعم المادي" على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف