ميركل: نؤيد التقارب بين روسيا والاطلسي

ايدت ميركل التقارب بين روسيا والاطلسي مؤكدة ان الحرب الباردة اصبحت من الماضي.

برلين: قالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انها تريد العمل لحصول تقارب بين روسيا والحلف الاطلسي اثناء لقاء ثلاثي متوقع الاثنين مع الرئيسين الروسي ديمتري مدفيديف والفرنسي نيكولا ساركوزي.

واوضحت ميركل في رسالتها الاسبوعية عبر الفيديو انه اثناء هذا اللقاء "سنتحدث لنرى ما اذا كان ممكنا ان تتعاون روسيا والحلف الاطلسي بشكل افضل لان زمن الحرب الباردة ولى نهائيا".

وفي برنامج اللقاء الذي سيعقد في دوفيل ،على الساحل الغربي لفرنسا، مسالة تحسين التعاون بين الاتحاد الاوروبي وروسيا، كما قالت.

واوضحت المستشارة الالمانية "ان الرئيس الروسي عرض بنية مشتركة للامن (...) ويتعلق الامر بتحديد مثل هذه البنية خطوة خطوة - بالتاكيد في روحية شراكة من كل الدول الاوروبية مع روسيا".

ورات ميركل "ان مثل هذه اللقاءات في حلقات مصغرة مهمة لاننا يمكن ان نتحدث (خلالها) بشكل منفتح اكثر وتوسع اكبر عن الطريقة التي نعتمدها للتعاون على المستوى الدولي".

ويلتقي المسؤولون الثلاثة الاثنين والثلاثاء في دوفيل في اطار قمة ترمي الى ترسيخ انفتاح موسكو على الغرب بعد عشرين عاما على سقوط جدار برلين.

لكن فرنسا ترى مع ذلك ان هذا التطور لا يزال هشا، ودليلها على ذلك المواقف الصاخبة المتكررة لموسكو ضد الحلف الاطلسي ومشروعه للدرع الصاروخية او علاقات موسكو التي لا تزال صعبة مع بعض دول الكتلة الشرقية سابقا مثل دول البلطيق ومولدافيا او رومانيا.

لكن ساركوزي يعتبر، على غرار ميركل، انه حان الوقت لمحاولة توطيد علاقة موسكو بالغرب نهائيا.

من جهة أخرى، رحبت ميركل بحصول المانيا على مقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي. وقالت "سيسمح لنا ذلك بتحمل مسؤولياتنا الدولية بصورة اكبر خلال السنتين المقبلتين".