أخبار

إرجاء قمة باريس حول عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت اسرائيل ارجاء قمة باريس في الحادي والعشرين من الجاري كان يتوقع ان تبحث عملية السلام .

القدس: اعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ارجاء قمة كان يتوقع ان تضم في باريس في 21 تشرين الاول/اكتوبر كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك ونتانياهو.

وقال مكتب نتانياهو "اتفقت الاطراف المعنية اثر مشاورات على اتخاذ قرار بشان موعد آخر".

وكانت الرئاسة الفرنسية تحدثت الجمعة عن امكانية ان لا يعقد الاجتماع الذي كان اعلنه نيكولا ساركوزي ويضم ابرز اطراف النزاع في مفاوضات السلام في الشرق الاوسط، الاسبوع المقبل كما كان متوقعا وذلك اثر تعليق المحادثات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

من جهة اخرى، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى طرح الحكومة الاسرائيلية مناقصة لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية واصفا تلك الخطوة بـ"الاستفزازية".

وقال موسى في بيان صحافي ان اسرائيل تؤكد بذلك أن استئناف المفاوضات المباشرة لن يؤدي الا الى توفير غطاء للسياسة الاسرائيلية التي تعمل على اجهاض أي فرصة حقيقية لاقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالب مجلس الأمن بالتصدي لهذا "العبث الاسرائيلي الذي لا يترك مجالا لنجاح أي عملية سلمية قد تصب في مصلحة كل الأطراف أو توصف بالعدالة والتوازن".


أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إرجاء قمة في باريس في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، كان يتوقع أن تضم كلا من الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو.

وجاء في تصريح اصدره مكتب نتنياهو ما يلي: "بعد مشاورات، اتفقت الاطراف المعنية على تعيين موعد آخر للقمة."

وكانت الرئاسة الفرنسية تحدثت الجمعة عن امكانية ألا يعقد الاجتماع الذي كان قد أعلنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ويضم ابرز اطراف النزاع في مفاوضات السلام في الشرق الاوسط، وذلك اثر تعليق المحادثات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

واكد رئيس المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ضمنيا من جانبه يوم السبت نبأ ارجاء القمة، إذ قال: "إن مواصلة النشاط الاستيطاني من جانب اسرائيل يقوض كل جهود السلام بما فيها تلك التي يبذلها الرئيس الامريكي باراك اوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي."

واضاف عريقات في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفرنسية بأنه على اية حال، "لم تتسلم السلطة الوطنية الفلسطينية اية دعوة رسمية لحضور هذه القمة."

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد عبرت في وقت سابق عن "خيبة املها الكبيرة" ازاء الخطط التي كشفت عنها اسرائيل مؤخرا باستئناف النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية وحثت حكومة بنيامين نتنياهو على اعادة النظر في قرارها الشروع في تشييد اكثر من مئتي وحدة استيطانية جديدة في المدينة المقدسة.

وجاء في تصريح ادلى به برنار فاليرو الناطق باسم الخارجية الفرنسية: "هذا القرار جاء في غير محله. إن فرنسا اصيبت بخيبة امل كبيرة، وتدعو السلطات الاسرائيلية الى اعادة النظر في قرارها الاخير."

وقال عوفير غندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي في تصريحات لبي بي سي إن القمة أرجئت لموعد لاحق لم يحدده وأشار إلى أن ذلك تم بالتنسيق مع مصر وفرنسا، دون إضافة أي تفاصيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف