أخبار

100 ألف دولار لكل من يدلي بمعلومات عن مطلوبين من القاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وعدت الحكومة اليمنيّة بتقديم مكافأة مالية مغرية قدرها 100 ألف دولار لكل من يدلي بأية معلومات عن مطلوبين في تنظيم القاعدة فيما شددت السلطات اليوم الإجراءات الأمنية حول سفارة بريطانيا المغلقة أمام العامة وأمام سفارة الولايات المتحدة التي حذرت من خطر وقوع هجمات جديدة.

صنعاء: أغلقت الطريق الرئيسية المؤدية الى السفارة الاميركية امام السيارات بواسطة حاجز للشرطة اليمنية، فيما تقوم قوى الامن بتفتيش السيارات المتجهة نحو مقر السفارة البريطانية. وفي بيان على موقعها الالكتروني، اشارت السفارة البريطانية الى انها ما زالت تعمل الا انها "مغلقة امام العامة منذ 12 تشرين الاول/اكتوبر بسبب الحالة الامنية".

واصيب موظف في السفارة البريطانية في السادس من تشرين الاول/اكتوبر في هجوم استهدف بقذيفة صاروخية سيارة تابعة للبعثة. من جهتها، تنشر السفارة الاميركية على موقعها بيانا للخارجية في واشنطن يحمل تاريخ الجمعة ويحذر الاميركيين من "المستوى المرتفع للتهديد الامني بسبب النشاطات الارهابية".

ويوصي البيان الاميركيين "بتأجيل اي رحلة غير ضرورية الى اليمن"، كما يطلب من اولئك الموجودين في هذا البلد ابداء "اقصى درجات التيقظ واخذ الاحتياطات الامنية". وبحسب البيان، فان "الحكومة الاميركية قلقة ازاء احتمالات تنفيذ هجمات تستهدف المواطنين والمنشآت الشركات والمصالح الاميركية".

كما يشير البيان الى استمرار نشاط "منظمات ارهابية في اليمن بما في ذلك تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب". وكانت استراليا دعت الجمعة رعاياها في اليمن الى مغادرته وحذرت مواطنيها من مغبة السفر اليه، مؤكدة ان خطر وقوع اعتداء ارهابي في هذا البلد "مرتفع جدا".

وقالت الخارجية الاسترالية انه "من المرجح وقوع هجمات ارهابية، وقد تقع في اي لحظة وفي اي مكان من ارجاء اليمن"، مشيرة الى ان السفارات والفنادق قد تكون اهدافا لهجمات انتحارية. وكانت الخارجية الفرنسية دعت الاربعاء عائلات الفرنسيين المقيمين في اليمن الى مغادرة هذا البلد بسبب تدهور الوضع الامني. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو "نظرا لتدهور الوضع الامني الناجم عن الاحداث الاخيرة في اليمن، ندعو الرعايا الفرنسيين الى توخي اقصى درجات اليقظة والحذر".

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخليّة اليمنيّة قائمة بأسماء ثمانية مطلوبين أكدت أنهم ينتمون إلى القاعدة ووصفتهم بإنهم "عناصر إرهابية متطرفة"، ووعدت بمكافأة مالية لكل من يقدم معلومات تؤدي الى توقيفهم. ففي بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية اشتمل على صور للمطلوبين الثمانية وعدت الوزارة بتقديم "مكافأة مالية مجزية قدرها 20 مليون ريال (100 الف دولار) لمن يدلي باية معلومات عن اي شخص من هذه العناصر الارهابية المتطرفة".

والمطلوبون هم أمين عبدالله عبدالرحمن العثماني، بشير محمد أحمد الحليسي، شوقي علي أحمد البعداني، عبدالاله علي قاسم المصباحي، عبدالحميد أحمد محمد الحبيشي، محمد علي عبدالله الناشري، مصلح عبدالله أحمد الحليسي، يوسف أحمد مثنى زيود. ولم تذكر الوزارة الاسباب الدقيقة لبحثها عن الرجال الثمانية لكنها أكدت في البيان أنه "تم التغرير بهم من قبل عناصر إرهابية متطرفة في تنظيم القاعدة مهووسة بالقتل والتدمير".

كما حذرت "من التستر على أي شخص من هذه العناصر وغيرها من العناصر الارهابية لان ذلك سيعرض من يقومون بذلك للمساءلة القانونية". وبدأت السلطات حملة لمكافحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تبنى هجمات على بعثات دبلوماسية ومنشآت نفطية وسياح اجانب في اليمن.

وألقت أجهزة الأمن اليمنية بمطار صنعاء القبض على متهم بتمويل تنظيم القاعدة كان اسمه مدرجا في لائحة مطلوبين. واوضحت الوزارة على موقعها على الانترنت ان اجهزة الامن القت القبض على المتهم صالح الريمي (33 عاما) وهو "مغترب يمني يقيم بصورة دائمة في المملكة العربية السعودية" وذلك اثناء قدومه من السعودية الجمعة.

واضافت الوزارة ان اسم صالح الريمي "كان مدرجا في القائمة السوداء باعتباره مطلوبا امنيا بتهمة تمويل تنظيم القاعدة في اليمن". واوضحت الوزارة ان الريمي هو الرجل الثاني الذي يلقى عليه القبض في مطار صنعاء الدولي بعد القاء القبض الخميس على متهم باختطاف مواطن ياباني في تشرين الثاني/نوفمبر 2009.

واضاف المصدر ذاته ان "الاجهزة الامنية بمطار صنعاء الدولي قد ضبطت امس الاول متهما بجريمة اختطاف مواطن ياباني بمحافظة صنعاء في نوفمبر من العام الماضي 2009"، واوضحت ان المتهم الثاني هو خالد م م العبيدي. وقالت ان "قيادة وزارة الداخلية قد ادرجت اسمه في القائمة السوداء (..) باعتباره مطلوبا بجريمة اختطاف مواطن ياباني".

وزير الداخلية اليمني: المتهم بقتل مدير شركة فرنسي مرتبط بالقاعدة

وعلى صعيد متصل أعلن وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر رشاد المصري ان حارس الامن اليمني الذي يشتبه بانه قتل في 6 تشرين الاول/اكتوبر مدير شركة فرنسيا قرب صنعاء "كان على اتصال بعناصر ارهابية قاعدية"، وذلك بحسب تصريحات نشرتها الصحف الرسمية السبت.

وقال الوزير ان "تحقيقات الاجهزة الامنية اكدت انها جريمة ارهابية وليست جنائية، حيث اتضح من خلال التحقيقات ان المتهم منفذ الجريمة كان على اتصال بعناصر ارهابية قاعدية". وقتل جاك سبانيولو المدير الفرنسي لفرع مجموعة "او ام في" النمسوية للطاقة برصاص احد حراس الشركة في 6 تشرين الاول/اكتوبر داخل مقر الشركة قرب صنعاء.

وكانت السلطات اليمنية حتى هذا التصريح تؤكد ان دوافع مقتل المواطن الفرنسي شخصية ولا علاقة لها بالارهاب. وفي هذا الاطار قال مصدر في وزارة الدفاع اليمنية في 8 تشرين الاول/ديسمبر ان التحقيقات الاولية "ترجح بان جريمة قتل المواطن الفرنسي (...) ارتكبت بدوافع شخصية".

واضافت الوزارة ان "الاجهزة الامنية شرعت بالتحقيق مع المدعو هشام محمد محمد عاصم (19 عاما) والمتهم بقتل المواطن الفرنسي (..) الذي يعمل في شركة او ام في البترولية وهي نفس الشركة التي يعمل فيها المتهم بوظيفة حارس امن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بدون مقابل
على على -

انا متطوع بتقديم هذه المعلومات مجانا بدون مقابل ، سجل عندك لدينا رئيس تنظيم القاعده في الكويت اسمه حامد العلي وقد مدحه قبل سنة الظواهري علنا وتمنى لقائه حتى يتعلم منه كما قال ، وهناك مبارك البذالي الصلبي الذي اعترف بدعم القاعدة في مقابلاته الصحفية وانه يهرب المقاتلين الى العراق ، وهناك جابر الجلاهمه ووليد الطبطبائي الذي اعترف انه وكيل طالبان ، واذا تريدون مزيدا من اسماء فانا جاهز

yemen
alex -

and we have Ali abdllh sleh in yemen