أخبار

قمة سعودية سورية على وقع تصاعد التوتر في لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يلتقي العاهل السعودي والرئيس السوري الاحد في الرياض في ظل التوتر المتصاعد على خلفية المحكمة الدولية الخاصة.

الرياض تنتظر إيضاحات لعدد من الملفات
العاهل السعودي يستقبل الرئيس السوري الأحد


عبادي القحطاني

الرياض: يلتقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد الاحد في الرياض في ظل التوتر المتصاعد في لبنان على خلفية المحكمة الدولية الخاصة بمعاقبة الضالعين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

وتاتي زيارة الاسد للرياض بعيد زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للبنان والتي تجلت خلالها في شكل قوي العلاقة الوثيقة بين طهران وحزب الله وجمهوره في لبنان.

ويرى محللون ان النقطة الرئيسية التي ستبحث خلال القمة في الرياض هي الخلافات في لبنان بين رئيس الحكومة سعد الحريري والمعارضة وفي مقدمها حزب الله، حول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال والده في 2005.

واشارت تقارير صحافية الى ان القرار الظني للمحكمة الدولية في شان هذه الجريمة قد يشير الى ضلوع عناصر في حزب الله وقد يتم استدعاؤهم الى المحاكمة، الامر الذي رفع منسوب التوتر في لبنان الى مستويات عالية.

وضاعف هذا التوتر المخاوف من مواجهات طائفية في لبنان ومن انهيار حكومة الوحدة الوطنية.

كما من المتوقع ان يبحث الزعيمان عملية تشكيل الحكومة العراقية المتعثرة منذ اكثر من سبعة اشهر، بحسب المحللين.

ويذكر ايضا ان رئيس الحكومة اللبناني موجود في السعودية الاحد، الا ان مصادر لبنانية مسؤولة اكدت ان سعد الحريري يقوم بزيارة عائلية للمملكة وليس هناك نية لانضمامه الى القمة السعودية السورية.

وقال مصطفى العاني الخبير في الشؤون الامنية الاقليمية والباحث في مركز الخليج للدراسات الذي مقره في دبي ان الشان اللبناني سيكون البند الاساسي في القمة.

وذكر في هذا السياق ان "هناك ازمة كبرى حول مستقبل المحكمة الدولية"، خصوصا مع اتهام حزب الله المحكمة بانها تسعى الى النيل منه بدفع من اسرائيل، واصراره على تحريك ملف ما يعرف ب"شهود الزور" الذين يعتبر التنظيم الشيعي ان شهاداتهم ضللت التحقيق.

وبحسب العاني، فان الاسد الداعم القوي لحزب الله "لم يعلن موقفه بوضوح" بشان المحكمة الدولية، فيما السعودية تدعم الحريري وتساهم في تمويل المحكمة الدولية.

من جهتها، قالت صحيفة الوطن السعودية نقلا عن مصدر حكومي سعودي ان زيارة الاسد للرياض "رد لزيارة خادم الحرمين الى دمشق في تموز/يوليو الماضي".

وبحسب المصدر الحكومي فان "التعاون السعودي السوري هام في هذه المرحلة لمواجهة التحديات المصيرية التي تتعرض لها المنطقة والتي تتطلب تكاتف جميع القادة العرب لتفادي تأثيراتها السلبية".

وقد تستمر الزيارة يومين بحسب المصدر.

وذكرت الصحيفة ان "التوافق السعودي السوري يعتبر العنصر الحاسم لنجاح عدد من القضايا العربية اولها الملف العراقي حيث ترغب الرياض في تكريس الدور السوري في العراق لايجاد توازن بين الفرقاء تدعمه علاقتها بايران".

وذكرت الصحيفة ايضا بان رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي طالب خلال لقائه الرئيس الاسد الشهر الماضي القوى الدولية والاقليمية بعدم التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وناشد دمشق "المساعدة في التوسط لدى ايران في ذلك الشأن".

ويعد علاوي قريبا من المملكة.

وبحسب الوطن، فان سوريا "تلعب دورا في المشروع السعودي الهادف الى اعادة احياء المحور الثلاثي الرياض ـ دمشق ـ القاهرة الذي انهار بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زياره مهمه ولكن!
سعد الهلالي -

أتمنى الوصول الى تفاهمات حول كل الملفات وأهمها لبنان والعراق بالطبع ولا أغفل علاقة سوريه بأيران والتي تعززت على أثر شعور سوريا أنها الهدف 2 بعد صدام بسبب خاصرتها لبنان وحرب تموز ، ولو يقومون بدور الوسيط لأنهاء الخلاف مع أيران بأعتقادي سيزول كثيراً من العقد في العراق ولبنان.

زياره مهمه ولكن!
سعد الهلالي -

أتمنى الوصول الى تفاهمات حول كل الملفات وأهمها لبنان والعراق بالطبع ولا أغفل علاقة سوريه بأيران والتي تعززت على أثر شعور سوريا أنها الهدف 2 بعد صدام بسبب خاصرتها لبنان وحرب تموز ، ولو يقومون بدور الوسيط لأنهاء الخلاف مع أيران بأعتقادي سيزول كثيراً من العقد في العراق ولبنان.

الله يبعت الخير
الدكتورمحمدماهردويدر -

الله يسمعناالأخبار الطيبة ويدوم الوفق بين الشعوب والحكومات العربية لكي نرتاح من الخلافات ونوحدالصفوف في وجه الأعداء.

الله يبعت الخير
الدكتورمحمدماهردويدر -

الله يسمعناالأخبار الطيبة ويدوم الوفق بين الشعوب والحكومات العربية لكي نرتاح من الخلافات ونوحدالصفوف في وجه الأعداء.