أخبار

القاعدة أرسلت عميلاً لبريطانيا لجمع أموال وأسلحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هدد إلياس كشميري بتنفيذ هجمات على غرار اعتداءات مومباي

قالت مصادر صحافية إن تنظيم القاعدة حاول مهاجمة مقر صحيفة دنماركية قامت بنشر رسوم عن النبي محمد، ووفقا للمعلومات فأن إلياس كشميري، قام بإرسال أحد العملاء السريين الإرهابيين إلى بريطانيا العام الماضي، بهدف الإعداد للهجوم.

أشرف أبو جلالة: كشفت اليوم صحيفة التلغراف البريطانية عن أن القائد في تنظيم القاعدة، إلياس كشميري، الذي وقف مؤخراً وراء التحذير من احتمالية شن هجمات إرهابية (على غرار هجمات مومباي) داخل القارة الأوروبية، قام بإرسال أحد العملاء السريين الإرهابيين إلى بريطانيا العام الماضي، من أجل الحصول على أموال وأسلحة وقوى العاملة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن كشميري، الذي يعد واحداً من أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم، قد أرسل مساعداً له إلى بريطانيا لمقابلة رجلين من مدينة دربي الإنجليزية في آب/ أغسطس عام 2009.

وكان من المفترض، بحسب ما أوضحته الصحيفة، أن تُقدِّم المعارف البريطانية المساعدة لهذا العميل الإرهابي، وهو مواطن أميركي يدعى دافيد كولمان هيدلي، وأن يمدوه بخطط لشن هجوم بشاحنة ملغومة على الصحيفة الدنماركية التي قامت بنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.

واستناداً إلى ما ورد بوثائق أميركية، تحصلت عليها الصحيفة، فقد قال كشميري إن المعارف في أوروبا سيمدون هيدلي بالأموال والأسلحة والقوى العاملة. والخوف الآن من أن تكون الشبكة قد أعيد تكليفها بدعم خطط كشميري الرامية إلى شن هجمات على غرار هجمات مومباي في أوروبا.

ولفتت تقارير استخباراتية إلى أن كشميري قد تفاخر بأنه أرسل بالفعل إرهابيين إلى بريطانيا وألمانيا كجزء من المؤامرة، وهو ما تسبب في إثارة حالة من التأهب بجميع أنحاء القارة الأوروبية قبل أسبوعين.

وتبين كذلك أن جهاز الإم آي 5 كان على دراية بشبكة كشميري منذ أكثر من عام، لكنه لم يكتشف الخطط الحديثة المتعلقة بشن الهجمات. غير أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من الكشف عن هيدلي، الذي تم إلقاء القبض عليه في مطار أوهير الدولي في شيكاغو في الثالث من تشرين الأول / أكتوبر العام الماضي، وهو في طريقه إلى باكستان من أجل تسليم ثلاثة عشر شريط فيديو خاصة بأعمال المراقبة إلى كشميري.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف