أخبار

مبادرات تدعم الحريات وترفض الإنقسام وتبشر بواقع ديمقراطي جديد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعوات لإجراء الانتخابات وانهاء الإنقسام "عدسة إيلاف" تخرج في قطاع غزة بين الحين والآخر مبادرات تدعو إلى ضمان الحريات وإنهاء حالة الإنقسام الداخلي خاصة بين حركتي فتح وحماس، وتشكل حركة تسمى "إصحى" نموذجا لتلك المبادرات، حيث تعمل هذه الحركة تحت شعار "لا وجود لوطن حر إلا بوجود مواطنين أحرار"

مبادرات شبابية، أو حركات للتغيير، أو تجمعات للمناصرة أو الضغط، مسميات وإن اختلفت مفرداتها فأهدافها وغاياتها واحدة متشابكة، فإن لم تكن من أجل التغيير فهي ضد التعدي على الحريات، واستغلال النفوذ، وإن لم تكن من أجل المعرفة، فمن أجل رسم خارطة ثقافية جديدة لمجتمع فلسطيني جديد، أو لأجل تميز ثقافي أو تأثير مرغوب، وإذا ما كانت هذه المبادرات فلسطينية فإنها حتما سترفض الإنقسام وتؤيد الإنتخابات.

هكذا هي التجمعات والمبادرات الشبابية في غزة تولد في فترة مخاض فلسطيني صعب على كافة الصعد الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتبشر بواقع فلسطيني جديد، ينطلقون منه نحو مجتمع أفضل.

حركة اصحى واحدة من المبادرات التي خرجت في غمرة خلاف السياسيين الفلسطينيين لترفع شعار "لا وجود لوطن حر.. إلا بمواطنين أحرار.
وتعرف اصحى نفسها بأنها علمانية تحترم إنسانية الإنسان و تدعم حريته، وتنادي بالعدل والمساواة ومحاربة أي انتهاك للحريات العامة والشخصية، وذلك بالطرق السلمية، وتهدف إلى تحريك الأغلبية الصامتة في المجتمع، والوقوف إلى جانب الفئات المهمشة مجتمعياً وخاصة الشباب والفقراء والنساء، والعمل على دعم قضاياهم العادلة.

نخوض صراعا قانونيا مع الحكومة

مبادارات مختلفة تسعى لتعزبز الحوار "عدسة إيلاف" علي عبد الباري 24 عاما، أحد المنتسبين الـ 30 لحركة اصحى منذ سنة ونصف وهو عضو في اللجنة التأسيسية، يقول "لإيلاف": "كان هناك تجمعان شبابيان وهما التجمع الشبابي الديمقراطي وحركة اصحى طال النوم ثم اتحدنا معا واتفقنا أن نوحد جهودنا ونكون جسما شبابيا كمبادرة تقوم ببعض الأنشطة التثقيفية ونتابع قضايا حقوق الإنسان والإعتداء على الحريات لندافع عنها ونقول إن هناك تجمعات شبابية فاعلة اجتماعيا وليس سياسيا".

ويوضح عبد الباري أن أي تجمع يتم الإتفاق فيه على المبادئ والأفكار يمكن أن يكون أداة للتغير والتطوير، ويضيف: "نحن مجموعة من الشباب المثقفين والفاعلين مجتمعيا لدينا من الشجاعة أن نقول للمواقف الخاطئة إنها خاطئة من خلال فعاليات يسمونها العصيان المدني بشكل أو بآخر ولكنها في الحقيقة فعاليات أجازها لنا القانون لنقول رأينا بصراحة وبنوع من المواجهة".

ويرى عبد الباري أن هناك تراجعا لوضع الشباب وأنه لا يوجد تمثيل لهم في قيادة الأحزاب ولا في العمل السياسي ولا الوزارات ولا الأجهزة الامنية، وهم مجرد أدوات، ويتابع: "إذا أراد الشباب القيام بثورة جماهيرية أو فكرية أو ثورة أنشطة سلمية كي يطالبوا بالإنتخابات وبنظام ديمقراطي فنحن مع هذا الشيء".

ويبين أن اصحى تخوض الآن صراعا قانونيا مع الحكومة، فيقول: "ليس هناك وجود للمبادرات الشبابية في القانون وإنما أي جهد تطوعي يسجل تحت بند إما منظمة غير حكومية أو جمعية أهلية لذلك نحن نحاول اثبات أن هناك وجودا للمبادرات الشبابية ولا يجب أن تكون مسجلة وموافقا عليها من أجهزة الأمن ووزارة الداخلية".

ويقول عبد الباري إن اصحى تؤمن بأن القانون هو الذي يجب أن يحكم، وأنه يمكن تجاوز العادات والتقاليد، ويتابع: "لقد عبرنا عن وجهة نظرنا بشكل صريح في عدة منعطفات وكنا أول المبادرين لتنظيم اعتصام عندما تم الإعتداء على إحدى المؤسسات الأهلية".

ويضيف: "في الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي كنا التجمع الشبابي الوحيد الذي وضع صندوقا على باب المجلس التشريعي تحت المطر وقمنا بدعوة الجماهير الفلسطينية للمشاركة وقد كتبنا على صندوق رمزي للإنتخابات بشكل واضح لا للانقسام ونعم للانتخابات، وقد واجهنا صعوبة ولكن نجحنا في تنفيذ الفعالية".

ويشير إلى أنهم يدعون الى صحوة شبابية وفكرية تحث الشباب على معرفة ماذا يريد وإلى أين يتجه مستقبلهم حتى يستطيعوا المطالبة بحقوقهم، ويقول: "لقد قمنا بعمل مسودة قانون لتنظيم عملنا وأرسلناها إلى وزارة الثقافة وأيضا وزارة الداخلية على اعتبار أنها الجهة المنفذة، ولكنهم رفضوه باعتبار أنه مسيء لهم، ويضيف: "في آخر مرة وجهوا إلينا رسالة عنيفة مفادها أنه من لم يلتزم بالاطار الثقافي الفكري والخطوط العريضة إتحاد المجموعات الشبابية الذي أنشأوه فلن يتم الاعتراف بهم كجسم مصرح له بالعمل داخل قطاع غزة، ونحن سنواجه ذلك ديمقراطيا ولا نريد أن نفقد أدواتنا في التعاطي مع المجتمع".

ويتمنى عبد الباري وزملاؤه في اصحى أن يكون لهم دور فاعل لتطوير الحياة المجتمعية والديمقراطية والمدنية في المجتمع الفلسطيني، ويضيف: "إذا أصبح مجتمعنا مثاليا لن يكون هناك ضرورة للجانب الحركي في اصحى ويبقى الوضع محصورا بيننا كمجموعة أصدقاء مثقفين نقوم بقراءة بعض الكتب والمقالات في الوسط الثقافي ونتدارس بعض الأمور".

مبادرة شبابية وليس انقلابا

إباء رزق أحدى أعضاء حركة اصحى "عدسة ايلاف" إباء رزق 20 عاما وهي أحد أعضاء حركة اصحى الشبابية تقول إن انضمامها إلى اصحى كان لإيمانها القوي بأن العمل الجماعي أقوى وأكثر فاعلية من العمل الفردي، وتضيف: "نحن حركة مسالمة، نسعى للتغيير، وندعم الإنسان مهما كان تفكيره أو توجهه السياسي، ونحن حركة اجتماعية بالدرجة الأولى".

وتفتخر إباء لأن من بدأ فكرة اصحى وقام بتأسيسها هي مجموعة من الفتيات، وتضيف: "كانت الفكرة بسيطة إلى أن كبرت شيئا فشيئا، ورغم أن هناك وجودا كبيرا للشباب داخل اصحى إلا أنني افتخر بأن للفتيات دورا فعالا فيها، وهناك تعاون كبير بين الشباب والفتيات".

وتؤكد إباء أنهم لن يتركوا المجال لغيرهم كي يدافعوا عنهم، ولكنها توضح: "التغيير في مجتمعنا الفلسطيني ليس صعبا بل يكاد يكون مستحيلا، ولكننا طالما بدأنا من تلقاء أنفسنا، وقمنا بالإنضمام إلى مجموعات تحقق لنا أهدافنا التي نسعى لها فإن العملية ستكون أسهل وأسرع من أن العمل بشكل فردي".

وترى إباء أن أكثر ما يعزز صمودها للقيام بفعل ما داخل اصحى هو احترام إنسانية الإنسان، وتقبل الإختلاف، وممارسة الديمقراطية، وتتابع: "نريد أن نوقظ الأغلبية الصامتة عن الوضع السياسي والإجتماعي والإقتصادي، والصامتين عن الظلم والإستعباد، ونريد أن تنهض الفتيات جميعا لتغيير نظرة المجتمع لهنّ".

وتشعر إباء بالألم لكثرة سؤال الأجهزة الأمنية عن حركة اصحى، وتقول: "لا يعقل أن تكون الفكرة بأن كل تجمع شبابي أو مبادرة تهدف إلى التغيير هي انقلاب". وتضيف: "إذا استمر الموضوع وتصاعدت وتيرة احتجاجاتنا السلمية وتعرضنا للأذى فأنا مستعدة للتضحية، لأننا بالفعل واجهنا بعض العقبات".

نرفض المتاجرة بأهداف الشباب وتطلعاتهم

نبيل دياب منسق قطاع الشباب في شبكة المنظمات الأهلية والتي تضم وتمثل في عضويتها 162 منظمة أهلية مختلفة التخصصات، يمثل قطاع الشباب منها 23 منظمة شبابية، يقول في حديثه "لإيلاف": "المبادرات الشبابية ازدادت مؤخرا بسبب تعقيدات الوضع السياسي والاجتماعي وشعور مجموعة من الشباب بالظلم الاجتماعي الواقع عليهم نتيجة الحالة الفلسطينية القائمة، ما دفعهم إلى تشكيل مجموعات تحمل مسميات مختلفة وتأخذ على عاتقها القيام بأنشطة لإحداث نوع من التغيير في المجتمع الفلسطيني الذي لم يعد يحتمل المزيد من الانقسامات والاجتهادات المختلفة".

ويشير دياب إلى حق الشباب في ممارسة عملهم السياسي والمجتمعي في إطار القانون الذي كفل لهم ذلك ويوضح: "لا يجوز للشباب بالتحديد إلا أن يستخدموا الوسائل الديمقراطية أولاً لأنها تحافظ على التماسك المتبقي من نسيجنا الإجتماعي والوطني وثانيا على الشباب أن يدركوا بأن القانون الفلسطيني وليس قانون غزة أو رام الله قد كفل لهم حق التجمع والتعبير عن رأيهم بالوسائل السلمية وبالطرق الديمقراطية".

ويتابع: "لربما يتعرضون للقمع مرة وللمضايقة مرة أخرى ولكن ذلك سيكون في إطار التعدي على الحريات العامة وسلب الناس حرياتهم وبالتالي فإن على الشباب أن يستمروا وينزلوا الى الشارع وأن يعلوا بكلمتهم وصوتهم لأن العملية بالأساس تراكمية وعليهم أن يتمسكوا بما كفله لهم القانون الفلسطيني، ونقول إن الماء الراكد لا يتحرك إلا بعد إلقاء الحجارة فيه".

ويرى دياب أن أي تغيير لابد أن يحدث داخل الإطار، وأن هناك حاجة لمزيد من نظم العمل الشبابي ويتابع: "لا يجوز أن نقف على أعتاب الإطار ونكيل الاتهامات أو نسجل الأخطاء لهذا أو ذاك، ونحن نقبل أن يكون هناك عمل مشترك ومبرمج حتى لا نقع في الأخطاء، ويجب علينا ترسيخ مفاهيم قانونية ضمن النظام بغض النظر عن الحالة الفلسطينية القائمة".

وتساءلت "إيلاف" عن المؤسسات والإتحادات التي تود أن تؤطر وأن تجمع المبادرات الشبابية تحت مسميات مختلفة، فقال دياب: "نرفض أي شكل من أشكال الإجتهاد في تكوين أطر بغض النظر عن الأهداف التي ستؤسس من أجلها، ونرفض الإستقطاب السياسي وتجيير العمل الشبابي تحت مسمى الضم وعلى قاعدة التأطير الفئوي الضيق،
فلا يجوز أن يتم المتاجرة بأهداف الشباب وتطلعاتهم من أجل خلق أجسام موازية".

ويضيف: "ذلك يأتي في إطار حالة تداعيات الإنقسام والإستقطاب السياسي الحاد، والأصل في الموضوع أن نجنب تداعيات الانقسام كل قضايا الشباب والقضايا الخدماتية من صحة وتعليم وكل ما يرتبط بمصير الناس".


نبشر بمجتمع فلسطيني جديد

أسعد الصفطاوي أحد أعضاء يوتوبيا "عدسة إيلاف" إلى جانب حركة اصحى هناك العديد من المبادرات والتجمعات الشبابية، ومنها "يوتوبيا" التجمع من أجل المعرفة والذي انطلق في غزة بعدما حانت لحظة انفجار البركان الفلسطيني حمما إبداعية كانت تختمر في باطن المخيم والقرية والمدينة الفلسطينية.

أسعد الصفطاوي أحد أعضاء يوتوبيا يقول "لإيلاف": "لم يكن حُلمنا باليوتوبيا سهلا ولا قريب المنال ولا من منتجات الصدفة وحدها، لأننا نؤمن بأن ما تأتي به الرياح تأخذه الرياح، أما الذي يبقي وينفع الناس فيحتاج إلى عمل دؤوب متواصل".

ويتابع: "تأتي ولادتنا كتجمع شبابي في فترة مخاض فلسطيني صعب على كافة الصعد، في الوقت الذي يراودنا فيه كشعب "حلم فلسطيني" يتمثل في دولة فلسطينية ديمقراطية حرة ذات سيادة ومستوى ثقافي واقتصادي عالٍ وتسودها قيم المجتمع المدني والعدالة الاجتماعية".

ويبشر شباب يوتوبيا بمجتمع فلسطيني جديد، ينطلقون منه نحو مجتمع أفضل "يوتوبيا"، حيث يقول أسعد الصفطاوي في هذا الإطار: "نسعى إلى إعلاء قيمة المعرفة كخلاص شامل للمجتمع من مشاكله المزمنة، وتعزيز مفاهيم المجتمع المدني من حقوق إنسان وديمقراطية، وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال نشر ثقافة الاختلاف والتعاون مع الآخر".

ويضيف: "نحاول أن نساهم ونؤثر في موضوع المصالحة ونركز على دور المثقف الفلسطيني، لاسيما أننا نمر بمنعطفٍ تاريخي صعب فقد به المواطن الفلسطيني البوصلة، ونسعى للتأثير المرغوب لتجاوز الماضي وحالة الانفراد بالقرار الفلسطيني والارتهان لبرامج أحادية".

ويوضح الصفطاوي بأن الدور السياسي طغى على الدور الثقافي بشكل كبير، ويضيف: "كان المثقف في السابق هو من يسيّر السياسي، ولكن ما يحدث الآن هو العكس، فعلى سبيل المثال عندما كان أبو عمار يخطب بالثوار كان يستعين في خطاباته بما يقوله الشاعر محمود درويش".

ويعتقد الصفطاوي أن التغيير يأتي من الناس وليس من الحكومة، فيقول: "شبح التكرار يلاحقنا حيث إنكل من أراد الإحتجاج يقف ويرفع اليافطة أمام المجلس التشريعي، أما نحن فسندعو الناس أنفسهم إلى التغيير، وإذا ما اعتقدت الحكومة أن ذلك إنقلاب فأنا ليس لدي مشكلة لأننا لا نقف ضدها، وكل ما سنطلبه هو إبراز دور المثقف".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيء رائع ولكن!
د محمود الدراويش -

يجب ان نصمم على شرعية وحق كل فرد او جماعة في ابداء رايه, ونتاج فكره , وعواطفه بعيدا عن الملاحقة والاعتقال والقمع او الاعاقة ,ان مجتمعنا الفلسطيني مجتمع التشرد والتشتت والمحن والبؤس منذ ستة عقود , يجب ان يكون نموذجا يحتذى في حرية افراده وحقهم في التفكير والتعبير وممارسة النشاط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي , والذي تقره قوانين البلد ومرجعياته المنتخبة , وما اخشاه ان يفهم بعض شبابنا ان الديمقراطية والفلتان والخروج على المالوف والعرف والعادة والعقيدة ومنظومة الاخلاق امر ممكن ويتساوق مع مفهوم الحرية والديمقراطية ,ففي اكثر دول العالم تحضرا وديمقراطية لا تزال بعض المحاذير والمحظورات والثوابت التي لا يمكن تجاوزها او الخروج عليها او اغفالها في سياق اي عمل او نشاط او طرح فكري ,,, وان ما اخشاه ان تكون بعض التجمعات ذات خلفيات سياسية بحتة ترجح كفة احد الاخوة الاعداء وتعمل له وربما تمارس عملا قد يؤدي الى عنف وتشنج ومزيد من الاحباط والاذى والضياع في مجتمع ابتلي باشد الشرور وصنوف القهر والحرمان لا من اعداءه التقليدين القتلة بل ومن ثواره ومجاهديه الذين تنطحوا لقيادة عمله الوطني وخلاصه فكانوا اسوء في احيان كثيرة من اعداءهم ومارسوا كل الرزايا والرذائل والآثام , والحقوا بابناء شعبهم اشد الاذى والضرر,,, علينا ان نحتكم للاغلبية في كل امر وان تكون الحرية هدفنا وغاية غاياتنا وان نعي تماما ان الحرية والفوضوية امران مختلفان تماما , اننا ننشد مجتمعا حرا منظما يحتكم للدستور والقانون والاغلبية الشعبية , وليس فيه خروجا على قيمنا وعقيدتنا ايضا ,,, وقبل كل هذا يجب ان يكون عملنا مهما يكن منسجما تماما مع مقتضيات خلاص شعبنا وعودته وعدم التفريط بحقوقه واقامة دولته ,والا فان عملا مهما كان شانه لا يخدم تحررنا ومن ثم حريتنا هو عمل كزبد السيل ياتي ويذهب دون ان يترك اثرا فعليا في مسيرة الخروج من تشتتنا وبؤسنا وماساتنا , ان ما نقراه اليوم عن _اصحى ويوتوبيا وغيرهما) شيء رائع , لكنني اتسائل كفلسطيني هل هذه حركات احتجاج او تذمر ام انها حركات منفصلة تماما عن ترجيح كفة على كفة اخرى , من حقنا ان نتذمر ونتململ ونحتج ونظهر غضبنا وعدم رضانا وصلتنا العاطفية بكل حدث وممارسة من ممارسات السلطة ''لكننا لسنا بحاجة الى مزيد الانقسام والانشقاق والخصومة والاختلاف ونحن نمر باسوء حقبة في تاريخ شعبنا وفي تاريخ قضيته ايضا ,وا

شيء رائع ولكن!
د محمود الدراويش -

يجب ان نصمم على شرعية وحق كل فرد او جماعة في ابداء رايه, ونتاج فكره , وعواطفه بعيدا عن الملاحقة والاعتقال والقمع او الاعاقة ,ان مجتمعنا الفلسطيني مجتمع التشرد والتشتت والمحن والبؤس منذ ستة عقود , يجب ان يكون نموذجا يحتذى في حرية افراده وحقهم في التفكير والتعبير وممارسة النشاط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي , والذي تقره قوانين البلد ومرجعياته المنتخبة , وما اخشاه ان يفهم بعض شبابنا ان الديمقراطية والفلتان والخروج على المالوف والعرف والعادة والعقيدة ومنظومة الاخلاق امر ممكن ويتساوق مع مفهوم الحرية والديمقراطية ,ففي اكثر دول العالم تحضرا وديمقراطية لا تزال بعض المحاذير والمحظورات والثوابت التي لا يمكن تجاوزها او الخروج عليها او اغفالها في سياق اي عمل او نشاط او طرح فكري ,,, وان ما اخشاه ان تكون بعض التجمعات ذات خلفيات سياسية بحتة ترجح كفة احد الاخوة الاعداء وتعمل له وربما تمارس عملا قد يؤدي الى عنف وتشنج ومزيد من الاحباط والاذى والضياع في مجتمع ابتلي باشد الشرور وصنوف القهر والحرمان لا من اعداءه التقليدين القتلة بل ومن ثواره ومجاهديه الذين تنطحوا لقيادة عمله الوطني وخلاصه فكانوا اسوء في احيان كثيرة من اعداءهم ومارسوا كل الرزايا والرذائل والآثام , والحقوا بابناء شعبهم اشد الاذى والضرر,,, علينا ان نحتكم للاغلبية في كل امر وان تكون الحرية هدفنا وغاية غاياتنا وان نعي تماما ان الحرية والفوضوية امران مختلفان تماما , اننا ننشد مجتمعا حرا منظما يحتكم للدستور والقانون والاغلبية الشعبية , وليس فيه خروجا على قيمنا وعقيدتنا ايضا ,,, وقبل كل هذا يجب ان يكون عملنا مهما يكن منسجما تماما مع مقتضيات خلاص شعبنا وعودته وعدم التفريط بحقوقه واقامة دولته ,والا فان عملا مهما كان شانه لا يخدم تحررنا ومن ثم حريتنا هو عمل كزبد السيل ياتي ويذهب دون ان يترك اثرا فعليا في مسيرة الخروج من تشتتنا وبؤسنا وماساتنا , ان ما نقراه اليوم عن _اصحى ويوتوبيا وغيرهما) شيء رائع , لكنني اتسائل كفلسطيني هل هذه حركات احتجاج او تذمر ام انها حركات منفصلة تماما عن ترجيح كفة على كفة اخرى , من حقنا ان نتذمر ونتململ ونحتج ونظهر غضبنا وعدم رضانا وصلتنا العاطفية بكل حدث وممارسة من ممارسات السلطة ''لكننا لسنا بحاجة الى مزيد الانقسام والانشقاق والخصومة والاختلاف ونحن نمر باسوء حقبة في تاريخ شعبنا وفي تاريخ قضيته ايضا ,وا

مشاءالله فى الطرق ال
محمد صالح -

انشاء الله فى الطريق الصحيح يجب على الشعب الفلسطينى تاييد هؤلأ الشباب فى مسيرتهم من اجل فلسطين بل من اجل دولة فلسطين يكفى 60سنة ومنظمات تبيع وتشترى باسم الشعب الفلسطينى من اعطاهم الحق وانا متاكد مليون%ان الشعب الفلسطينى شبع من مظمات تعبث بل تسابق السنين بالعبث ب)فلسطين الأيكفيهم الأن جربو ايران وحزب الله والشيخ واردوقان وشافيز وسوريا وغيرهم ماذا حصل لأشى بل استغلأل للقضية الفلسطينيةوالمضحك فى زيارة نجاد لحزب الله يقول سوف تحرر فلسطين بطلوع المهدى والمسيح هل هذا يكفى حماس وهل حماس الداخل تستطيع اتخاذ القرار لأنها اقرب الى حياة المواطن الفلسطينى من حماس سوريا وان شاء الله الشباب الفلسطيتى الذى عرف العبة وترباء على سماع التهديد والوعيد من ابطال منابر اتخذو الفلسطينين اداة لمصالحهم هل تثقو فى رجل قال نتامر بامر الوالى الفقيه فى ايران وهو صادق فى حرب غزة لم نشاهد ابطال المنابر بل اعطونا تمثيلية بقولهم حماس قادرة على الدفاع عن غزة التى قتل فيها الأف الأطفال والنساء والشيوخ تعرفون ليه لأن الوالى الفقيه قال لأتتدخلو مدوهم بالسلأح وهويعرف ان سلأحه دمر غزة والكل يعرف وبعقل ان الفوارق العسكرية فى صالح اسرائيل عاش شباب غزة والى الأمام وانتم رمز فلسطين المستقبل والله معكم

مشاءالله فى الطرق ال
محمد صالح -

انشاء الله فى الطريق الصحيح يجب على الشعب الفلسطينى تاييد هؤلأ الشباب فى مسيرتهم من اجل فلسطين بل من اجل دولة فلسطين يكفى 60سنة ومنظمات تبيع وتشترى باسم الشعب الفلسطينى من اعطاهم الحق وانا متاكد مليون%ان الشعب الفلسطينى شبع من مظمات تعبث بل تسابق السنين بالعبث ب)فلسطين الأيكفيهم الأن جربو ايران وحزب الله والشيخ واردوقان وشافيز وسوريا وغيرهم ماذا حصل لأشى بل استغلأل للقضية الفلسطينيةوالمضحك فى زيارة نجاد لحزب الله يقول سوف تحرر فلسطين بطلوع المهدى والمسيح هل هذا يكفى حماس وهل حماس الداخل تستطيع اتخاذ القرار لأنها اقرب الى حياة المواطن الفلسطينى من حماس سوريا وان شاء الله الشباب الفلسطيتى الذى عرف العبة وترباء على سماع التهديد والوعيد من ابطال منابر اتخذو الفلسطينين اداة لمصالحهم هل تثقو فى رجل قال نتامر بامر الوالى الفقيه فى ايران وهو صادق فى حرب غزة لم نشاهد ابطال المنابر بل اعطونا تمثيلية بقولهم حماس قادرة على الدفاع عن غزة التى قتل فيها الأف الأطفال والنساء والشيوخ تعرفون ليه لأن الوالى الفقيه قال لأتتدخلو مدوهم بالسلأح وهويعرف ان سلأحه دمر غزة والكل يعرف وبعقل ان الفوارق العسكرية فى صالح اسرائيل عاش شباب غزة والى الأمام وانتم رمز فلسطين المستقبل والله معكم