أخبار

إيران تتوسط للمالكي سرياً وتسعى لحكومة عراقية مواليّة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

على وقع زيارة مقررة إلى طهران لبحث تشكيل الحكومة، تتحدث تقارير عن وساطة إيرانية سرية للتجديد للمالكي لتشكيل حكومة عراقية موالية لها.

وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً يزور بعدها القاهرة في اطار جولة اقليمية لبحث تشكيل الحكومة العراقية المقبل وكسب تاييد للتجديد لولايته.

وسيبحث المالكي مع المسؤولين الإيرانيين الأوضاع الإقليمية والتطورات في العراق والعلاقات الامنية والسياسية والاقتصادية بين البلدين. وسيجتمع المالكي مع المرشد الاعلى علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد وعدد اخر من المسؤولين في الحكومة الإيرانية حيث تعتبر طهران المؤيد القوي في المنطقة للتجديد للمالكي.

ويرافق المالكي في زيارته وزراء الخارجية والدفاع والتجارة وعدد آخر من كبار المسؤولين. وتأتي زيارة المالكي لطهران بعد زيارة لعمان أجرى خلالها محادثات مع الملك الأردني عبدالله الثاني. وكان المالكي بدأ الأربعاء الماضي جولة إقليمية قادته الى سوريا والأردن على ان تشمل أيضا كلا من مصر وتركيا بالإضافة الى عدد من دول الخليج.

واسفرت الانتخابات التشريعية في السابع من آذار/ مارس الماضي عن فوز رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال ائتلاف المالكي 89 مقعدا والائتلاف الوطني 70 مقعدا حيث تخوض القوائم الانتخابية مفاوضات صعبة بهدف الوصول الى اتفاق على توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة (رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان)، ويمثل منصب رئاسة الوزراء العقدة الكبرى في المفاوضات.

وأمس اتهم علاوي إيران بالسعي الى "زعزعة الاستقرار" في الشرق الاوسط وبالتدخل في العملية السياسية العراقية. وقال ان إيران تحاول قلب الامور في المنطقة وزعزعة استقرارها عبر زعزعة استقرار العراق وزعزعة استقرار لبنان والقضية الفلسطينية. واشار الى أن إيران تحاول تغيير العملية السياسية وفق مصالحها موضحا انها البلد الوحيد في المنطقة الذي ينتهج هذا السلوك. لكن السفير الإيراني في بغداد حسن دانائفر نفى هذه الاتهامات وقال انها "غير صحيحة ولا اساس لها.

هذا واحتلت أزمة تشكيل الحكومة العراقية حيزاً واسعاً في صحيفة الغادرين البريطانية. وتشير الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أنّ إيران توسطت للوصول الى اتفاق مهم مع جيرانها في المنطقة لتنصيب حكومة موالية لطهران في بغداد.

وتقول الصحيفة اللندنية إن إيران نجحت في سعيها لتشكيل حكومة عراقية موالية لها عقب محادثات سرية مع سورية وحزب الله وقيادات شيعية بارزة.. ونقلا عن معلقين غربيين تقول الصحيفة إن نجاح هذا المسعى سيكون بمثابة "هزيمة استراتيجية" أميركية في العراق. وتقول الغاردين إنها علمت من مصادرها إن إيران كانت بقوة وراء تشكيل ائتلاف بين نوري المالكي، الساعي نحو ولاية ثانية، مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين عراقيين بارزين ان طهران رأت في الانسحاب الأميركي الاخير من العراق فرصة لملء الفراغ الناجم عنه. وتنقل عن إحدى المسؤولين ان "الإيرانيين انتظروا حتى ذلك الوقت، فهم لا نية لديهم في منح الأميركيين فرصة الانسحاب على نحو مرض وطيب".

وتضيف انه خلال ايام من ذلك الانسحاب طلب من مقتدى الصدر، اعادة النظر في موقفه من خصمه اللدود نوري المالكي. ويعتقد انهذا الطلب جاء من الزعيم الروحي للتيار الصدري آية الله كاظم الحائري، ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ان الصدر "لم يكن يستطيع ان يقول لا (للحائري)، ثم دخل الإيرانيون على الخط."

وتتحدث الصحيفة عن تحرك عراقي مواز للإيراني، حيث اوفد المالكي احد كبار مساعديه الى قم مع احد زعماء حزب الدعوة وهو عبد الحليم الزهيري. وتنقل الصحيفة عن مصدرها قوله ان محمد كوثراني، عضو المكتب السياسي لحزب الله اللبناني، والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني، التحقوا بالوفد العراقي.

وتتابع الصحيفة قائلة انه خلال الاسابيع اللاحقة اجتمع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد مع نظيره السوري بشار الاسد في مطار دمشق، وهو في طريقه لالقاء كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

هذ وتنقل الصحيفة عن اسامة النجيفي احد مساعدي علاوي قوله ان السياسة الأميركية في العراق هي التي ساعدت على السيطرة الإيرانية. وتنقل الغاردين في مقال آخر تعليقات لمصدر غربي حول هذه الصفقة السياسية المحتملة اعتبر فيها ان صعود النفوذ الإيراني في العراق بعد الاتفاق السري يعتبر "هزيمة استراتيجة" للولايات المتحدة. وتشير الصحيفة الى ان الصدريين سيحصلون بموجب هذا الاتفاق (التجديد للمالكي) على العديد من المناصب الحكومية الرفيعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخونة
الدفاعي -

الخونة لاعهد لهم ولا ذمة والدين وآل البيت براء منهم..وسيلاحقهم العار والمهانة أبد الدهر.

أنهم عملاء
جواد -

ابن طويريج أبو المحابس والمسابح ومن لف لفه من حكومة الاحتلال البوشي- الصفوي عملاء لسيدهم الإيراني الذي سيسافر اليوم المالكي ليتسلم الأوامر من ملالي تهران لينفذها في العراق المحتل، فتباً لهم من أفاقين عملاء خونة خانوا الوطن والدين لأنهم اصحاب تقية ومتعة رخيصة؟؟؟

البعثيون
عراقي أناااااااااااا -

والبعثيون واذنابهم الى مزبلة التاريخ والى اقذر حفرها

عراق يتعافى لا لهدام
نوح -

حزب البعث طير يأهل التفك صيدوه.. انت خطية لا عودة لهدام.. ليعود العراق الى اهله الناس البسطاء الشرفاء الفلاحيين و العمال البدو اهل الحضارة الطينية و الرملية و الصخرية نحن الملحان ابناء العراق.. ولكم الهزيمة ايها الانكشارية الهداميون الذي سلمتم العراق ترابأ وهدمت العراق تنفيذاً لاسادكم الصهاينة الذين جلبوا حزب البعث الى الحكم.

الواقع
رويفضى من الخليج. ع -

رقم 1، 2 الدفاعى وجويد، يتوقون الى المخرج من الحفرة،البطل الهمام،المعدوم فى يوم العيد،والى سوى العيد عيدين.

المبغضون لايران
ابو سريع -

العنوان مضحك وينم عن سريرةكاتبه، يعني المالكي كان في الاردن وقبله في سوريا ليش ما كانت تطرح هذي العناوين الاستفزازية؟ ايتها الصهيونية كم لك من خدام عرب.

الامانة في علاوي
سرمد العراقي -

نحن نحمل اياد علاوي المسؤولية والشعب العراقي في التضاهر لخلاص العراق

نحن لسنا اذنابا لاحد
عراقي مهاجر -

منذ البدايه حذرناكم ياايلاف ان تحافظوا على شرف المهنه وتنشروا بحياد وبدون انحياز لاي طرف لكنكم للاسف الشديد ابيتم الا ان تثبتوا طائفيتكم الرخيصه من خلال نشر تقارير وتعليلقات تثبت حقدكم الطائفي والعقائدي مع العراق شعبا وحكومة, من اليوم الاول قلنا لكم بأن البعث لامكان له في العراق وقد ولى الى غير رجعه والعراق بيد ابنائه الوطنيين الاحرار, السيد المالكي رجل دوله وحريص على مصلحة العراق شعبا وارضا وتاريخا, وكل مايروجه اسامه مهدي من تقارير مضلله لاتخدم العراق ولا العراقيين, الحكومه القادمه ستكون برئاسة المالكي وستكون حكومة وطنيه يشترك فيها الجميع بلا استثناء,, فيكفي ترويج من انها ستكون موالية لايران, نرجوكم كفوا عن هذه الاسطوانه المشروخه فالعراق لايوالي احد الا العراق, ولن نكون تابعين لا الى ايران ولا الى السعوديه والا الى سوريا او الاردن او حتى الشيطان, لان العراقي عاش وتربى وتعلم ان يكون راس لا ذنب. وشكرا

اخذ المباركة
الخيميائي -

هي زيارة لأخذ موافقة الولي الفقية ، فهو صاحب الزمان !!! مدري وش يقصدون بصاحب الزمان شكلهم غيرانين من صاحب السمو :) . نرجع لمحور حديثنا باختصار اصبح العراق احدى المحافظات الفارسية ببركات .. ...

مقال مشوه
أبو النور -

المقال مشوه من سطوره الأولى( تتحدث تقارير عن وساطة إيرانية سرية للتجديد للمالكي لتشكيل حكومة عراقية موالية لها) ويُكتب للأساءة وتعميق الفرقة . الجزء الغير مشوه هو السبب الرسمي (وسيبحث المالكي مع المسؤولين الإيرانيين الأوضاع الإقليمية والتطورات في العراق والعلاقات الامنية والسياسية والاقتصادية بين البلدين). مع الشكر أبو النور