أخبار

الهاشمي يبحث في الدوحة أزمة العراق السياسيّة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتباحث نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وأمير قطر في الدوحة سبل الخروج من الأزمة السياسية العراقيّة.

الدوحة: يجري نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مباحثات في الدوحة التي وصلها اليوم حول علاقات البلدين والجهود العربية للتقريب بين القادة العراقيين من اجل الخروج من الازمة السياسية الحالية .

وسيبحث الهاشمي مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما ستتناول المباحثات "الجهد العربي الداعم للمساعي المبذولة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين العراقيين والخيارات المتاحة للخروج من الازمة الحالية والاسراع في تشكيل حكومة شراكة وطنية مبنية على اسس بناء الثقة والمشاركة الحقيقية في صنع القرار وادارة الدولة" كما قال مكتبه الاعلامي .

وتاتي زيارة الهاشمي القيادي في الكتلة العراقية الفائزة في الانتخابات الاخيرة الى الدوحة ضمن سلسلة جولات يقوم بها القادة العراقيون الى دول الجوار والمنطقة لبحث التطورات السياسية على الساحة العراقية .

وعلى الصعيد نفسه بحث نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي في بغداد اليوم مع الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة آد ميلكرت الاوضاع السياسية والامنية في البلاد وآخر المستجدات فيما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة .

واكد عبد المهدي ان الحوارات بين الكتل السياسية وصلت الى مراحل متقدمة وان معظم الكتل السياسية متفقة على ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية تشترك فيها جميع القوائم الفائزة حتى تكون قادرة على مواجهة المشاكل والصعوبات التي تواجه البلاد في المرحلة الراهنة وفي المستقبل لاسيما في مجال الامن والخدمات العامة وتحسين اداء مؤسسات الدولة وتطوير وتفعيل الاقتصاد.

واشاد بالجهود التي تبذلها بعثة الامم المتحدة في بغداد وتقديمها الدعم الفني لمساعدة الجانب العراقي في ترسيخ العملية الديمقراطية وبناء المؤسسات الدستورية .

من جانبه اعرب ميلكرت عن ثقته بأن القادة السياسين العراقيين سينجحون في نهاية المطاف في التوصل الى اتفاقات تسهل عملية تشكيل الحكومة الجديدة على قاعدة التمثيل الواسع لكل المكونات والكتل السياسية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف