الفاتيكان يؤكد أن "هومر سيمبسون" كاثوليكي حقيقي !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وصفت صحيفة الفاتيكان شخصية "هومر سيمبسون" الكارتونية الأميركية بـ "الكاثوليكي الحقيقي"!
الفاتيكان: رغم ما تحظى به شخصية هومر سيمبسون الكارتونية الأميركية الشهيرة من سطحية في التفكير وكسل في شؤون الحياة، وشغف دائم بتناول الكعك وشرب البيرة، إلا أن صحيفة الفاتيكان "لوسيرفاتور رومانو" وصفته مؤخراً بـ "الكاثوليكي الحقيقي"!
فقد ورد في الصحيفة الرسمية التي تصدر عن الفاتيكان أن المسلسل الكارتوني الذي يعرض منذ فترة طويلة في الولايات المتحدة يستكشف قضايا مثل الأسرة، والمجتمع، والتعليم، والدين بطريقة لا يُحسنها إلا عدد قليل من البرامج التلفزيونية الشعبية الأخرى.
ورغم اعتراف الصحيفة بأن هومر يُقدِم على الشخير أثناء إنصاته إلى خطب القس لافجوي، وإذلاله الذي لا ينتهي لجاره الإنجيلي، نيد فلاندرز، إلا أنها كتبت مقالاً تحت عنوان "هومر وبارت كاثوليكيان"، وقالت فيه :" عائلة سيمبسون من بين البرامج التلفزيونية القليلة المخصصة للأطفال، التي تعد فيها الموضوعات المتعلقة بالعقيدة المسيحية والدين والتساؤلات التي تدور عن الله ( عز وجل) موضوعات متكررة. فالأسرة تقرأ الصلوات قبل تناول الوجبات، وتؤمن بطريقتها الخاصة بالحياة الآخرة".
وأوردت الصحيفة في مقالها تحليلاً للكاهن اليسوعي، الأب فرانشيسكو أوكيتا، لحلقة تم عرضها عام 2005 من المسلسل، وهي الحلقة التي دارت حول الكاثوليكية، وتم بثها بعد أسابيع قليلة من وفاة البابا جون بول الثاني.
وقد بدأت تلك الحلقة بمشهد يصور طرد بارت من مدرسة سبرينغفيلد الابتدائية، ثم تسجيله في إحدى المدارس الكاثوليكية، حيث التقى هناك بكاهن متعاطف معه، جسده صوتياً الممثل ليام نيسون، الذي نجح في جذبه إلى الكاثوليكية من خلال عطفه عليه.
ثم قرر هومر أن يعتنق الكاثوليكية، في خطوة مفاجئة لزوجته، مارج، والقس لافجوي، وجاره نيد فلاندرز.
فيما تطرقت الحلقة كذلك إلى عدة موضوعات من بينها الصراع الديني، والحوار بين الأديان، والشذوذ الجنسي، وأبحاث الخلايا الجذعية.
وهنا تابعت صحيفة لوسيرفاتور رومانو بقولها :" لم تعرف هذا الأمر إلا قلة من الناس، وقد فعل كل ما بوسعه لإخفائه، لكن صحيح أن هومر سيمبسون رجل كاثوليكي".
ومن الجدير بالذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الفاتيكان بامتداح المسلسل.
ففي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حين كان يحتفل المسلسل التلفزيوني بعيد ميلاده العشرين، قالت الصحيفة أيضاً إن العلاقة بين الإنسان والله تعد واحدة من أهم المواضيع التي يتطرق إليها المسلسل، وأنه غالباً ما يعكس الارتباك الديني والروحي المعاصر.