أخبار

العراقيّة تدرس ترشيح عبد المهدي لرئاسة الحكومة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يتدارس قادة كتلةالعراقيّة بزعامةعلاوي إمكانية ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة.

عبد المهدي وعلاوي خلال اجتماع سابق لهما

بغداد: بحث قادة الكتلة العراقية الفائزة في الانتخابات الاثنين إمكانية ترشيح نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة وإعلان تحالف يضمها والمجلس الأعلى الإسلامي وحزب الفضيلة كما ناقشوا مع الوفد الكردي المفاوض مقترح جمع الكتل السياسية على طاولة مستديرة ، في وقت نفت وزارة الدفاع العراقية تقارير أميركية عن انضمام عناصر الصحوات المسلحة الى تنظيم القاعدة .

فقد بحث قادة العراقية بحضور عبد المهدي خلال اجتماع في بغداد اليوم ترشيحه لتشكيل الحكومة الجديدة منافسا لمرشح التحالف الوطني رئيس الوزراء نوري المالكي.

كما تم بحث إمكانية اعلان تحالف مع المجلس الاعلى الاسلامي وحزب الفضيلة الاسلامي اللذين رفضا ترشيح المالكي.

وجددت العراقية رفضها المشاركة في اي حكومة يشكلها المالكي "لانه لايؤمن بالتداول السلمي للسلطة ولايعترف بالحق الانتخابي ولن نشترك الا مع تغيير مواقفهم تجاه الترشيح لرئاسة الوزراء".

وبهذا الصدد اكد القيادي في العراقية اسامة النجيفي القيادي ان كتلته بصدد التحالف مع المجلس الاعلى الاسلامي وحزب الفضيلة واستمرارها بالحوارات مع باقي الكتل السياسية.

لكنه أوضح ان إعلان عن اي مرشح جديد لرئاسة الحكومة سيتم بعد الانتهاء من الحوارات مع جميع الكتل السياسية .

وكان مسؤولون في العراقية اشاروا الى ان التحالف الجديد وفي حال اعلانه سيضم 130 نائبا من مجموع عدد اعضاء مجلس النواب البالغ 325 حيث يحتاج المرشح لرئاسة الحكومة للفوز بالمنصب الى اصوات نصف عدد الاعضاء زائدا واحد اي 163 نائبا وهو ما يضع المرشحين المالكي وعبد المهدي بحاجة الى تأييد ائتلاف القوى الكردية الذي يضم 54 نائبا.

ولهذا الغرض فقد بحث كبير مفاوضي العراقية رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء اليوم مع الوفد التفاوضي الكردي برئاسة نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس مبادرة بارزاني لحل الأزمة السياسية.

وتم خلال الاجتماع التركيز على مجموعة من القضايا في مقدمتها المبادرة التي طرحها مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان على الكتل السياسية والتي تهدف الى حل ازمة تشكيل الحكومة واختيار رئيس للوزراء من خلال ترشيح كل كتلة فائزة لشخصيتين يتم الاتفاق بعدها على احدهم لتشكيل الحكومة.

وأكد العيساوي الموقف الثابت للقائمة العراقية المتمثل "بضرورة احترام نتائج الانتخابات وتشكيل حكومة مبنية على اسس صحيحة تنفذ في الوقت ذاته برنامجا وطنيا خدميا يمهد الى وقف اثارة المشكلات ووضع العقد امام التجربة الديمقراطية العراقية" كما قال بيان عن الاجتماع.

ومن جانبهم اعرب اعضاء ائتلاف الكتل الكردستانية عن املهم بان تنفرج الامور نحو التسوية معبرين عن ايمانهم بتشكيل حكومة تمثل جميع اطياف الشعب العراقي وتحفظ الحقوق الدستورية والقانوية للجميع ، معبرين عن ثقتهم بالمواقف الوطنية لقادة وأعضاء القائمة العراقية.

وشارك في الاجتماع عدد من اعضاء التحالف الكردستاني بينهم هوشيار زيباري ومحمود عثمان وسامي شورش وعن القائمة العراقية عزالدين الدولة وجابر عواد الجابري واحمد المساري وعبد الكريم السامرائي ومحمد علاوي وسلمان الجميلي.

الدفاع العراقية تنفي انضمام "الصحوات" إلى القاعدة

نفت وزارة الدفاع العراقية تقارير نشرها صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية الجمعة بشأن تحول عدد من قادة الصحوة مع القاعدة بسبب اهمال الحكومة لهم ووصفتها بانها " ذات دوافع ضيقة لا تفهم الواقع بصورة صحيحة ".

وقال اللواء محمد العسكري الناطق باسم الوزارة في تصريح صحافي اليوم إن الحكومة العراقية تعاملت مع هذه الشريحة المهمة من ابناء الشعب العراقي ذات التنظيمات شبه العسكرية في الحصول على المعلومات وهي متمسكة بهولاء كأبناء صالحين ولم ولن تتخلى عنهم طالما هم ضمن الحشد الوطني الذي يسهم في استتباب الأمن وليس كشركة أمنية كما تعاملت معهم القوات الأميركية .

لكنه استدرك قائلا انه ربما يصدف أن يتصرف أفراد محددين منهم بتصرفات تسيء إلى القانون وهؤلاء سيتم التعامل معهم بموجب القانون.

واكد فتح مركز في قيادة القوات البرية لتنسيق عمل الصحوات وتم تثبيت أسمائهم وأماكن عملهم والتنسيق جار مع لجنة المصالحة الوطنية وعملهم يسير بشكل جيد ولا صحة لما ذكر في التقرير المنشور.

وأضاف انه يبدو أن هذه التقارير بدأت تظهر بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق وتوضع تحت دوافع ضيقة لا تفهم الواقع بصورة صحيحة .

وكانت الصحيفة اشارت الى ان سوء تعامل الحكومة وعدم دفع مرتبات اعضاء الصحوات فان المئات منهم أصبحوا يلتحقون بتنظيم القاعدة.

وكانت القوات الأميركية شكلت الصحوات عام 2006 من عناصر سنية للوقوف بوجه القاعدة لكنها نقلت مسؤوليتهم العام الماضي الى السلطات العراقية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف