أخبار

أرقام دائرة الهجرة الألمانية تدحض إتهامات الحزب الحاكم للمسلمين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تصمد كثيرا اتهامات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس حكومة ولاية بافاريا هورست للمسلمين بالحؤول دون التعددية الثقافية في البلاد، امام ارقام دوائر الهجرة التي تفضح حقيقة التصريحات. وفي وقت يرى المراقبون ان الحملة الاخيرة هي ضمن الخطة الانتخابية، تؤكد ارقام دائرة الهجرة تراجع نسبة المهاجرين المسلمين الى المانيا في السنوات الاخيرة فضلا عن عودة العديد من المهاجرين من اصول عربية الى بلدانهم.

فتحت تصريحات الساسة الألمان الأخيرة حول المهاجرين العرب والمسلمين في ألمانيا الباب واسعا أمام جدل عميق يحتدم ويتصاعد يوما بعد يوم بين كتلة المحافظين الذين يروّجون لأنفسهم انتخابيا وكتلة المعارضين التي ترى أن المهاجرين والإسلام هم جزء من هذه البلاد التي يجب ان يتمتعوا فيها بالقبول والاحترام.

وكانت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل سارت على نهج شريكها في الائتلاف الحاكم رئيس حكومة ولاية بافاريا هورست زيهوفر ونعت في كلمة لها اخيرًا في بوتسدام امام مؤتمر لشباب التحالف المسيحي الديمقراطي التعددية الثقافية. غير أن ميركيل طالبت أيضا الأجانب باحترام قوانين هذه البلاد، لكنها لم تكشف لا من بعيد ولا من قريب عن خطط الحكومة الألمانية المشجعة على الاندماج في المجتمع الألماني المتحفظ في الأساس ضد كل ما هو اجنبي.

ردود فعل مناهضة

وفي هذا الاطار، رصدت إيلاف عددا من آراء الخبراء، وقالت الناشطة في مجال الاندماج واعادة تأهيل الاتراك في المانيا اوسلام ياسمين "إن اللغة الالمانية هي ضرورة مهمة للوافدين الجدد. وأهمية اللغة من واقع تجربتي هي المفتاح السحري في المانيا لمعرفة الحقوق ومن ثم ايضا الحصول على وظيفة مناسبة". وتضيف "ان الالمان يجتهدون كثيرا لمعرفة اللغات الحية الاخرى ولذلك هم ينتظرون من الاخرين ان يكونوا على القدر نفسه".

اما اجنس كروم وهي من حزب الخضر في ولاية بافاريا فتقول " إن ما يزعجني حقا هو لجوء الحزب الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي المسيحي إلى الابتعاد عن أصول المشكلة الحقيقية ..والتي ينبغي مناقشتها بالفعل. هنا هي" الحقوق" أي حقوق المهاجرين وليس تزييف الحقائق والهروب إلى أشياء فرعية مثل صعوبة الاندماج أو عدم إيجاد اللغة الألمانية". وتستطرد قائلة "ليس من العدل ان نضع الناس في صناديق مقفلة ثم نطالبهم بالاندماج وننسى او نتناسى أن علينا دورا في هذا المجال أيضا". ثم تتساءل قائلة "اين هو الاحترام والتسامح في هذه البلاد بعد تلك التصريحات التي سمعناها الان؟".

بدورها تقول نائبة رئيس الرابطة التركية في المانيا ايلف سيندق لـ إيلاف" على الساسة الالمان المعادين لهجرة الاتراك والعرب ان يقوموا بذكر التجارب الناجحة من حالات الاندماج في المجتمع وهي عديدة وكثيرة. وعليهم عدم التحدث فقط بصفة العمومية". وتستطرد قائلة "هناك نجاحات عديدة للاتراك المقيمين في المانيا ..ويجب وقف هذا الحديث المتكرر والمتعنت والذي يسبق دائما الانتخابات ويتجدد في كل مرة لينصب على الهجرة والمهاجرين" ..وتضيف قائلة " الجميع يعرف ان الاتراك الذين رحلوا عائدين الى تركيا في غضون السنوات القلية الماضية اكبر بكثير من الوافدين".

من ناحيته انتقد الامين العام للمجلس الاعلى لليهود في المانيا شتيفان كرامر في حديث لوكالة الانباء الالمانية تصريحات زيهوفر غير المسؤولة ووصفها بالمتدنية سياسيا وفيها من النفاق. وقال ان هذه التصريحلت تحمل الكثير من الاساءة الى المهاجرين من كل الجنسيات في المانيا.

ما مدى التسامح تجاه المسلمين في المانيا؟

تطرح هذه التصريحات التي تحمّل الاجانب مسؤولية عدم الاندماج وعدم افادة المجتمع الالماني تساؤلات عن مدى التسامح الذي يمكن رصده في المانيا تجاه الاسلام والمسلمين. وكان الرئيس الالماني كريستيان فولف ذكر ان الاسلام والمهاجرين المسلمين هم جزء من هذه البلاد وان التصريحات اليمينية المتطرفة ما هي الا دعاية انتخابية تتكرر كل سنة قبل الانتخابات النيابية وهي محاولة لجذب أصوات المحافظين واليمنيين التي تتصاعد ليس في ألمانيا وحدها بل في أوروبا كلها.

ويقول المراقبون بهذا الصدد إن تلك الاصوات اصبحت تتعدى نسبة الـ25% في المانيا وهي اصوات ترجح كفة المستشارة الالمانية التي تدنت نسبة مؤيديها في الشارع الالماني نحو 40% وفق آخر الإحصائيات، وربما هي تحاول المراهنة عليها في الانتخابات القادمة.

وفي السياق نفسه كشفت عدة مقالات في الصحف الالمانية الدوافع التي وقفت وراء تصريحات هورست زيهوفر رئيس حكومة ولاية بافاريا، واكدت انها من نوع النفاق السياسي حاول فيها التقرب من الناخبين الالمان قبيل الانتخابات المرتقبة، لذلك لم يكن هناك وسيلة للوقوف بجانب الحزب الا بهذه التصريحات المشينة.

وتكشف معطيات الامور زيف تصريحات زيهوفر، كما تفضح طريقته في جذب أصوات الناخبين وهي لعبة سياسية رديئة معروفة يستغل فيها السياسي الاحداث المشتعلة ويكذب من أجل جمع أصوات انتخابية دون ان يدعم تصريحاته بأرقام ثبوتية.

الالمان يتركون المانيا في هجرة معاكسة

في هذا الاطار تحاول ايلاف كشف بعض الجوانب الخفية من تصريحات زيهوفر بالاطلاع على أرشيف الهجرة الالماني الذي نجد فيه احصائيات دقيقة عن عدد المهاجرين من والى المانيا. ففي العام الماضي هاجر من المانيا 738 الف شخص متجهين صوب اقطار العالم المختلفة، ووفق تقارير دوائر الهجرة الالمانية فإن هذا العدد يزيد بمئة الف حالة عن العام الذي سبقه، ويصنف التقرير المواطنين المهاجرين من المانيا بأن 563 الف منهم ينحدرون في الاساس من اصول اجنبية، وفقط 175 الف من اصول المانية.

اما تقارير دوائر الهجرة في ولاية بافاريا تذكر انه في عام 2008 تزايد عدد الذين تركوا ولاية بافاريا مهاجرين الى الخارج بنسبة تفوق عدد المهاجرين اليها وتقول احصائية صدرت هذا العام بأن عام 2009 لم يسجل في قوائم الهجرة الوافدة الى الولاية اي من الدول العربية الاسلامية. وظلت قائمة المهاجرين تشغلها عشر دول اوروبية احتلت تركيا فيها المرتبة الثامنة وهو ما ينفي مزاعم زيهوفر عن هجرة العرب والمسلمين الى بافاريا. كما جاء ترتيب الجنسيات المهاجرة الى بافاريا كالاتي: بولندا، رومانيا، المجر، النمسا،الولايات المتحدة الاميركية، ايطاليا، بلغاريا، تركيا ثم سلوفاكيا وروسيا ولم يكن هناك ذكر لدولة عربية واحدة. ويقول مسؤول في مكتب الهجرة ان الوضع هكذا منذ 5 سنوات ولم تسجل فيه دولة عربية واحدة على قوائم المهاجرين الى ولاية بافاريا.

جدير بالذكر ان الهجرة التركية هي الاخرى تقلصت كثيرا الى المانيا ففي العام الماضي 2009 زادت الفجوة بين القادمين الجدد والراحلين بعدد فاق ال 2216 رحلوا من المانيا عائدين الى تركيا.

العرب ليسوا مسؤولين عن فشل التعددية الثقافية في بافاريا

لم يفهم الكثير من ابناء الجالية التركية والعربية مشكلة تعلم اللغة الالمانية التي طالبت بها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل. فكثير من الالمان الشبان وكثير من ابناء المهاجرين الالمان الذين تلقوا تعليما عاليا تركوا المانيا باحثين عن فرص افضل في دول الخارج كالسويد وسويسرا والولايات المتحدة. ويقول الباحث العلمي في جامعة ميونيخ يان بادر لـ إيلاف إن كثيرا من العلماء الشبان في المانيا يذهبون للعمل في اميركا بالنظر الى الكثير من الاغراءات التي تقدم لهم. كذلك هناك فريق آخر يذهب الى سويسرا خاصة العاملين في المجال الطبي". ويقول احمد شعبان المولود في المانيا "انا عربي الماني اجيد اللغة الالمانية ولست معنيا بما تقوله المستشارة الالمانية فهي موجهة الى طائفة بعينها وليست لي" .

جدير بالذكر ان هورست زيهوفر رئيس حكومة ولاية بافاريا وانجيلا ميركل حددا بشكل دقيق من هو المسؤول عن موت التعددية الثقافية في البلاد، الا ان الارقام مرة اخرى تؤكد ان العرب غير ضالعين في هذه المهمة. ففي سنة 2009 سجلت دوائر الهجرة عدد العراقيين المهاجرين الى المانيا باكثر من 2362 مهاجرا اغلبهم من المسيحيين الذين رحبت المانيا بهجرتهم.. وفي الوقت ذاته عاد الى العراق 927 شخصا. ويلي العراق مصر التي وفد منها الى الولاية 407 أفراد ورحل منها 328 ثم المغرب الذي جاء منه 275 مقابل عودة 210، اما تونس فقد سجلت نسبة الوافدين الجدد 241 في مقابل 268 عادوا الى الوطن ، اما الجزائر فقد سجلت نسبة 114 في مقابل 99 عادوا الى موطنهم.

وتكشف هذه الارقام مدى الظلم الذي يقع على العرب بشأن اتهامهم بانهم يشكلون صعوبة في الاندماج وانهم لايحسنون تعلم اللغة الالمانية، والامر في حقيقته لايبدو كذلك فالمانيا تجبر الاجانب المهاجرين الذين يتزوجون من مواطنين او مواطنات على تعلم اللغة الالمانية والحصول على شهادة معتمدة من معهد غوته حتى يحصلوا على فيزا دخول للاراضي الالمانية. وهذا القانون مطبق منذ عام 2007 . فضلا عن ان مكاتب العمل في ولايات المانيا المختلفة تجبر المهاجرين الذين يسجلون انفسهم في مراكز البطالة من الذهاب الى دورات تعلم اللغة الالمانية. لكن دوافع الحزب الحاكم حول الهجوم على الاجانب لاتزال غير مفهومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشيء الملحوض
هناء -

في المانيا والنمسا اصبح الشيء علني بان جامعاتهم تقبل اولا من اوربا الشرقية ان يعملوا دراسات عليا في جامعاتهم وبعدها ممكن جنسية اخرى على شرط يتقنون اللغة الالمانية قراءة وكتابة بدرجة جيد جدا./// اما بالنسبة للغة فهنالك الكثير من لايتقن اللغة جيدا من كل الجنسيات لصعوبتها بالرغم من انهم عدلوا في بعض قوانين اللغة واضطروا ان يصعدوا اسعار الكتب مع هذا هنالك صعوبة. مع هذا الدولة تكتب ارشادات و تعليمات و استمارات باللغة الالمانية والتركية واليوغسلافية في بعض الاوقات الصينية و لم تحتاج بان تكتبها باللغة العربية.

الشيء الملحوض
هناء -

في المانيا والنمسا اصبح الشيء علني بان جامعاتهم تقبل اولا من اوربا الشرقية ان يعملوا دراسات عليا في جامعاتهم وبعدها ممكن جنسية اخرى على شرط يتقنون اللغة الالمانية قراءة وكتابة بدرجة جيد جدا./// اما بالنسبة للغة فهنالك الكثير من لايتقن اللغة جيدا من كل الجنسيات لصعوبتها بالرغم من انهم عدلوا في بعض قوانين اللغة واضطروا ان يصعدوا اسعار الكتب مع هذا هنالك صعوبة. مع هذا الدولة تكتب ارشادات و تعليمات و استمارات باللغة الالمانية والتركية واليوغسلافية في بعض الاوقات الصينية و لم تحتاج بان تكتبها باللغة العربية.

الهروب من الحقيقه
erfan -

لا يحب علي المسؤلين الالمان القاء اللوم على الاجانب العرب والاتراك لان الشعب الالمانى شعب لا يسمح الذوبان الاجانب فى بودقه واحده وهو شعب متكبر ومغرور الى درجه لا يحسد عليه وهو محيط لا يفبل الدوبان.عندما يجلس الاجنبى على الباص لا يمكن ان يجلس الالمانى بجانبه ويشمئز ويبتعد عنه وبصراحه تامه الاجنبى فى القفص المقفول بسبب القوانين الجائره ايضا اذا كان اللغه هو السبب لماذ لا يسمح العمال الاجانب العمل فى الشركات و براى احسن محيط لتعلم اللغه بمده اقل من المقرر فى المدارس ومحيط مناسب الذوبان الاجانب والاختلاط الاجباري ولكن يحصل العكس تماما وهناك مئات الاسباب كلها بهذا الاتجاه وبقيه ان اقول ان سبب الاتهام هو سياسي محظ لاجل تبرير فشل الحكومه فى البرنامج الاقتصادى من جهه وتصور الشعب الالمانى ان الاجانب هم فقط المستفيدون من الضرائب وفي مابلى من الاشكالات اولا اطفال الاجنبى يوضع فى مدارس خاصه للاجانب الجدد مما يؤدى عزله تماما من الاطفال الالمان بمده قد تزيد خمسه سنوات وثانيا توضع الكبار الاجانب فى الهايم او الكمب الاجانب بمده قد تزيد عن عشره سنوات مع الاجانب من مختلف الدول حتى تمكنا من تعلم اللغه الروسيه والتركيه...الخ دون الالمانيه بسبب بسيط هو صعوبة ان تجد المانى تتكلم معه وهكذا دواليك

الهروب من الحقيقه
erfan -

لا يحب علي المسؤلين الالمان القاء اللوم على الاجانب العرب والاتراك لان الشعب الالمانى شعب لا يسمح الذوبان الاجانب فى بودقه واحده وهو شعب متكبر ومغرور الى درجه لا يحسد عليه وهو محيط لا يفبل الدوبان.عندما يجلس الاجنبى على الباص لا يمكن ان يجلس الالمانى بجانبه ويشمئز ويبتعد عنه وبصراحه تامه الاجنبى فى القفص المقفول بسبب القوانين الجائره ايضا اذا كان اللغه هو السبب لماذ لا يسمح العمال الاجانب العمل فى الشركات و براى احسن محيط لتعلم اللغه بمده اقل من المقرر فى المدارس ومحيط مناسب الذوبان الاجانب والاختلاط الاجباري ولكن يحصل العكس تماما وهناك مئات الاسباب كلها بهذا الاتجاه وبقيه ان اقول ان سبب الاتهام هو سياسي محظ لاجل تبرير فشل الحكومه فى البرنامج الاقتصادى من جهه وتصور الشعب الالمانى ان الاجانب هم فقط المستفيدون من الضرائب وفي مابلى من الاشكالات اولا اطفال الاجنبى يوضع فى مدارس خاصه للاجانب الجدد مما يؤدى عزله تماما من الاطفال الالمان بمده قد تزيد خمسه سنوات وثانيا توضع الكبار الاجانب فى الهايم او الكمب الاجانب بمده قد تزيد عن عشره سنوات مع الاجانب من مختلف الدول حتى تمكنا من تعلم اللغه الروسيه والتركيه...الخ دون الالمانيه بسبب بسيط هو صعوبة ان تجد المانى تتكلم معه وهكذا دواليك

راي من المانيا
لولو -

اني شخص مهاجر عربي اعيش في المانيا منذ اكثر من عشر سنين اعطي راي من خلال تجربتي الشخصيه. عندما حضرت الى المانيا وبعد حصولي على الاقامة التحقت بدورة تعلم اللغة وهي في ذاك الوقت كانت لمدة 6 اشهر اكملتها لكن هي غير كافيه لن اللغة الالمانيه صعبه فاردت ان اخذ دورات لغه اخرى لكن جاني الجواب من البلدية او حتى ارسلت طلب الى الوزارة المعنيه لكن الجواب كان اذا اريد ان التحق بدوره لغة اخرى فيجب ان اتكفل شخصيا باجور الدوره وفي ذاك الوقت كان دخلي الشهري قليل ولا استطيع ان ادفع تكاليف دورة اللغة وبعد فتره التحقت بدورة لغة وعلى حسابي الخاص وحصلت على شهادة اللغة. ومن جانب ثاني كنت في البيت لمدة 6 سنين اشاهد فقط التلفزيون الالماني من اجل تعلم اللغة الالمانيه علما اني افضل مشاهدة القنوات العربيه لكني من اجل اتقان اللغة الالمانيه بقيت اشاهد 6 سنين التلفزيون الالماني. راي الشخصي كثير من المهاجرين يريدون ان يتعلموا اللغة الالمانيه وان يندمجوا مع المجتمع الالماني لكن يحتاجون مساعدة اكبر من الدولة الالمانيه .وصحيح يوجد ايضا اناس من المهاجرين ليست عندهم رغبة في تعلم اللغة او الاندماج وراي الشخصي هاذا غير صحيح يجب على المهاجر ان يتعلم ويندمج مع المجتمع.

راي من المانيا
لولو -

اني شخص مهاجر عربي اعيش في المانيا منذ اكثر من عشر سنين اعطي راي من خلال تجربتي الشخصيه. عندما حضرت الى المانيا وبعد حصولي على الاقامة التحقت بدورة تعلم اللغة وهي في ذاك الوقت كانت لمدة 6 اشهر اكملتها لكن هي غير كافيه لن اللغة الالمانيه صعبه فاردت ان اخذ دورات لغه اخرى لكن جاني الجواب من البلدية او حتى ارسلت طلب الى الوزارة المعنيه لكن الجواب كان اذا اريد ان التحق بدوره لغة اخرى فيجب ان اتكفل شخصيا باجور الدوره وفي ذاك الوقت كان دخلي الشهري قليل ولا استطيع ان ادفع تكاليف دورة اللغة وبعد فتره التحقت بدورة لغة وعلى حسابي الخاص وحصلت على شهادة اللغة. ومن جانب ثاني كنت في البيت لمدة 6 سنين اشاهد فقط التلفزيون الالماني من اجل تعلم اللغة الالمانيه علما اني افضل مشاهدة القنوات العربيه لكني من اجل اتقان اللغة الالمانيه بقيت اشاهد 6 سنين التلفزيون الالماني. راي الشخصي كثير من المهاجرين يريدون ان يتعلموا اللغة الالمانيه وان يندمجوا مع المجتمع الالماني لكن يحتاجون مساعدة اكبر من الدولة الالمانيه .وصحيح يوجد ايضا اناس من المهاجرين ليست عندهم رغبة في تعلم اللغة او الاندماج وراي الشخصي هاذا غير صحيح يجب على المهاجر ان يتعلم ويندمج مع المجتمع.

مشكلة الاجانب وخاصة
عادل ابراهيم صالح -

ان موضوع تعلم اللغه الالمانيه هو ضروره لا بد منها لاي كان يعيش في المانيا وله الرغبه بالاستمرار في العيش فيها ولذلك ارى انه ليس مربط الفرس بالنسبه للعرب والاتراك لغرض الاندماج الذي اكدت عليه المستشاره الالمانيه وغيرها من المسؤولين ,,,ولكن المشكله الاكبر في الاندماج هو ما يقوم به هؤلاء المهاجرون اقتصاديا ,,وفمعظمهم يعيش على المساعدات الاجتماعيه متمتعا بهذا النظام الرائع ومستفيدا منه في حين يعمل بالخفيه عملا غير شرعي ام ما يسمونه عملا بالاسود وبالنتيجه يتهرب من دفع الضرائب اضافة الى كونه بهذه الحاله عاطلا عن العمل فيتمتع باستلام المساعدات الشهريه التى كما علمت انها تزيد عن 700 او 800 يورو شهريا ,,واضافة لذلك يقوم هؤلاء بتحويل هذه المبالغ الى بلدانهم وهناك تكون قيمتها اكثر بكثير فيشترون العقارات ويستثمرون بها وانك ترى احدهم في المانيا يبدو فقيرا ويستحق المساعده وتراه في بلده الاصلي شخصا اخر غنيا يملك عقارا ويستثمر امواله هناك ويتباهى ايضا على اصحابه كونه يعمل في المانيا ,,,وهذا طبعا كله معروف لدى الجهات الالمانيه التى ليس لها ما يمنع ذلك في حالة كون المهاجر قد اوفى بواجبه وهو يعمل عملا شرعيا ويدفع ما عليه من ضرائب ,,,

مشكلة الاجانب وخاصة
عادل ابراهيم صالح -

ان موضوع تعلم اللغه الالمانيه هو ضروره لا بد منها لاي كان يعيش في المانيا وله الرغبه بالاستمرار في العيش فيها ولذلك ارى انه ليس مربط الفرس بالنسبه للعرب والاتراك لغرض الاندماج الذي اكدت عليه المستشاره الالمانيه وغيرها من المسؤولين ,,,ولكن المشكله الاكبر في الاندماج هو ما يقوم به هؤلاء المهاجرون اقتصاديا ,,وفمعظمهم يعيش على المساعدات الاجتماعيه متمتعا بهذا النظام الرائع ومستفيدا منه في حين يعمل بالخفيه عملا غير شرعي ام ما يسمونه عملا بالاسود وبالنتيجه يتهرب من دفع الضرائب اضافة الى كونه بهذه الحاله عاطلا عن العمل فيتمتع باستلام المساعدات الشهريه التى كما علمت انها تزيد عن 700 او 800 يورو شهريا ,,واضافة لذلك يقوم هؤلاء بتحويل هذه المبالغ الى بلدانهم وهناك تكون قيمتها اكثر بكثير فيشترون العقارات ويستثمرون بها وانك ترى احدهم في المانيا يبدو فقيرا ويستحق المساعده وتراه في بلده الاصلي شخصا اخر غنيا يملك عقارا ويستثمر امواله هناك ويتباهى ايضا على اصحابه كونه يعمل في المانيا ,,,وهذا طبعا كله معروف لدى الجهات الالمانيه التى ليس لها ما يمنع ذلك في حالة كون المهاجر قد اوفى بواجبه وهو يعمل عملا شرعيا ويدفع ما عليه من ضرائب ,,,

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

اتفق تماماً مع التعليق 3 وهو يذكرني بتجربتي في ألمانيا، أما صاحب التعليق 2 فيذكرني بالفاشلة الذين لا يجيدون شيء سوى تعليق ضعفهم على شماعة الأخرين، نعم لقد صدق عندما قال أن الألمان لا يصفقون لنوعية معينة من البشر، لكن ليس على أساس ديني أو عرقي بل على أساس الإمكانيات الشخصية، الناجحين في الإندماج ليس لهم أي مشاكل مع الألمان بل على العكس، ينالون إحترام مضاعف وإعجاب

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

اتفق تماماً مع التعليق 3 وهو يذكرني بتجربتي في ألمانيا، أما صاحب التعليق 2 فيذكرني بالفاشلة الذين لا يجيدون شيء سوى تعليق ضعفهم على شماعة الأخرين، نعم لقد صدق عندما قال أن الألمان لا يصفقون لنوعية معينة من البشر، لكن ليس على أساس ديني أو عرقي بل على أساس الإمكانيات الشخصية، الناجحين في الإندماج ليس لهم أي مشاكل مع الألمان بل على العكس، ينالون إحترام مضاعف وإعجاب

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

الذين سافروا كثيراً ويقارنون بين الدول يعلمون جيداً أن ألمانيا من أرقى دول العالم وأكثرها نظم ونظافة وتقدم، وذلك جعلها في نفس الوقت من أكثر دول العالم صعوبة في التأقلم على النظام والصرامة والقوانين ومتطلبات النجاح، الخطأ البسيط هنا يكلف الكثير، والوصول إلى النجاح يتطلب أيضاً مجهود كبير، الدراسة هنا طويلة وصعبة، والحياة غالية ومكلفة، وأيضاً اللغة ليست سهلة، لكن طرق النجاح معروفة تتطلب فقط إرادة وعزيمة، الحافز للنجاح هو الحياة الأمنة النظيفة المتقدمة المنظمة التي يتمتع بها أصحاب المهن والحرف المجتهدين الذين يأتي لهم مقابل مادي من عملهم لا بأس به، لذلك أنا أرى أنه من العدل أن تطلب ألمانيا تعلم لغتها والإندماج الناجح مع شعبها في المجتمع مقابل التمتع بحياة يفتقدها هؤلاء في أوطانهم

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

الذين سافروا كثيراً ويقارنون بين الدول يعلمون جيداً أن ألمانيا من أرقى دول العالم وأكثرها نظم ونظافة وتقدم، وذلك جعلها في نفس الوقت من أكثر دول العالم صعوبة في التأقلم على النظام والصرامة والقوانين ومتطلبات النجاح، الخطأ البسيط هنا يكلف الكثير، والوصول إلى النجاح يتطلب أيضاً مجهود كبير، الدراسة هنا طويلة وصعبة، والحياة غالية ومكلفة، وأيضاً اللغة ليست سهلة، لكن طرق النجاح معروفة تتطلب فقط إرادة وعزيمة، الحافز للنجاح هو الحياة الأمنة النظيفة المتقدمة المنظمة التي يتمتع بها أصحاب المهن والحرف المجتهدين الذين يأتي لهم مقابل مادي من عملهم لا بأس به، لذلك أنا أرى أنه من العدل أن تطلب ألمانيا تعلم لغتها والإندماج الناجح مع شعبها في المجتمع مقابل التمتع بحياة يفتقدها هؤلاء في أوطانهم

رد 2
هناء -

انها مشكلة عند الشعب الجرماني لان دولهم محصورة لهذا لا يتقبل الشكل بالاضافة الى النضرة التعالي انهم افضل طوال شقر والباقي تحت كل هذا يجعلهم لايستطيعون ان يتعامل مع الاجناس الاخرى كالاسمر او الاصفر الى هذا اليوم لا يستطيعون ان يوضف الماني غير الاشقر في محلاته . يجب ان اقول الحكومة لاتساعد بمعنا النازيين كانت لاتريد الضعفاء و المعوقين فبعد الحرب العالمية صدر قرار بان كل شركة اذا تملك عدد خاص من الموضفين يجب ان تعين موضف ضعيف وجزء من معاشه كانت تدفعه الدولة حتى تقضي على شعور بالتعالي وايضا تقتل شعور صاحب العمل انه هو الذي يعطيه المعاش فلا ظلم ان طلب منه انتاج مثل الشخص العادي.اما بعض الدول على الساحل تجدهم يتقبلون الغريب كهولندااو السويد او بريطانيا فتجد مثلا مجبات في شركاتهم يتحركون طبيعي جدا./// اما بالنسبة للمساعدات فالالمان نفسهم لا يقصرون اولادهم بعد السن 16 يتركوهم كي ياخذ مساعدات من الدولة ازواج يسجلون انهم غير متزوجون لكي الزوجة واولاده يحصلون على سكن ومساعدات او طلاق و عدم الاتفاق على من الحضانة لكي الدولة تتكفل بهم و هنالك قصص كثيرة ماشابه ذالك, الدولة تحسبها انها تصرف على ابن بلدها فلا ضرر وهذا من حقها, اما بالنسبة لجزء الاخير فكلامك صحيح لان اكثر العرب بعد ان طلع على المعاش واخذ المبلغ لانتهاء الخدمة + قرض على تقاعده و رجع الى بلده بين اهله و بالمال اشترى عمارة ودور منها شقة له و شقة لاولاده والباقي ايجار + المحلات في الدور الارضي وبربع المعاش يعيش ملك في بلده بنما اذا بقى في المانية لغلاء المعيشة اخر شيء يعيش في شقة بغرفة ويدفع كل مايملك في المعيشة و لمن يساعده في التنضيف والخدمات الاخرى.****عند المرض ستجده رجع لان مستوى العلاج اعلى و التامين يتكفل بالمصاريف مع العلم ان التقاعد و التامين كان يستاصل من معاشه و المبلغ ليس بقليل في بعض يصل نصف المعاش ولكن هم لايحسبوها. المهم المشكلة في الاولاد العرب اكثرهم تخرجوا جامعات او معاهد المهم قليل جدا من بقى فيها واكثرهم تجدهم في الامارات و لبنان ومصر.

رد 2
هناء -

انها مشكلة عند الشعب الجرماني لان دولهم محصورة لهذا لا يتقبل الشكل بالاضافة الى النضرة التعالي انهم افضل طوال شقر والباقي تحت كل هذا يجعلهم لايستطيعون ان يتعامل مع الاجناس الاخرى كالاسمر او الاصفر الى هذا اليوم لا يستطيعون ان يوضف الماني غير الاشقر في محلاته . يجب ان اقول الحكومة لاتساعد بمعنا النازيين كانت لاتريد الضعفاء و المعوقين فبعد الحرب العالمية صدر قرار بان كل شركة اذا تملك عدد خاص من الموضفين يجب ان تعين موضف ضعيف وجزء من معاشه كانت تدفعه الدولة حتى تقضي على شعور بالتعالي وايضا تقتل شعور صاحب العمل انه هو الذي يعطيه المعاش فلا ظلم ان طلب منه انتاج مثل الشخص العادي.اما بعض الدول على الساحل تجدهم يتقبلون الغريب كهولندااو السويد او بريطانيا فتجد مثلا مجبات في شركاتهم يتحركون طبيعي جدا./// اما بالنسبة للمساعدات فالالمان نفسهم لا يقصرون اولادهم بعد السن 16 يتركوهم كي ياخذ مساعدات من الدولة ازواج يسجلون انهم غير متزوجون لكي الزوجة واولاده يحصلون على سكن ومساعدات او طلاق و عدم الاتفاق على من الحضانة لكي الدولة تتكفل بهم و هنالك قصص كثيرة ماشابه ذالك, الدولة تحسبها انها تصرف على ابن بلدها فلا ضرر وهذا من حقها, اما بالنسبة لجزء الاخير فكلامك صحيح لان اكثر العرب بعد ان طلع على المعاش واخذ المبلغ لانتهاء الخدمة + قرض على تقاعده و رجع الى بلده بين اهله و بالمال اشترى عمارة ودور منها شقة له و شقة لاولاده والباقي ايجار + المحلات في الدور الارضي وبربع المعاش يعيش ملك في بلده بنما اذا بقى في المانية لغلاء المعيشة اخر شيء يعيش في شقة بغرفة ويدفع كل مايملك في المعيشة و لمن يساعده في التنضيف والخدمات الاخرى.****عند المرض ستجده رجع لان مستوى العلاج اعلى و التامين يتكفل بالمصاريف مع العلم ان التقاعد و التامين كان يستاصل من معاشه و المبلغ ليس بقليل في بعض يصل نصف المعاش ولكن هم لايحسبوها. المهم المشكلة في الاولاد العرب اكثرهم تخرجوا جامعات او معاهد المهم قليل جدا من بقى فيها واكثرهم تجدهم في الامارات و لبنان ومصر.

مع الكل
awatif -

اشاطر الجميع بارائهم فالكل محق في راءيهولكل وجهه نظر خاصه واعتقد تعليق رقم 6لخص وجهات النظر جميعها وانا من ضمنهم

مع الكل
awatif -

اشاطر الجميع بارائهم فالكل محق في راءيهولكل وجهه نظر خاصه واعتقد تعليق رقم 6لخص وجهات النظر جميعها وانا من ضمنهم

يا عيني
antony -

يا عيني على الشعب العربي يصف كل العالم على أنه عنصري، اني أرجو أن ينظرو قليلاً على تصرفاتهم هم و كيف يعاملون الناس في بلدانهم.

الى رقم خمسه
erfan -

انه كان من الافضل السؤال عن الحكومه الالمانيه لماذا يعلقون ضعفهم وفشلهم علي شماعة الاجانب وانصحك قراءة التقرير كثيرا ثم احكم بيننا الله.ان الالمان هم اول من ردو علي كذب مسؤليهم

الى رقم خمسه
erfan -

انه كان من الافضل السؤال عن الحكومه الالمانيه لماذا يعلقون ضعفهم وفشلهم علي شماعة الاجانب وانصحك قراءة التقرير كثيرا ثم احكم بيننا الله.ان الالمان هم اول من ردو علي كذب مسؤليهم

ألشعب ألألمانى
ألعادل -

ألشعب ألألمانى من أرقى شعوب ألعالم شعب مساعدصريح لايتقن ألكذب وألأحتيال أمين فى عملهلايكره ألمسلمين ولا غيرهم من ألأديان ولكن ألأقلية المسلمة فى اءلمانيا تريد اغصاب ألألمانان بتنازلو عن عاداتهم ويتبعو ألعادات ألمسلمة مثلا ألنقاب وغيره وهذه فى اوروبا لاتتفق مع عاداتهم وألمثل العربى يقولاءذا عاشرت ألقوم 40 يوم عليك أن تصبح منهم او ترحل عنهم ولملذا كل هذه ألمشاكل