انتهاء أزمة احتجاز رهائن في برلمان الشيشان بمقتل المتمردين

انتهت أزمة احتجاز رهائن في مبنى البرلمان الشيشاني فيما قُتل جميع المتمردين، وخرج النواب دون إصابات.

موسكو: اعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف ان جميع نواب البرلمان الشيشاني في غروزني خرجوا سالمين من هجوم للمتمردين الثلاثاء في حين اشارت حصيلة اولية الى سقوط اربعة قتلى بينهم ثلاثة من عناصر امن البرلمان.
ونقلت وكالة انترفاكس عن قديروف قوله "ان عملية تصفية المهاجمين وتحرير النواب والموظفين استغرقت ما بين 15 و20 دقيقة".

واضاف ان "جميع النواب احياء وتم اخلاؤهم من موقع البرلمان وهم في امان".
من جهته اعلن القسم الصحافي في وزارة الداخلية الشيشانية لوكالة فرانس برس ان ثلاثة شرطيين مكلفين امن المبنى وموظفا في البرلمان قتلوا بايدي المهاجمين.

وتم قتل جميع المتمردين الذين هاجموا البرلمان كما نقلت وكالة انباء انترفاكس الروسية عن مصدر امني في هذه الجمهورية المضطربة في القوقاز الروسي.
وقال المصدر الذي لم تكشف هويته ان "العملية انتهت وقتل جميع المقاتلين".

واكدت وكالتا انترفاكس وريا-نوفوستي الروسيتان ان مهاجمين فجرا نفسيهما داخل المبنى.
وقتل في الهجوم اربعة من العاملين في البرلمان، بحسب المصدر ذاته.

وقد هاجم متمردون صباح الثلاثاء مبنى البرلمان الشيشاني وقتلوا عددا من حراسه واحتجزوا رهائن، كما اعلن متحدث باسم وزارة الداخلية في غروزني، عاصمة هذه الجمهورية المضطربة في القوقاز الروسي.
وقال المتحدث ان المتمردين "سيطروا على البرلمان، هناك رهائن. لقد قتل عناصر من حرس البرلمان. لا نعرف عددهم. لقد اصيب مساعد رئيس البرلمان بجروح".

في حين افاد شهود عيان عن سماع دوي اطلاق نار في المكان قرابة الساعة 06,00 تغ.

وهذا اضخم هجوم تتعرض له الشيشان منذ الهجوم الذي شنه متمردون اسلاميون ضد بلدة رئيس هذه الجمهورية رمضان قديروف.