إرجاء لقاء مصالحة كان مقررا بين فتح وحماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت حركةحماس إرجاء لقاء المصالحة مع حركةفتح الذي كان مقرراً الجمعة المقبلة في دمشق، محملة فتح مسؤولية تأجيل اللقاء.
دمشق: اعلنت حركة حماس الخميس تأجيل اللقاء الذي كان مقررا الجمعة في دمشق مع حركة فتح لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية، محملة فتح مسؤولية هذا التأخير.
واكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس لفرانس برس في دمشق ان حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "اعتذرت عن حضور لقاء المصالحة في دمشق" يوم غد الجمعة.
واضاف الرشق "بالرغم من استهجاننا لموقف حركة فتح، الا اننا وحرصا منا على انجاز المصالحة وسد كل الذرائع فاننا سنتواصل مع الاخوة في فتح لترتيب موعد بديل من اجل عقد اللقاء في اسرع وقت ممكن".
وفي رام الله اعلنت مصادر في فتح ان الحركة طلبت من حماس نقل اللقاء من دمشق الى بيروت "او اي مكان اخر" الا ان حماس، التي يتخذ مكتبها السياسي من العاصمة السورية مقرا له، رفضت هذا الطلب.
وبحسب انباء صحافية فان طلب فتح نقل اللقاء من دمشق جاء بعد تلاسن جرى بين الرئيس عباس والرئيس السوري بشار الاسد حول جدوى المفاوضات مع اسرائيل اثناء القمة العربية التي استضافتها مدينة سرت الليبية في التاسع من الشهر الجاري.
وكان وفدان رفيعا المستوى من حماس وفتح اتفقا خلال لقاء "اخوي وودي" في دمشق جمعهما اواخر الشهر الماضي على عقد لقاء ثان في 20 اكتوبر/تشرين الاول في اطار خطوات التحرك نحو المصالحة الفلسطينية.
وترأس الوفدين يومها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ ان سيطرت حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007 الا انها ارجأت الى اجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت حماس توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 تشرين الاول/اكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة وحماس منذ ذلك الحين، ووصلت الامور الى حدود الازمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الارض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الانفاق الى القطاع الفلسطيني.
التعليقات
لماذا التأجيل؟
احمد الحيح -ويبقى السؤال لماذا وافقت السلطة وفتح ثم تراجعت..؟ يقول المعارضون :1: وافقت السلطة وفتح على الحوار مع حماس كورقة ضغط على اسرائيل كي تقبل تجميد الإستيطان لفترة اضافية (شهران)، بما يسهل عليه مواصلة المفاوضات المباشرة مع نتنياهو. 2:وجهت اسرائيل تهديدا علنيا بالتعامل مع السلطة مثل تعاملها مع حماس في حال تمت المصالحة3 : رفضت السلطة ,مطلب حماس تحقيق المشاركة الأمنية بينهما، مع تولي الجنرال مايكل مليور، خلفا للجنرال كيث دايتون، بحجة أنه ’’ليس مناسبا أن تبدأالسلطة التعامل مع ميلور بمثل هذا التحدي (الشراكة الأمنية مع حماس). 4: بعد أن حصلت السلطة’ من قمة سرت على قرار يعطي الإدارة الأميركية مهلة شهر للضغط على اسرائيل كي تمدد فترة تجميد الإستيطان، فإنها تريد انتظار انتهاء هذه المهلة، لا أن تستفز واشنطن بمصالحة مع حماس..!