أخبار

الدالاي لاما في "قمة السعادة" يفتح آفاقاً للحوار الديني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تهدف "قمة السعادة" التي عقدت مؤخراً بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية لمناقشة عدة محاور تتعلق بالسعادة في الحياة.

حول محاور عدة متعلقة بقضية السعادة في حياة البشر، عقد مؤخراً مركز دراسة القانون والأديان التابع لجامعة إيموري الأميركية قمة موسعة، أطلق عليها "قمة السعادة"، وضمت كل من الزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما، وعدد آخر من أبرز الشخصيات الدينية مثل الأسقف كاثرين جيفيرتس شوري، والمطران الرئيسي للكنيسة الأسقفية، و الحاخام الأكبر لبريطانيا اللورد جوناثان ساكس، والداعية الإسلامي سيد حسين نصر من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية.

ورغم أن الدالاي لاما لم يقل شيئاً مفاجئاً خلال تلك القمة، طبقاً لما ذكر أنصاره على موقع تويتر للتدوين المصغر، الذين حصلوا على مقتطفات من الحديث الذي أدلى به خلال القمة، إلا أن صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية ألقت في عددها الصادر اليوم الضوء على بعض من هذه المقتطفات، ونقلت عنه قوله "بحسب تجربتي الشخصية، أعتقد أن أعلى مستوى من الهدوء الداخلي يأتي من إنماء الحب والحنان".

ولفتت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن الدالاي لاما تحدث في اليوم الذي سبق القمة عن ضرورة تحقيق التوازن بين العلم والروحانية، محذراً كذلك من أن الذكاء وحده يعد أمراً خطيراً.

وفي الوقت الذي يُنتَظر أن يتم الكشف فيه عن جانب كبير من محادثات الخبراء الذين شاركوا في القمة على موقع اليوتيوب في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، قام المسؤولون في جامعة إيموري، ضمن مشروعهم البحثي الذي سيستمر على مدار خمسة أعوام تحت عنوان "السعي لتحقيق السعادة"، بتحميل مقاطع فيديو حَمِلَت آراء خبراء بالجامعة من ديانات مختلفة في جميع أنحاء العالم.

وقال ماتيو ريكارد، وهو مؤلف وراهب بوذي وواحد ممن شاركوا في مشروع إيموري، إن سر السعادة الآن هو التخلي عن السيطرة على العالم الخارجي. وتابع "سيطرتنا على العالم الخارجي محدودة، ومؤقتة، ووهمية في كثير من الأحيان. ففي الواقع، تكون عقولنا هو المسؤولة عن ترجمة أحوالنا الظاهرية إلى سعادة ومعاناة، ورغم أنه قد لا يكون من السهل تحويل فكر شخص ما، إلا أن ذلك الأمر في متناول قدراتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف