بريطانيا ترجىء تحديث ترسانتها النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحدثت مصادر بريطانيا أن لندن قررت التخلص من حاملة طائرات وأجلت البرنامج النووي.
لندن: ذكرت مصادر حكومية ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيعلن الثلاثاء التخلص من حاملة طائرات وسفينة قيادة للبحرية الملكية وتأجيل تحديث الترسانة النووية، في اطار خطة تقشف واسعة.
واضافت المصادر ان حاملة الطائرات اتش.ام.اس ارك رويال التي وضعت في الخدمة في 1985، سيتم تفكيكها والتخلص منها "على الفور".
وكان من المفترض التخلص منها في 2014. ويعني هذا القرار ان بريطانيا ستكون غير قادرة على انزال طائراتها على حاملات طائرات حتى 2019 وبالتالي 2020، اي الفترة التي يحتاج اليها الانتهاء من بناء احدى حاملتي الطائرات الجديدتين. من جهة اخرى، ارجىء الى 2015 التجديد المكلف لبرنامج تريدنت للردع النووي الذي يستند الى صواريخ تطلق من غواصات.
وسيعلن ديفيد كاميرون هذه التدابير في مجلس العموم، ويفصل اقتطاعات الموازنة التي تبلغ نحو 8% للدفاع، في اطار برنامج تقشف صارم سيشمل كل الوزارات على ان يطرح بالتفصيل الاربعاء. وتعرض اختيار الدفاع للاقتطاعات لانتقادات عدة في الصحافة الثلاثاء، حيث ركزت صحيفتا التايمز والدايلي تلغراف انتقاداتهما لقرار الخلاص من حاملة الطائرات.