أخبار

أردوغان سيقاطع قمة مناخية إذا حضرها نتنياهو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قد يعلّق رئيس وزراء تركيا مشاركته في قمة مناخية تعقد في اليونان الجمعة في حال حضور نظيره الإسرائيلي بعد توتر العلاقات بين بلديهما.
____________________________________________________________________________

أنقرة: هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بمقاطعة قمة حول المناخ لدول البحر المتوسط تعقد في اليونان الجمعة المقبل، إذا شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان تصريحه لقناة تلفزيونية يونانية بأنه لا يود الحديث مع نتنياهو، ولن يكون حاضرًا في القمة إذا كان هو موجودًا"، على اعتبار أنه لايريد لقاء المسؤول الأول عن حادث أسطول الحرية، الذي خلف 39 قتيلاً وجريحًا، معظمهم أتراك على أيدي الجنود الإسرائيليين أواخر مايو/أيار الماضي.

وقال إن "رئيس وزراء يفتخر بحادثة دموية كهذه لا أتفق على الحديث معه"، محذرًا إسرائيل من أن سياساتها في المنطقة ستتسبب قريبًا فقد أهم صديق لها في الشرق الأوسط وهي تركيا. وأعرب عن اعتقاده بأنه "يجب عليهم (إسرائيل) دفع ثمن الجرأة التي تميز سياسة حكومة نتنياهو"، وذلك في تكرار للانتقادات التي تكيلها تركيا لإسرائيل بسبب ممارستها في المنطقة بدءًا من الهجوم على غزة أواخر عام 2008، وحتى الاعتداء على أسطول الحرية.

وكانت رئاسة الوزراء التركية قد أصدرت بيانًا الأسبوع الماضي، أشارت فيه إلى أن أردوغان سيمثل تركيا في قمة دول المتوسط حول المناخ، التي تستضيفها العاصمة اليونانية أثينا الجمعة المقبل، بعد زيارة سيقوم بها إلى فنلندا خلال الأسبوع الجاري.

وبحسب تقارير إخبارية، فإن رئيس الوزراء اليوناني جورج بابندريو وجه الدعوة إلى قادة دول الحوض المتوسط، بمن فيها إسرائيل وتركيا، لحضور القمة التي تعنى بمعالجة عوامل التغير المناخي، وإن أردوغان سيكون من المتحدثين الرئيسيين فيها.

وكانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل الحليفين الوثيقين تعاني توترًا شديدًا منذ وصول حزب ليكود الإسرائيلي إلى السلطة العام الماضي، وبرغم محاولات الشريك في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي حزب العمال إزالة نقاط الخلاف فإن حادثة أسطول الحرية تسببت بضرر كبير لهذه العلاقات بعد رفض تل أبيب الاعتذار عن الحادث أو تقديم تعويضات كما تطالب أنقرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف