أخبار

أسقف لبناني يدافع عن زواج الكهنة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مع تجدد السجال حول عزوبية الكهنة، دافع أسقف لبناني عن منحهم حق الزواج معتبرا ان الكنيسة صمدت في العراق بفضل زواج الكهنة.

الفاتيكان: اعتبر الاسقف الماروني اللبناني غي بولس نجيم ان زواج الكهنة ساهم في استمرار وجود الكنائس المسيحية في العراق، وذلك على هامش مشاركته في السينودس حول الشرق الاوسط في الفاتيكان.

وقال النائب البطريركي العام ومطران صربا في لبنان للصحافيين "في زمن القديس اغوسطينوس، في شمال افريقيا، كان هناك 400 اسقف، وبعد الفتح الاسلامي لم يبق احد منهم، اما في العراق وحتى اليوم، استمر وجود الكنائس الكلدانية والاشورية".

وراى ان لهذا الفارق سببين: "ليتورجيا قريبة من الشعب" وزواج الكهنة، المسموح به في الكنائس الكاثوليكية الشرقية ومحرمة في الكنيسة اللاتينية "منذ زمن بعيد".

واضاف نجيم الذي اختار العزوبية ليكون "اكثر تفرغا" لخدمته الكهنوتية "الكاهن المتزوج يشبه الشجرة التي لها جذور - عائلة زوجته، السلالة - واغصانها - الاولاد الذين يتزوجون - وهو يحافظ على الارض وموجود في القرية".

واعتبر ان الجانب السلبي في زواج الكهنة قد يكون في نقص قدرة الكاهن على التفرغ للدور الذي يضطلع به بسبب الانشغالات العائلية.

ولفت نجيم الذي يدافع عن حرية خيار الكاهن في هذا الموضوع الى ان نصف الكهنة في ابرشيته متزوجون مشيرا الى ان "لا ازمة دعوات".

الا انه تجنب التعليق على مسالة زواج الكهنة في الكنيسة اللاتينية.

من جهته قال الاسقف القبطي انطونيوس عزيز مينا اسقف الجيزة في مصر ان زواج الكهنة يجب ان يكون "خيارا شخصيا". واعتبر ان هذا الخيار "لن يحل مشكلة اقبال المؤمنين على دخول سلك الكهنوت ولن يغير في شيء في التصرفات السيئة للبعض".

واعيد فتح النقاش بشان زواج الكهنة في الكنيسة الكاثوليكية بعد فضائح التحرش الجنسي بالاطفال من جانب الكهنة، والتي تتم تغطيتها في بعض الاحيان من جانب رؤسائهم الروحيين، وهي فضيحة تهز اوروبا والولايات المتحدة منذ اشهر.

والاثنين، جدد البابا دفاعه عن عزوبية الكهنة مع تعبيره عن "الم واسف شديدين" ازاء هذه التعديات. واشار الى ان البعض قد يتساءل في مواجهة هذا الوضع "ما اذا كان درب العزوبية منطقيا لناحية الحياة البشرية"، كما اكد ان "الاستغلال الجنسي، الذي يتطلب ادانة لا شك فيها، لا يمكن ان ينزع صدقية الدعوة الكهنوتية التي تبقى عظيمة ونقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف