أخبار

شعث: عباس ونتانياهو يعتمدان خطابين متناقضين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

راى نبيل شعث ان عباس ونتانياهو يعتمدان خطابين متناقضين مؤكدا ان "لا شيء يطبخ بينهما".

القدس: أعلن القيادي في حركة فتح نبيل شعث ان مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين لم تحرز اي تقدم لان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "يعتمدان خطابين متناقضين".

وقال شعث خلال مؤتمر في القدس الشرقية "استطيع ان اؤكد لكم ان لا شيء يطبخ بين نتانياهو وابو مازن، لا شيء بتاتا". واكد ان الرجلين "يعتمدان خطابين متناقضين".

وبعد استئنافها في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن برعاية الولايات المتحدة، تشهد المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين تعثرا على خلفية استمرار الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

من جهة أخرى، بحث المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشيل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اتصال هاتفي مساء الثلاثاء تطورات عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين واسرائيل.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه ان "الرئيس عباس تلقى اتصالا هاتفيا الليلة من السيناتور جورج ميتشل". وأضاف "بحث سيادته مع السيناتور ميتشل خلال الاتصال تطورات العملية السلمية المتوقفة في المنطقة جراء التعنت الاسرائيلي".

واوضح ان "ميتشيل اوضح للرئيس عباس ان اتصالات الادارة الاميركية مستمرة مع اسرائيل بخصوص استمرار تجميد الاستيطان من اجل استئناف العملية السلمية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التيه الفلسطيني ;
احمد الحيح -

يجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشاورات داخلية حول الخيارات الفلسطينية لمرحلة ما بعد ;مهلة الشهر; التي منحتها القمة العربية في مدينة سرت الليبية للإدارة الأميركية للعمل على حمل إسرائيل على تجميد البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. و;لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعاً في غضون شهر للنظر في الموقف العربي بعدما منحت القمة العربية في سرت شهراً للإدارة الأميركية كي تواصل جهودها للخروج من هذا المأزق الراهن;، أما مصر فتنتظر ما ستسفر عنه الاتصالات الجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وبحسب مسؤولين فلسطينيين فان الأفق مفتوح على سلسلة من الخيارات يتصدرها نجاح الجانب الأميركي في إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان ليصار الى إعادة الجانبين الى المسار التفاوضي. ويفضل الفلسطينيون المفاوضون’ عدم حدوث أي صدام مع إدارة الرئيس باراك أوباما التي أظهرت نوايا جيدة تجاه الجانب الفلسطيني وأهدافه المتمثلة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.ويرى آخرون أن فشل هذا الخيار، في حال اللجوء إليه، سيدخل العملية السلمية في جمود طويل يرجح أن يكون الجانب الإسرائيلي قادراً على التعايش معه بعكس الجانب الفلسطيني الذي سيعمل الجمود في اتجاه معاكس لمصالحه. وترى مصر’أن التوجه إلى مجلس الأمن لإعلان الدولة الفلسطينية يجب النظر إليه باعتباره ;الملاذ الأخير;.ومما يجدر ذكره ان سفير الاعداء الصهاينة في واشنطن المح الى امكانية تأجيل البناء في الاستيطان,وبعد ساعات , تلقى ابو مازن اتصالا هاتفيا من ميتشل.. ويواصل الاسرائيليون ابتزاز الاميركان لمزيد من الاثمان لحكاية الشهرين أو الشهر لتجميد البناء الاستيطاني, طامعين في المزيد منالضمانات السياسية والتعهدات الاميركية والمساعدات على كل صعيد..مركز فلسطين لتحليل وحفظ المعلومات: منظمة التحرير الفلسطينية :احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا,, رئيس ادارة الصحافة والاعلام ورئيس ادارة الشؤون الاسيوية : ويسالونك عن التأجيل وأسبابه ودواعيه:نفى عزام الأحمد وجود أي مشكلة مع ;حماس; حول مكان عقد جلسة الحوار التي كانت مقررة اليوم في العاصمة السورية، وأن ;الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، تمثل أكبر دافع لأي وطني فلسطيني كي يتنازل عن كل شيء في ما يتعلق بالخلاف بيننا من أجل الوحدة ,وغمز عزام من قناة سورية، ملمحاً الى رفض فتح; عقد اللقاء في دمشق في أعقاب الخلاف الذي وقع بين الرئيسين ال