تحالف وشيك بين علاوي والحكيم والأكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من المتوقع أن يُعلنخلال الأيام القادمةعن ائتلاف عراقي جديد بزعامة إياد علاوي وعمار الحكيم
بغداد: قالت مصادرة مطلعة على سير مباحثات تشكيل الحكومة العراقية اتفاق المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي على تحالف جديد وأنهما أجلا إعلانه الذي كان مقررا أول من أمس كي لا يقعا في موقف محرج مع إيران التي كانت تستقبل في نفس الوقت نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته وزعيم ائتلاف دولة القانون، وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن.
وأشارت المصادر إلى أن "المالكي أراد أن يوصل رسالة إلى إيران بأن الكتل الشيعية متفقة على ترشيحه وأن المجلس الأعلى هو الوحيد الذي تخلف عن الركب ويريد الاتفاق مع العراقية، لكن المجلس الأعلى والعراقية اتخذا موقفا سريعا وأجلا إعلان تحالفهما لأنهما لا يريدان الدخول في مواجهة مع إيران أو مع أي طرف آخر يريد إضعاف هذا التحالف".
إلى ذلك، نقل مقرب من الصدر أن الصدر أبلغ المالكي خلال لقائهما في قم بإيران أول من أمس "بأنه لن يؤيد حكومة لن يشترك فيها ائتلاف العراقية وأنه (الصدر) يعتبر مشاركة العراقية والمجلس الأعلى الإسلامي والأكراد أساسية".
بينما شنّت قائمة "العراقية" بزعامة إياد علاوي، أمس، هجوماً على رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، بسبب جولة الزيارات التي قام بها إلى دول الجوار خلال الأيام الماضية، واصفة إياها بأنها خطوة لبيع العراق لدول الجوار، مقابل تمسك المالكي بمنصب رئاسة الوزراء. وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا ، لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، إن زيارة المالكي دول الجوار في هذا الظرف، تأتي لمنحها مزيداً من التدخل في الشؤون الداخلية في سبيل المحافظة على موقعه في رئاسة الوزراء على حساب الشعب العراقي والمصلحة الوطنية.
وأضاف أن الزيارات التي قام بها المالكي خصصت لبحث ملف تشكيل الحكومة، واقترنت بتقديم عروض سخية لهذه الدول مقابل دعمها تولي المالكي رئاسة الوزراء لدورة ثانية. وأوضح أن "العراقية" لديها قناعة بأن المالكي باع العراق خلال زياراته الأخيرة دول الجوار، عبر منح إيران حرية التحرك بتنفيذ أجنداتها السياسية في العراق والأردن وسورية، عبر منحها النفط، وبعض الدول عبر منحها الحدود. وقلّلت الولايات المتحدة من أهمية الزيارة التي قام بها المالكي إلى إيران، لكنها دعت في الوقت نفسه طهران إلى ان تكون جارة أفضل للعراق.
التعليقات
الحذر ثم الحذر
دلشاد -على القيادات الكوردية الحذر وعدم الأنجرار وراء الآخرين وعليهم ان يعلموا بان امريكا تبحث عن مصالحها في المنطقة باالدرجة الأولى حتى لو كان على حساب التخلي عن الكورد ومطالب الكورد الحالية في فترة ما بعد تشكيل حكومة جديدة في العراق! ;
الحذر ثم الحذر
دلشاد -على القيادات الكوردية الحذر وعدم الأنجرار وراء الآخرين وعليهم ان يعلموا بان امريكا تبحث عن مصالحها في المنطقة باالدرجة الأولى حتى لو كان على حساب التخلي عن الكورد ومطالب الكورد الحالية في فترة ما بعد تشكيل حكومة جديدة في العراق! ;