صحيفة بريطانية يومية جديدة باسم "i"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشهد بريطانيا الاسبوع المقبل مولد صحيفة يومية جديدة للمرة الأولى منذ 24 عاما ونيف.
والصحيفة الجديدة تتخذ من الحرف "i" (آي) اسما لها وستطلقها "اندبندانت" يوم الثلاثاء 26 من الشهر الحالي في عموم بريطانيا بسعر 20 بنسا (حوالي 35 سنتا أميركيا) وهو خُمس سعر "اندبندانت" الأم البالغ جنيها (1.75 دولار).
وستصد الصحيفة، التي سميت بالحرف اللاتيني الأول من "اندبندانت"، خمسة أيام في الأسبوع وتحتجب في عطلة نهايته. وستكون نسخة "مصغرة وسريعة" من "اندبندانت" يقصد منها اجتذاب القراء الراغبين في صحيفة تتسم بالعمق الإخباري والتحليلي لكنهم لا يجدون الوقت الكافي أو المزاج لقراءة الصحف الرصينة ولا يستسيغون في الوقت نفسه مواد صحف التابلويد الشعبية.
وقال الكسندر ليبيديف، مدير "اندبندانت برينت ليميتيد"، مالكة "انبندانت" في تصريحات لهذه الصحيفة: "نحن ملتزمون بصحافة حرة قوية مؤثرة، وبخلق آفاق إعلامية جديدة في عالم الصحافة المتنمي الى الطراز الأول. ولهذا فسنصدر "آي" بدءا من الثلاثاء المقبل".
ويذكر أن الكسندر ليبيديف (الذي يملك الشركة مع ابنه ايفغيني) يملك أيضا صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية الموالية للديمقراطية في موسكو بالشراكة مع الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف.
وقال ايفغيني ليبيديف، وهو رئيس مجلس "اندبندانت برينت ليميتيد": "أنا فخور للغاية بإصدار "آي" التي ستصبح أول صحيفة جديدة منذ صدور "اندبندانت" نفسها في العام 1986. أبي وأنا نتقاسم الرأي القائل إن الصحافة الحرة أداة أساسية للديمقراطية. ونعتقد أن الصحيفة الجديدة ستتمتع بمستقبل باهر ومهم أيضا".
وقال ايفغيني، الذي يملك مع والده الصحيفة المسائية اللندنية المجانية "ايفنينغ ستاندارد" أيضا: "أثبتنا باستثمارنا في "ايفنينغ ستاندارد" أن بعث الحياة في عظام مطبوعة ما ممكن تماما. ونهدف ايضا الآن لفتح أبواب أخرى أمام "اندبندانت" الأم عبر تطويرها - وهو ما سيشهده القراء بدءا من الثلاثاء المقبل أيضا - وعبر إطلاق "آي" في اليوم نفسه".
وسيتولى رئاسة تحرير الصحيفة الجديدة رئيس تحرير "اندبندانت" سايمون كيلنر الذي قال: "بإصدار "آي" فإننا نفعل شيئا راديكاليا وجديدا وهو خلق جريدة لعالم اليوم تحمل في الوقت نفسه المستوى الرفيع الذي تتحلى به "اندبندانت". فمنذ إطلاق هذه الأخيرة في 1986، اكتسبت سمعة عالية باعتبارها رائدة ومبدعة ولا تخشى ارتياد الآفاق الجديدة. وهذا ما سترثه الصحيفة الجديدة".