أخبار

الأشباح تطارد زوار متحف "قاعات العدل" في نوتنغهام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعرف متحف "قاعات العدل" بأنه واحد من أكثر الأماكن المسكونة في بريطانيا بسبب "أحداث طيفية" يراها الزوار.

زعم مؤخراً كثير من زوار قاعات العدل في نوتنغهام، التي تحولت الآن إلى متحف، أنهم شاهدوا هناك أحداثاً طيفية مثل أجرام سماوية طائرة، وروائح غريبة، ومفاتيح تحدث أصواتاً صاخبة. لدرجة أن المكان بات يُلَقّب بأنه واحد من أكثر الأماكن المسكونة في بريطانيا.

وأشارت صحيفة التلغراف البريطانية في هذا السياق إلى أن العشرات من قُطَّاع الطرق، والقتلة، واللصوص، كانوا يتعرضون للشنق العلني بداخل جدران هذا المبنى. ولفتت الصحيفة إلى أن هناك زوجان يزعمان الآن امتلاكهما أدلة بالصور الفوتوغرافية على وجود ثمة شيء خارق يسكن هذا المكان، الذي كان يُستَخدَم كزنزانة سابقاً.

وقالت "التلغراف" في هذا الإطار إن سيدة تدعى، كريستين سبايس، زارت السجن القديم وقاعات المحاكم الموجودة هناك، مع زوجها، مطلع الشهر الجاري، وقامت بالتقاط مجموعة من الصور لما وصفتها بـ "الكتلة الغريبة البيضاء لشكل ذكوري شرير". وقد تم التقاط هذا الشكل خلف شبح ثاني، بدا وكأنه طفل صغير يقوم بارتداء ملابسه، حسبما ظهر في الصورة التي التقطتها كريستين بكاميرا هاتفها المحمول.

وفي سياق تصريحات أدلت بها للصحيفة، قالت كريستين، وهي من سكان مقاطعة هيرفوردشاير :" قمت أنا وزوجي بزيارة المتحف. وأؤكد أن كلينا أشخاص روحانيين، وكان بمقدورنا الشعور إلى حد كبير بالحضور الروحاني حول المبنى. ثم ذهبنا لزيارة المنطقة التي يوجد بها حفر، وسرعان ما أصبت بحالة من الهياج، بعد أن بدأت أتلمس وجود ثمة شيء سيء وشرير.

وقد أخبرت زوجي بضرورة مغادرتنا للمكان بعد أن بدأت أشعر بالتعب. كان بإمكاني الشعور بالخطر، وقد زادت سرعة نبضات قلبي، وشعرت بذعر شديد. كما كان بمقدورنا أن نشم رائحة عفنة، ولم نكن نشعر بارتياح".

ومضت الصحيفة تقول إن هذا المكان كان الوحيد في بريطانيا الذي كان من الممكن أن يخضع فيه اللصوص للمحاكمة، والإدانة، ويصدر بحقهم كذلك أحكاماً. كما كان يتم تنفيذ بعض عقوبات الإعدام في مدخل المبنى.

وأشارت إلى أن القاعات تحتوي على الزنزانات الأصلية، وقاعتين للمحاكمة، والعديد من كهوف القرون الوسطى، حيث التقطت الصورة. وختمت التلغراف بنقلها عن تيم ديسموند، الرئيس التنفيذي للمتحف، قوله: "العاملون في المتحف معتادين على الاحتكاك بمثل هذه الأمور الخارقة للطبيعة، وهذا لا يعد أمراً مفاجئاً، فالمكان كان ساحة للعقاب منذ العصور الوسطى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

انسان خائن وراء انتشار الفايروسات تزايد و وراء الأشباح تطارد زوار و وراء ظهور الفيروس القاعده المتطرفه الذى اوقع بيوت كثيره مثل الكمبيوتر انهارت فى تفسير حياه اضعها فى عقلا مثل مجلات راقيه بتشتغل فى العقل الكمبيوتر الطبيعى و تحلل لى لان العقل يشغل العين من هذه الحياه فى العقل التى من صنع اخرين مجلات و اغانى تحلل قرأه فنجان اشكال لا يراها من قرأ نفس المجلات مثلى بالضبط و ممكن نشترك فى اشياء لا نعرفها تجعلنا نرى نفس الشئ بنفس وجه النظر من هنا التحكم فى الانسان هدف لـ خونه و الان صعد الله بـ من احترم قوانين منه و جلس من يريد التحكم فى الناس يندب حظه و هو يحاول بالاعلام و من العراق كان صدام حسين كان القاعده المتطرفه و الله عاقبهم بأن نزلوا لـ حياه متخلفه من اراد ان يكون كبير و هذا ما يخجلهم ان يكون كبير و يأخذ الصفعه على قفاه من الله امام الصغير و السيده و الطفل و الرجل فى البيت