أخبار

إيران تواصل التخصيب رغم العقوبات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيما من المقرر ان تستانف المفاوضات قريبا بين الدول الكبرى وايران، أعلنت الاخيرة انها انتجت نحو 30 كلغ من اليورانيوم عالي التخصيب.

طهران: أعلنت ايران انها انتجت تحو 30 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، على رغم بضعة قرارات اصدرتها الامم المتحدة لفرض عقوبات على طهران بسبب هذا النشاط النووي المثير للجدل.

وقال رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي في تصريح نشرته وكالة ايسنا للانباء، "لقد انتجنا حتى الان نحو 30 كلغ من اليورانيوم العالي التخصيب".

وزاد انتاج ايران لليورانيوم المخصب بنسبة 20% منذ شباط/فبراير، من التوتر مع الدول العظمى التي تبدي قلقها من برنامج تخصيب اليورانيوم الذي اطلقته طهران في 2006، وتشتبه في انها تسعى الى حيازة السلاح النووي على رغم النفي المتكرر.

وقد بررت ايران انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% بحاجات مفاعلها المخصص للبحوث في طهران. واعلن المسؤولون الايرانيون منذ ذلك الحين مرارا انهم قد يوقفون الانتاج اذا ما حصلوا من الدول الكبرى على الوقود الضروري لهذا المفاعل.

ويستخدم اليورانيوم الضعيف التخصيب (3,5%) وقودا للمفاعلات النووية، لكن تخصيبه العالي (90% تقريبا) يتيح صنع السلاح النووي.

وكان مجلس الامن اصدر في التاسع من حزيران/يونيو قرارا جديدا حول العقوبات ضد إيران التي انذرتها الامم المتحدة بضرورة وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم.

وكانت مجموعة 5+1 (المانيا بالاضافة الى الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) اقترحت في تشرين الاول/اكتوبر 2009 ان تسلمها ايران 70% من اليورانيوم الضعيف التخصيب لديها، حتى تحوله هذه البلدان الى وقود لمفاعلها.

ورفضت ايران هذا العرض، معتبرة انه لا ينطوي على الضمانات الكافية، وقدمت في ايار/مايو، بدعم من تركيا والبرازيل، اقتراحا مضادا ينص على تبادل الوقود في الاراضي التركية. وتجاهلت الدول الكبرى هذا العرض. ومن المقرر ان تجرى مفاوضات في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر بين ايران والدول الكبرى حول الملف النووي.

على صعيد متصل، اعرب نائب رئيس الوزراء التركي علي باباجان الاربعاء في واشنطن عن شكوك قوية تراود تركيا حيال فعالية العقوبات المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي.

وقال باباجان للصحافيين "هل ستؤدي العقوبات الى حمل الايرانيين على اتخاذ التدابير التي تطلبها مجموعة الست؟ اشك بقوة في ذلك".

واعتبر باباجان ان العقوبات "تزيد شيئا فشيئا من شدة الضغوط على الاقتصاد الايراني". الا انه استدرك قائلا "من الصعب جدا ان نتوقع رؤيتهم يتحركون لمجرد انهم خاضعون للضعط. كلما ازدادت الضغوط، كلما كان تحركهم اصعب".

يشار الى ان تركيا عارضت في السابق اللجوء الى اسلوب العقوبات مع ايران. واشارت في ما بعد الى انها ستطبق العقوبات التي يتم التصويت عليها في الامم المتحدة لا تلك التي يتم القرار في شانها بشكل احادي من جانب دول او مجموعات دول اخرى، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف