أخبار

اتصالات مصرية - سودانية لتهدئة الأوضاع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت مصر انها تواصل الاتصالات مع كافة الأطراف السودانية لتهدئة الأوضاع قبيل اشهر من الاستفتاء.

القاهرة: أكد السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الاتصالات والتحركات التي تقوم بها بلاده مع كافة الأطراف السودانية تهدف دائما إلى تهدئة الأوضاع في السودان، موضحاً أن مصر تسعى للاستفادة من علاقاتها الجيدة مع جميع الأطراف وشريكا الحكم "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، من أجل السعي لإقناع كل جانب بضرورة تفادي أي تصعيد، وأنه يمكن التعامل مع أي نقاط خلافية من خلال الحوار لمصلحة كل أهل السودان.

وقال زكي في تصريحات صحافية له اليوم إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات الوزير عمر سليمان للخرطوم ومدينة جوبا عاصمة جنوب السودان تهدف إلى التهدئة واحتواء أي خلافات.

وذكر إن الوزيرين سيجريان خلال هذه الزيارة لقاءات مع كبار المسؤولين السودانيين وفي مقدمتهم الرئيس عمر البشير ونائبه الأول سيلفا كير. وردا على سؤال حول تفسير البعض للمشروعات المصرية في جنوب السودان على أنها دعم لانفصال الجنوب، قال السفير حسام زكي "إن هذه رؤية قاصرة جدا ولا تمت للواقع بصلة"، مضيفاً "أن مصر عندما تساعد أهل السودان سواء في الجنوب أو أي منطقة أخرى ، فهي تساعد بهدف دعم الاستقرار والتنمية في السودان ككل".

ونوه بأن الوجه الآخر المرتبط بالدعم المصري على مدار الخمس سنوات الماضية هدفه تدعيم فرص خيار الوحدة وجعله أكثر جذبا للسودان، مؤكداً أن هذا هو المنطق المصري في التحرك ،وقال " ما يقال عكس ذلك فلا يمت للموقف المصري بأي صلة".

وحول رؤية مصر للتحركات الجديدة التي طرأت على ملف المصالحة الفلسطينية، أوضح السفير حسام زكي أن مصر لا تمانع بل تشجع أي جهود فلسطينية - فلسطينية، وأي اتصالات تتم بين الفلسطينيين بعضهم البعض من أجل رأب الصدع فيما بينهم، لكنه شدد على أن هذا لا يعني أن الموقف المصري بشأن أساس عملية المصالحة والمتمثل في الورقة التي تم الاتفاق عليها منذ عام قد تغير، لافتاً إلى أن القاهرة تشجع دائما الفلسطينيين على اللقاء والتواصل لأن في هذا فائدة لهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدور المصري في السو
مصري سوداني -

لقد جاء الدور المصري متأخرآ جدآ في السودان بعد ما زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وبعد ان بلغ السيل الزبي لقد غابت شمس مصر في كل المحافل الدولية والسودانية بصفة خاصة والان اللعبة في السودان لعبة دولية اسرائيلية وما قامت به دول المنبع خير دليل على ذلك ومصر لم تحرك ساكن سوف تعرف مصر حقيقة الامر عندما ينفصل الجنوب سوف تكون مصر اللعوبة في يد السياسة الدولية واسرائيل ما تفعله في مياه النيل والذي يدور في السودان تتحمله مصر وهو نتاج طبيعي لغياب الدور المصري يا خسارة يامصرلقد كنتي ام الدنيا ما كان ابوك امرء سوء وما كانت امك بغيآ

الدور المصري في السو
سوداني مصري -

الدور المصري الان في السودان تحصيل حاصل لقد تم تقسيم الكعكة في السودان كما يقول المثل المصري بعد العيد ما يتفتلش كعك مصر كانت بيدها الحل والربط ولها دورها في المحافل الاقليمية والدولية والموامرة كلها تحاك على ضرب مصر من الخلف فالسودان هو صمام الامان بالنسبة لمصر فاذا تم تقسيم السودان فسوف يتم تقسيم مصر صعايدة واقباط ومسيحين ومسلمين ولكن للاسف الشديد لقد غاب الدور المصري في كل المحافل الدولية ولاقليمية فاصبحت مصر مكبلة بالقيود الامريكية والاسرائيلية والضحية الشعب المصري سوف تشرب اسرائيل ماء النيل صفوآ وتشرب مصر والسودان كدرآ وطينآ لو كان جمال عبد الناصر او السادات حيآ لعرفت الدول الغربية واسرائيل قيمة مصر والعرب والمسلمين فجند مصر خير جند ولكن خلف من بعدهم خلف اضاعوا وباعوا القضية يا خسارة يا مصر