أخبار

القاعدة خططت لمهاجمة السعودية خلال حربها على الحوثيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كانت المجموعة تنوي دخول السعودية في ديسمبر 2009 لتنفيذ سلسلة اغتيالات.

الرياض: تقول تقارير إن السعودي أحمد عبد العزيز الجاسر، الذي رصدت اليمن مكافأة لمن يدلي بأية معلومات عنه، كان ينوي هو و4 سعوديين آخرين مدرجين على قائمة الـ85، التي تضم مطلوبين للسلطات السعودية، الدخول إلى البلاد للقيام بعمل إرهابي، وذلك في فترة المعارك التي شنها الجيش السعودي لتطهير الحدود من الوجود الحوثي.

وكان 5 من عناصر "القاعدة" الموجودين على الأراضي اليمنية، طبقا للمعلومات التي تحصلت عليها "الشرق الأوسط" من مصادر خاصة، ينوون الدخول إلى السعودية في ديسمبر (كانون الأول) 2009، للقيام بعمل إرهابي ما، يحتمل تنفيذ سلسلة اغتيالات، ومهاجمة مواقع نفطية.

وتشير المصادر إلى أن الإرهابيين الـ5 الذين خططوا لمهاجمة السعودية في ذلك الوقت، هم: مرتضى علي سعد مقرم، نايف محمد سعيد الكودري القحطاني، عبد الله فراج محمد الجوير، وليد علي مشافي عسيري (وهؤلاء الـ4 من قائمة الـ85)، بالإضافة إلى أحمد عبد العزيز الجاسر، الذي رصدت اليمن أمس مكافأة قدرها 50 ألف دولار لم يدل بأية معلومات عنه، وجميع هؤلاء يحملون الجنسية السعودية.

واطلقت اليمن الاربعاء بلاغ بحث جديد عن اثنين من العناصر المفترضين في تنظيم القاعدة مع مكافاة مالية قدرها عشرة ملايين ريال يمني (نحو 50 الف دولار) لاي شخص قد يساهم في القبض عليهما.

واكدت وزارة الداخلية في هذا البلاغ ان "الارهابيين" تركي سعد محمد قليص الشهراني واحمد عبدالعزيز جاسر الجاسر مطلوبان "على ذمة ارتكاب اعمال ارهابية وتخريبية".

وعممت الوزارة الرسم الشمسي للمطلوبين الاثنين على موقعها الالكتروني. كما حذرت الوزارة "كل من يؤوي او يتستر على اي من العناصر الارهابية" بان "ذلك يعد جريمة تعرضه للمساءلة القانونية".

والسبت، لجات الوزارة الى اولى ممارساتها في هذا الشان من خلال اطلاق بلاغ بحث يتضمن مكافاة مالية قدرها نحو 100 الف دولار بحق ثمانية عناصر مفترضين من القاعدة وصفوا بانهم ارهابيين متشددين.

وبدات السلطات عملية تستهدف ناشطي القاعدة، التي اعلنت مسؤوليتها عن اعتداءات على مهام دبلوماسية ومنشات نفطية وسواح اجانب في اليمن.

وينشط عناصر القاعدة في شرق اليمن كما يسجلون نشاطا متزايدا في الجنوب، الذي تهزه حركة احتجاجية من جانب سكان هذا الجزء من البلاد الذي كان دولة مستقلة قبل العام 1990.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متوقع
وليد -

ليس غريبا وليس جديدا بل والله كنا وأنا أحد المواطنين السعوديين نتوقع ذلك وكلنا نعلم جيدا أن الدولة رعاها الله في ذلك الظرف كانت مستعدة لعدة احتمالات وتوقعات منها القاعدة ومهاجمتها وتسللها واقسم بالله ما زادتنا تلك المحنة نحن ابناء بلاد الحرمين إلا قوة وتماسك وإلتفافا حول القيادة بل المواطنين في المناطق الحدودية شكلوا خط دفاع آخر من خلال التعاون مع أجهزة الدولة في الحراسة والمتابعة هؤلاء المواطنين الذين يسكنون الحدود أما بقية المواطنين فكانوا يتمنون ولو إشارة لفتح باب التطوع والإستنفار للجهاد ، حماك الله ياأرض الحرمين من كل مكروه وبارك الله في أبناء شعب المملكة العربية السعودية المخلصين .

الله
المالكي -

الله يحفظك يابلاد الاسلاممن كل سوء

الله
المالكي -

الله يحفظك يابلاد الاسلاممن كل سوء