حمى الجدال الأميركي حول مسجد غراوند زيرو تنتقل إلى روسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شكل القوميون الروس جبهة معارضة للخطة التي تعتزم من ورائها الجالية المسلمة في موسكو بناء مسجد جديد.
يبدو أن حمى الجدال المحتدم التي تشهدها الولايات المتحدة منذ عدة أشهر، بسبب تخطيط قادة الجالية الإسلامية هناك لبناء مركز إسلامي وثقافي ومسجد بالقرب من منطقة غراوند زيرو، سوف تنتقل عما قريب إلى العاصمة الروسية، موسكو، بعدما أماطت اليوم شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية النقاب عن أن القوميين الروس شكلوا جبهة معارضة للخطة التي تعتزم من ورائها الجالية المسلمة في موسكو بناء مسجد جديد، في الوقت الذي تطالب فيه ببناء المزيد من دور العبادة لها.
وأشارت الشبكة في الوقت ذاته إلى أن القوميين الروس يطالبون في المقابل بأن تبقى عاصمتهم "نظيفة" من المسلمين والأجانب. وأوردت في هذا السياق عن سيدة تدعى، ماريا سوتوفا، وهي أم تعيش مع ابنها البالغ من العمر ستة أعوام في مقاطعة تيكستيلشكيكي الواقعة جنوب شرق موسكو، حيث يرغب المسلمون في تشييد أحد المساجد هناك، قولها :" نريد حديقة عامة في هذا المكان، وليس مسجداً أو كنيسة أو أي شيء آخر". ثم أوضحت الشبكة أن سوتوفا ليست إلا حالة تمثل آراء المئات من السكان الذين يعيشون في تلك المقاطعة، ويعارضون بناء المركز الإسلامي.
ثم لفتت الشبكة إلى الطريقة التي تناولت من خلالها وسائل الإعلام الروسية هذا التطور، بعد أن استعانت في تغطيتها للقضية مصطلح "منطقة غراوند زيرو الروسية"، في تلميح واضح من جانبها للجدل الذي تشهده أميركا على خلفية المساعي الرامية لبناء مسجد بالقرب من المكان الذي وقعت فيه أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر. وقالت إيه بي سي نيوز إن أكبر الصحف الإلكترونية في روسيا، وهي gazeta.ru، عمدت في هذا السياق لعقد مقارنات بين ما تشهده روسيا من جدل حالياً حول هذا الأمر وما شهدته بلدان أوروبية أخرى من جدل حول قضايا متعلقة بالإسلام: مثل حظر النقاب في فرنسا والنقاش الدائر حول الهجرة في ألمانيا.
وبحسب تقديرات خاصة بمجلس المفتيين في موسكو ( الذي يكافئ مجلس الشمامسة في العقيدة المسيحية )، فإن هناك ما يقرب من 20 مليون مسلم في روسيا اليوم. وأن المسلمين قد هيمنوا على بعض أجزاء من البلاد على مدار قرون.
ثم لفتت الشبكة الأميركية إلى أن المسجد المقترح بناؤه سيكون الخامس فقط الذي يتم تشييده في موسكو، رغم أن ضاحية تيكستيلشكيكي، التي يعيش بها 10.5 مليون فرد، يوجد بها أكثر من مليون ونصف مسلم. ومضت تنقل عن أحد الزعماء القوميين قوله إنهم لا يعارضون بناء المسجد، بل يدعمون فكرة تحويل المنطقة إلى حديقة عامة. في ما أشار مجلس المفتيين في موسكو، المسؤول عن بناء المسجد، إلى أنه مقتنع بأن القوميين هم من يقفون وراء الاحتجاجات المناهضة لدور عبادتهم.
التعليقات
ليسو جالية
علي -المسلمون في روسيا ليسوا جالية (من الجلاء) بل مواطنون أصليون وهذه بلادهم والوجود الإسلامي قبل المسيحي في روسيا
الى المعلق الاول
marshal -من اين اتيت بهذه العبقرية الفذة وهذا التصريح الطياري ..؟ كيف وجد الاسلام قبل المسيحية في روسيا ؟ اتحداك لو تقول لي اي قائد اسلامي ادخل الاسلام الى روسيا قبل المسيحية ؟ ..يا اخي المسلمون جالية صغيرة جدا في روسيا التي شعبها اساسا لا يميل الى الاسلام ..وجاء المسلمون الى روسيا عن طريق دول القوقاز المحيطة بروسيا ..والروس وبعد الشيوعية اصبحوا من الشعوب المتمسكة جدا بالديانة المسيحية وبالمذهب الاورثوذوكسي بالتحديد بسبب الاضطهاد الشيوعي للكنيسة في روسيا لعقود من الزمن .واخيرا اذهب الى الفراش وكمل نومك
الى الرقم 2
مصطفى -هل تعلم ان عدد المسلمين في مايسمى روسيا يبلغ الآن 25 مليون نسمة حسب احصائيات مؤكدة من مراكز عالمية للأحصاء فكيف تقول انهم جالية صغيرة !! (على فكرة الروس يعترفون ان المسلمين في بلدهم عددهم 20 مليون).. وهل تعلم ان شمال القوقاز (داغستان و إنغوشيا و الشيشان و قراتشاي - تشيركيسيا وقبردينو - بلقاريا و أديغيا) تحتله روسيا واغلب سكانه الاصليين مسلمين والى الان هم الاغلبية هناك ..وأغلب النفط الروسي يخرج من أراضيهم وهم لايريدون هذه الدولة ويطالبون بالاستقلال ليتمعتوا بنفطهم وغازهم وأراضيهم الخلابة ...@
الى 2 marshal
مسلم -هههههه ان المسلمين الروس عددهم حسب احصائيات روسيا 20 مليون نسمة ومنهم المشاهير ورجال الأعمال وهل تعلم ان هناك ;جمهوريات روسية; (حسب نضام روسيا الفيدرالي) اغلبية سكانها مسلمين؟؟وروسيا في الفترة الأخيرة اصبحت تتودد لمواطنيها المسلمين وتسمح لهم ببناء المساجد وسمحت لهم بالحريات ومزاولة نشاطاتهم الدينية (للعلم اغلب المسلمين الروس ليسوا متدينين بل اغلبهم علمانيين)
لماذا ياايلاف؟
ابو فادي -ارسلت لكم ردا واعتقد ان ردي كان من اول الردود على هذه المقاله لآن حين ارسلت ردي لم يكن هناك اي رد قد نشر حول المقاله مع العلم ان ردي كان معقول جدا ولم يكن الرد يخالف اي شرط من شروط النشر عندكم وهذه ليست المره الاولى فكثير من الردود على مقالات مختلفه اخرى لم تنشر رغم كونها معتلدله ولم تخالف شروط النشر لذا ارجو منكم في حالة عدم رغبتكم في نشرها على الاقل اكتبو اسم صاحب الرد وان الرد لم ينشر لمخالفته شروط النشر ولكن اعتقد انكم لاترغبون في نشر الردود الجيده والمعقوله في حال كونها لا تصب في مصلحتكم او قد تكشف الحقائق للقراء