أخبار

إعلاميات في غزة يخلعن الحجاب لركوب قطار القنوات الفضائية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صحافيات يتظاهرن في قطاع غزة "أرشيف"

تواجه الإعلاميات في قطاع غزة حيرة كبيرة بشأن العمل كمراسلات لمحطات فضائية يفضل اغلبها أن تطل مراسلاتها على المشاهدين من دون حجاب. وبينما الفتيات يردن اللحاق بقطار الشهرة والمال، يصطدمن بواقع العادات والتقاليد التي يفرضها المجتمع.

تضطر الكثير من الفتيات العاملات في مجال الصحافة في قطاع غزة، إلى خلع الحجاب والاستجابة لشروط العمل التي تفرضها الكثير من المحطات الفضائية الإخبارية، والتي عادة ما تفضل أنتكون مراسلاتها من غزة من دون حجاب، وبات الكثير من الفتيات على قناعة بأن "طريق الشُهرة دوماً لن يكون مفروشاً بالورود" وهو ما يدفعهن للخروج من بند العادات والتقاليد القائمة في القطاع الذي يوصف بأنه محافظ، كما أن حركة حماس التي تسيطر على غزة، تحاول بطرق مختلفة فرض واقع لباس محدد. "إيلاف" ومن داخل العمل الإعلامي كان لها لقاء مع عدد من المراسلات اللواتي خلعن الحجاب من أجل العمل.

عادات وتقاليد
"نور" إبنة الأربعة والعشرين عاماً -وهو اسم مستعار لفتاة تعمل في إحدى القنوات الفضائية- أجرينا معها لقاءً لكنها رفضت ذكر اسمها، تقول:"أرفض بعض الإملاءات أو الشروط التي تفرضها القناة على الفتيات من أجل العمل فيها"، مستنكرةً تلك الشروط لأنها تعتبر عمل الفتاة في جوهرها وليس في مضمونها، لافتةً إلى أن المجتمع في قطاع غزة محافظ بالدرجة الأولى وأنه ينتقد عددا كبيرا من الفتيات عند عدم ارتدائهن الحجاب.

وفي ردها على اتهامات بعض الصحافيين لها أنها كانت محجبة وخَلعت الحجاب من أجل العمل، قالت:"صحيح أنني كُنت أرتدي الحجاب لكن في الجامعة فقط لأنها كانت تفرض قيودا على الفتيات بارتدائها الحجاب ولمسايرة العادات القائمة فيها".

وأضافت:"في كثير من الأحيان وفي مناسبات عدة أضطر إلى ارتداء الحجاب حفاظاً على العادات والتقاليد الموجودة في غزة كوني أحترمها وأحبها أرغب في مسايرة الناس", مستدركةًَ:"كثير من المواقف من الممكن أن تزعجك كونك لا ترتدين الحجاب وقد يحدث ما لا يُحمد عقباه في بعض الأحيان خاصة عندما لا أكون في عملي".

انفصام شخصية
ولا تعتبر المراسلة الصحافية ارتداءها الحجاب في الشارع وخلعه في العمل انفصامًا في شخصيتها إنما هو لاحترام المجتمع وعدم التمرد على الواقع.
أما عن وجهة نظرها في القنوات التي تطلب خلع الحجاب من أجل العمل فيها، فقالت:"لا أحترم هذه القنوات لأنها أولاً يجب أن تبحث عن المهنية واللغة والجرأة وبعد ذلك يمكن الاهتمام بالشكل"، لافتةً إلى أن ما يثير غضبها أن هذه القنوات عربية وإسلامية في مضمونها لكنها تطلب أن تكون المراسلة من دون حجاب.

وأكدت أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تثبت نفسها في مجال العمل الصحافي بغض النظر عن نوع العمل الإعلامي، موضحةً أن هذا النجاح أثار غيرة الشباب فأصبحوا يتهمون المراسلات بأنهن يعملن فقط من أجل الشكل وليس المضمون.

وتَعد الفتاة التي كَانت ترتدي قميصا رماديا وبنطالاً أزرق نفسها أفضل مراسلة في القناة التي تعمل بها رغم أنها الفتاة الوحيدة بينهم ومن غزة، ذاكرةً أن عملها يعطيها قوة للاستمرار ويزعج الوسط الذكوري لأن الأنثى اقتحمت عالما خاصا بهم "كما ترى".

وفي سؤالها عن نظرتها للحجاب كفتاة، أجابت:"عندما أخرج بالحجاب أشعر بالسعادة لأني بذلك لا أكون ضد المجتمع"، مفسرةً حديثها بالقول:"أعرف عددا كبيرا من زميلاتي وقريباتي يرتدين الحجاب في الشارع وعند وصولهنّ للعمل يقمن بخلعه لأنهن بذلك يحترمن المجتمع".
في آخر حديثنا معها كان لا بد من سؤالها ألا تفكري بارتداء الحجاب فأجابت:"طبعاً أفكر في ذلك فوالدتي محجبة وأخواتي محجبات حجابا كاملا لكن هذا سيكون في وقت سألتزم به التزاما واضحا لأنه فرض على كل مسلمة".

أساسيات الشكل
"نهى" وهو اسم مستعار أيضاً لإحدى الفتيات التي خلعت الحجاب من أجل العمل في إحدى القنوات الفضائية، تقول:"للأسف كل جهة إعلامية أو فضائية لها سياستها فبعض القنوات المتشددة بالاسم تطلب مراسلة بالحجاب أما غير الملتزمين فيريدونها من دون حجاب على الأغلب"، موضحةً أنها ضد هذه السياسة لأن عددا كبيرا من الفتيات طموحهن العمل كمراسلات لكنهن لا يجدن فرصة.
وأضافت:"هناك فتيات غير دارسات للصحافة ولا يعرفن من فنونها شيئا يعملن كمراسلات فقط لأن شكلهن جميل"، ذاكرةً أنها تعرضت لأكثر من موقف تطلب خلعها الحجاب واضطرت إلى الموافقة على ذلك.

وفي سؤالها عن اعتراض الأهل على تصويرها من دون حجاب خاصة وأنها محجبة، أجابت:"في البداية كان هناك اعتراض من قبل الأهل ومن قبلي أنا تحديداً لكنني الآن مضطرة للعمل".
وتحدثت عن أحد المواقف التي غيرت وجهة نظرها تجاه الحجاب لتقول:"كان لي صديقة تدرس الإذاعة والتلفزيون في جامعة الأقصى وتضع نقابا وعرضت عليها إحدى الإذاعات العمل مقابل خلعه وحصلت على موافقة من مفتٍ بخلعه وفي النهاية وافق أهلها على الفكرة"، موضحةً أنها لقيت اعتراضاً من والدها في البداية لكنه بعد ذلك اقتنع.
أما عن طموحها للعمل كمراسلة، فلفتت أنها صورت بايلوت لإحدى القنوات الفضائية من دون حجاب وتنتظر الرد منهم، مشيرةً إلى أن أمنيتها الوحيدة هي أن تصبح مراسلة.

السياسة التحريرية
مفيد أبو شمالة ويعتقد مدير شركة سكرين للإنتاج الإعلامي مفيد أبو شمالة أن طلب القنوات مراسلة غير محجبة نابع من السياسة التحريرية للقناة، موضحاً أن الغالبية العظمى من الجمهور تعتبر أن وضع الحجاب أو غطاء الرأس بالنسبة إلى المرأة هو تعبير عن مدى الالتزام الديني.

وأكد أنه في المقابل فإن عددا كبيرا من القنوات ترفض تعيين مراسل ملتحٍ للسبب ذاتهخوفاً من نظرة الجمهور إلى المراسل الملتحي والمراسلة المحجبة باعتبارهما منحازين لفكر سياسي معين يلتزم بالفكر الإسلامي.

ويرى أبو شمالة أن مجرد وضع هذا الشرط من قبل القنوات في الإعلان هو مسألة عنصرية ومهينة، ذاكراً أن هذه القنوات تستطيع أن تحتفظ بمعايير الانتقاء بشكل سري دون أن تضطر إلى التمييز بين مراسلة أو أخرى على خلفية الحجاب ولا مراسل أو آخر على خلفية اللحية.
وأضاف:"من المعروف أن القنوات تطلب تقريرا تجريبيا للمراسل قبل تعيينه، وبالعادة يتم إرسال عدد من التقارير المرشحة لعدد كبير من المراسلين أو المراسلات ويمكن اختيار المراسل المطلوب أو المراسلة دون الإفصاح عن الأسباب، أو دون أن تضطر إلى تقديم تبريرات".

وزاد:"بخصوص الفرص من المعروف أن عدد القنوات الدينية (الإسلامية) آخذ بالازدياد، فلو أن هذه القنوات بالمقابل اشترطت أن يكون مراسلها ملتحياً أو مراسلتها محجبة فإن ذلك يعني تكافؤ الفرص بين الصحافيين"، مبينّاَ أن القنوات الإسلامية تختار مراسلين ملتزمين دينياً وتختار القنوات غير الدينية مراسلين غير ملتزمين دينياً.

راتب مغرٍ
وفي رده على سؤال حول وجهة نظره في قضية خلع الحجاب للمراسلة، أجاب:"المراسل أو المراسلة هو صاحب القرار بالعمل وليس القناة، فإذا تعارض العمل الإعلامي مع الموضوعية والمهنية يتوجب على الصحافي المحترم أن يرفض العمل، ويتمسك بمبادئه، ولا ينجرف وراء الإغراءات المادية التي تطرح من قبل القنوات"، مستدركاً:"إذا تجنب المراسل العمل المهني وتخلى عن مبادئه طلباً للمادة والراتب المغري من قبل القنوات فإن ذلك يضر بهيبة المراسل واحترامه من قبل أبناء شعبه".

أما بخصوص اشتراط خلع الحجاب، فيرى أبو شمالة أن الفتاة المحجبة يجب أن ترفض العمل من دون حجاب، والعكس، وأن ترفض الفتاة غير المقتنعة بالحجاب العمل في قناة إسلامية تشترط الحجاب، مستطرداً:"وكذلك يرفض الشاب الملتحي حلق اللحية إذا كان ذلك شرطاً للوظيفة والعكس يرفض الشاب غير الملتحي إطالة لحيته بغرض إقناع قنوات إسلامية بلياقته للعمل، لأن ذلك يعلم المراسل التكلف الزائد والتزييف للواقع".

وفي تعليقه على خلع الحجاب من أجل العمل، قال:"هناك مراسلات خلعن الحجاب أعرف عدداً منهن في بلدي، وكذلك يتذكر المشاهدون لأشهر القنوات الإخبارية التلفزيونية أن بعض مذيعاتها كنّ بلا حجاب ووضعن الحجاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين وزير الداخلية
إبراهيم علي -

هذا شئ مخزي جداً أن تقوم فتاة فلسطينية ومن غزة بخلع الحجاب من أجل العمل أين وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد من هذه المهزلة نتمني محاربة هذه الظاهرة ومعاقبة هؤلاءومعاقبة أهاليهم . للتذكير كان في قرار سابق بمنع النساء من تدخين الارجيلة في فنادق غزة لإنها تخدش الحياء والقيم الإسلامية هذا ماكانت تقوله الحكومة عندما نفذت قرارها وماذا ياوزير الداخلية عن التي تخلع حجابها عمداً من أجل العمل

حسره على الماضي
مروان ابو ريمه -

بعد اكثر من80 سنه من المدنيه والانفتاح والتحضرمعظم الفلسطينيين الان اصبحت الان عندهم رده حضاريهكله بسبب الفكر التكفيري الظلامي-حتى انهم اصبحواوكانهم في تورابورا-لا اصدق -مثال ذلككانت المراءه(الاغلبيه) تلبس اللباس العصري وكانت لها حضوروشخصيه اما الان امر غير معقول انهيار الحداثه وتحكمالذكور المتعصبيين وكان الله يحب هم ويكره الاناثوالمراءه اصبحت عندهم عوره لا انسان --؟؟؟

أين وزير الداخلية
إبراهيم علي -

هذا شئ مخزي جداً أن تقوم فتاة فلسطينية ومن غزة بخلع الحجاب من أجل العمل أين وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد من هذه المهزلة نتمني محاربة هذه الظاهرة ومعاقبة هؤلاءومعاقبة أهاليهم . للتذكير كان في قرار سابق بمنع النساء من تدخين الارجيلة في فنادق غزة لإنها تخدش الحياء والقيم الإسلامية هذا ماكانت تقوله الحكومة عندما نفذت قرارها وماذا ياوزير الداخلية عن التي تخلع حجابها عمداً من أجل العمل

وهناك ايضا العكس
زهر الليمون -

لي صديقة ارادت ان تعمل مراسلة لاحدى قنوات الموجة العراقية الجديدة فطلبت منها الادارة ان تلبس الحجاب اذا ارادت الوظيفة. يعني في كل الاحوال ليس هناك شئ اسمه حرية شخصية او بالاحرى لن نرى شئ اسمه ديمقراطية مع ابو عرب.

وهناك ايضا العكس
زهر الليمون -

لي صديقة ارادت ان تعمل مراسلة لاحدى قنوات الموجة العراقية الجديدة فطلبت منها الادارة ان تلبس الحجاب اذا ارادت الوظيفة. يعني في كل الاحوال ليس هناك شئ اسمه حرية شخصية او بالاحرى لن نرى شئ اسمه ديمقراطية مع ابو عرب.

عيب
سالم المعصوابي -

يا شباب الموضوع ملوش علاقة بالحريات ولا غيرهانا عايش في غزة وبعرف الصحيح....... حماس لا تمنع أي فتاة من ممارسة عملها بدون حجاب.. لكن المؤسف هو أن هناك فتيات يتاجرن باجسادهن لاجل العمل .....!!! هدول المفروض يطردوا من العمل

مبدأ ........
حازم المصري -

هذه هي قمر ...الثقافي والأخلاقي التي تدفع مثل هذه المراسلة الى التلون كالحرباء والتخلي عن مبادئها لوازع الخوف من العادات والتقاليد وعدم الخوف من الرب ، وهذه هي قمة السذاجة أن تنظر الى المجتمع المحيط به على انه ذكوري حاقد وبهذا فهي تحمي نفسها بهذه الطريقة ، لا أعلم كيف لمراسلة تلفزيونية تعتبر من النخبة المثقفة ومن أصحاب العين الناقدة أن تنزلق الى هذا المستوى المنحدر من طريقة التفكير والتعبير والتصرف ، ألا تعلم أنها تجلد ذاتها بما تتفوه بحماقات متناقضة في حديثها وليس المجتمع من يفعل ذلك ، قالت الاخت زهرة الياسمين أنها تعرف فتاة تطلب قناة محجبة ، اذا هناك بدائل يا صاحبة الحجاب المصطنع ، لن تضطري للتقلب والتشقلب على الدين والمجتمع ، وكفاكي وتبا لهذا الزمن الذي أفرز لنا مثلك سواء كنتي ما من ذكر اسمها في اول تعليق أم غيرك

مبدأ ........
حازم المصري -

هذه هي قمر ...الثقافي والأخلاقي التي تدفع مثل هذه المراسلة الى التلون كالحرباء والتخلي عن مبادئها لوازع الخوف من العادات والتقاليد وعدم الخوف من الرب ، وهذه هي قمة السذاجة أن تنظر الى المجتمع المحيط به على انه ذكوري حاقد وبهذا فهي تحمي نفسها بهذه الطريقة ، لا أعلم كيف لمراسلة تلفزيونية تعتبر من النخبة المثقفة ومن أصحاب العين الناقدة أن تنزلق الى هذا المستوى المنحدر من طريقة التفكير والتعبير والتصرف ، ألا تعلم أنها تجلد ذاتها بما تتفوه بحماقات متناقضة في حديثها وليس المجتمع من يفعل ذلك ، قالت الاخت زهرة الياسمين أنها تعرف فتاة تطلب قناة محجبة ، اذا هناك بدائل يا صاحبة الحجاب المصطنع ، لن تضطري للتقلب والتشقلب على الدين والمجتمع ، وكفاكي وتبا لهذا الزمن الذي أفرز لنا مثلك سواء كنتي ما من ذكر اسمها في اول تعليق أم غيرك

الحجاب والنقاب تحقير
خليل سميرات -

احيي الاعلامية التي بادرت الى خلع حجابها رغم انف المجتمع الذكوري الذي يحرم على الانثى ان تكشف عن اي جزء من جسمها حتى لو ارادات ان ينسل الى جسمها بعض الهواء . من حق اي فتاة ان تكشف عن شعرها وعن يديها وعن سيقانها كما يحق للذكور امثال ابو هنية والبردويول والحية وغيرهم من اقطاب الاخوان المسلمين ان يكشفوا عن شعرهم وعن سيقانهم ويطيلوا لحاهم ويلبسوا الدشاديش تخفيفا من وطأة الحر . فكما يحق للرجل ان يتباهى بذكورته كذلك يحق للمراة ان تتباهى بانوثتها . ثن متى كان شعر المراة مثيرا لشهوات الرجل الجنسية حتى تفرض عصابة حماس التحجب والتبرقع علىالنساء اي امرأة ترفض عبوديتها وتتشبث بحريتها وتحترم نفسها ترفض التحجب والتبرقع واي امراة تتصرف عكس ذلك لايمكن باي حال من الاحوال ان تكون عنصرا فاعلا في المجتمع بل عنصرا خاملا فيه . اجزم ان معظم نساء غزة يتحجبن ويتبرقعن خوفا من بطش الشرطة الدينية لعصابة حماس ولكن لو خلعن الخرق عن رؤوسهن جماعي ثم خلعن احذيتهن وتسلحن بها فهل تجرؤ هذه الشرطة ان تعيد الخرق الى رؤوسهن استبعد ذلك لان النساء سيردون عليهم بقذفهم بالاحذية على رؤوسهم. يعتبر قادة حماس ووعاظهم ان المراة عورة من قمة راسها الى اخمص قدميها ولا يرون سبيلا لاتقاء فتنتها الا بقاءها حبيسة في بيتها ولكن الذين يحترمون المراة ويقدرون دورها في بناء وتطور المجتمع لايرون سبيلا لتحررها الا بثورتها وتمردها على القيم البدوية والطالبانية التى فرضتها عليعهن عصابة حماس حيث لا يبقى بعدئذ الا التخلص من حماس باعتبارها ;عورة ان لم تكن لطخة في جبين الشعب الفلسطيني

تفاهه
adnan hadi -

لا أعرف ماذا أسمي هذا التخلف ولم أجد تسمية له سوى (تفاهه) هناك مثل عراقي يقول (العالم وين وقنبوره وين) وهو ينطبق على حال الناس في هذه المنطقه ففي كل أنحاء العالم الكل يبحث ويسعى لترسيخ آدميته وإثبات وجوده بين شعوب ألأرض ويستغل لأجل ذلك كل طاقاته المتاحه ولا يستثني أحدآ رجلآ كان أو إمرأه تحت مبادئ الحريه الملتزمه أي إفعل ما تشاء ولكن لا تتعدى على حرية ألآخرين إلا شعوب هذا الشرق ألأوسط المتخلف التي باتت تمجد كل من يزيدها تخلفآ ولا تستطيع العيش إلا كعبيد كحالهم منذ 1400 سنه أقولها ومع ألأسف

تفاهه
adnan hadi -

لا أعرف ماذا أسمي هذا التخلف ولم أجد تسمية له سوى (تفاهه) هناك مثل عراقي يقول (العالم وين وقنبوره وين) وهو ينطبق على حال الناس في هذه المنطقه ففي كل أنحاء العالم الكل يبحث ويسعى لترسيخ آدميته وإثبات وجوده بين شعوب ألأرض ويستغل لأجل ذلك كل طاقاته المتاحه ولا يستثني أحدآ رجلآ كان أو إمرأه تحت مبادئ الحريه الملتزمه أي إفعل ما تشاء ولكن لا تتعدى على حرية ألآخرين إلا شعوب هذا الشرق ألأوسط المتخلف التي باتت تمجد كل من يزيدها تخلفآ ولا تستطيع العيش إلا كعبيد كحالهم منذ 1400 سنه أقولها ومع ألأسف

to number # 7
adel -

نعم هذا التعليق معظمه صحيحوهنا اقول عمركم سمعتم ان حركات او حكوماتدينيه تكفيريه خرج منها اي فائده-فقط الارهاب وومصادره الحريات والعنفوالكراهيه والانهيار الحضاري والظلاميهالعالم يتطور ونحن لا هم لنا الا قطعه قماشعلى الشعر-الله بعظمته وخلق هذا الكون الرهيب كما يزعمون مهتم بهذه المواضيعاي فكر وعقل ساذج يفكر هكذا

بحث طبي
ابو سليم -

ان لباس الحجاب الكامل يؤدي: 1--امراض عصبيه ونفسيه 2-- مرض هشاشه العظام 3-هل يتحمل الرجل هذا اللباس لمده ساعه واحده-عقول تحتاج الى صيانه

ثوره نسائيه
بو مراد -

على نساء ان تكون لهم شخصيه اعتباريه وحريه ذاتيه ولليس من احد الحقان يعطي دروس في الاحوال والامور الشخصيهمن حق المراأة الثوره على الظلاميين والدجل ابو محسن ال كراموالشعوذه والفكر المتخلف المستورد-العالم يستوردالقافه والعلوم ونحن نستورد فكر القرون الوسطى

الحجاب واليباب
د محمود الدراويش -

في اواخر الستينات من القرن الماضي وكنا طلبة على مقاعد الجامعة وكانت هزيمة العرب المذلة والمهينة لا تزال حاضرة في الاذهان والقلوب, وتمزق كل خير في امتنا وتملؤه اسى ومرارة , جرى تمرير قصة ظهور السيدة العذراء في احد الكنائس , واثير في بلد آخر موضوع الحجاب والاختلاط , وادلى اناس من تيارات مختلفة بارائهم المتناقضة والمتساوقة وحمي الوطيس بينهم , وعلت الاصوات وتشنج وتوتر الكثيرون, وشحذ العرب عقولهم ليدافع كل واحد عن رايه وموقفه , كانت الصحف اشيه بساحة حرب حقيقية , ونسي الناس ما هم فيه من خزي الهزيمة وعارها وما وصلوا اليه من انحدار وانحطاط , وبدى لي ان لا قضية للعرب الا قضية الحجاب والاختلاط, وغيرها تهون كل القضايا والمشاكل والمحن , وقد راقبت ولاحقت في حياتي العديد من المعارك الصحفية والمناوشات والاشتباكات لتلك القضايا, ويتكرر الطرح لذات الافكار والحجج والصيغ , والحياة تجري وتمر وبها محجبة وغير محجبة , وها نحن الآن امام كارثة غزة الدامية ,, ومع ذلك يلتقط الاخوة الاعداء ويتصيدون اخطائهم ويضخمون ويشهرون ويدخلون في مهاترات اعلامية وعبث وصبيانية لا مثيل لها , نعم انهم يثيرون مسالة الحجاب والمحتل يقتل ويدمر ويسرق ارضا وحتى يزني فينا ,فاين الحكمة في اثارة هذه القضايا , واين العقل؟ واين الوطنية الحقة التى تاخذ المسالة الوطنية باعتبارها اولا وقبل كل قضية اخرى , بل واعتبارها ام المصائب والمشاكل والمحن ,يتصيد صبية رام الله اخطاء مجاهدي غزة ولس في افواههم غير الظلاميين والضلاليين وهم سادة الضلال والظلام والعهر والدعارة السيا,سية ويرد مجاهدي غزة باتهامهم بالخيانة والعمالة والتآمر على روح شعبنا وهويته الوطنية ويرون فيهم مصدرا للشر والفساد والرذيلة , ورغم هذا الجدل العقيم والصبيانية التي تحكم الطرفين يستمر مسلسل الحصار الخانق والقاتل لاطفالنا ومرضانا ويستمر الجوع والبؤس والحرمان والخوف من المجهول سيد الموقف في بلادنا ,,, ان شعبنا يذبح يوميا وان قضيتنا ووطننا في مهب الريح فهل يرعوي الثوار والمجاهدون ويعودون الى رشدهم لكي يلتقط الفلسطينيون انفاسهم ويعيدوا ترتيب اوراقهم والاتفاق على موقف موحد لمواجهة القتلة المحتلين وتعجيل خلاص شعبنا الممزق والمحطم والبائس , ان مسالة الوقود في غزة عندي اهم من الحجاب , وان حرية الانسان تصل الى حد القداسة وان على حماس ان تقف موقفا نيرا رائعا وعصريا من ك

الشاطر يفهم
حدوقه الحدق -

خلع الحجاب يمهد لطلب خلع شيء اخر مستقبلا والشاطر يفهم ؟!