مخاوف أميركيّة من اتفاقات الطاقة بين فنزويلا وايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ستتابع واشنطن اي اتفاقات تعاون في مجال الطاقة بين ايران وفنزويلا للتأكد من انها لا تنتهك العقوبات على طهران.
واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها ستتابع عن كثب اي اتفاقات تعاون في مجال الطاقة بين ايران وفنزويلا للتأكد من انها لا تنتهك العقوبات على طهران.
واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي للصحافيين الخميس ان "فنزويلا لديها مسؤوليات واضحة تماما مثل كل الدول الاخرى".
واضاف "سنراقب لنرى ما اذا كانت هذه الاتفاقات تتضمن اي انتهاك لقرارات مجلس الامن الدولي او العقوبات على ايران".
ووقع الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الاربعاء 11 اتفاقا مع طهران تركز على التعاون في مجال الطاقة. وندد تشافيز ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد ب"الامبرالية" الاميركية ودعيا الى قيام "نظام عالمي جديد".
وكانت زيارة تشافيز الى ايران ضمن جولة دولية تهدف الى تعزيز علاقات فنزويلا الاقتصادية مع دول من اوروبا الشرقية والشرق الاوسط.
وقال كراولي "اجد صعوبة في تحديد كيف يمكن اعتبار الجولة الحالية لتشافيز بناءة".
واضاف "لدى فنزويلا الحق في القيام بنشاطات نووية لاغراض مدنية" الا ان "لديها مسؤولية ان تضمن ان اي مشروع نووي لا يشكل تهديدا".
وفي وقت سابق هذا الاسبوع، ايد الرئيس الاميركي باراك اوباما جهود فنزويلا لتطوير الطاقة النووية لاهداف مدنية بعد توقيع اتفاق في هذا الصدد بين كراكاس وموسكو.
ويقوم الاتفاق الذي توصل اليه تشافيز الجمعة في موسكو على ان تبني روسيا المفاعل النووي الاول في بلاده.