عباس والملك عبدالله يبحثان مستجدات عملية السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اجرى الرئيس الفلسطيني اليوم مشاورات مكثفة مع العاهل السعودي حول اخر المستجدات المتعلقة بالعملية السلمية.
الرياض:بحث رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اخر مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لاعادة عملية السلام الى مسارها الصحيح.
وذكرت وكالة الانباء السعودية ان العاهل السعودي والرئيس الفسطيني اكدا خلال اللقاء على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته حيال الموضوع لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني اقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية في هذا الشأن.
وفي وقت لاحق عقب الاستقبال غادر الرئيس عباس والوفد المرافق له العاصمة السعودية مختتما زيارة قصيرة استغرقت يوما واحدا.
من جهة اخرى، كان مسؤول فلسطيني كبير كشف عن فتح قنوات اتصالات مكثفة بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والسوري بشار الاسد لتحقيق مصالحة بعد الاجواء السلبية التي سادت خلال القمة العربية الاخيرة وقال إن "الامور تسير باتجاه ايجابي".
ورجح المسؤول أنه "في حال نجاح هذه الجهود، وهو الامر المتوقع، فان الرئيس عباس سيتوجه الى دمشق ويلتقي الرئيس الاسد"، منوها إلى أن "الأمور ستتضح خلال اليومين" القادمين.
وكانت مشادة كلامية وقعت بين عباس والاسد خلال القمة العربية الاخيرة، وهو ما ادى الى اعلان حركة فتح رفضها لقاء كان مقررا لوفدها مع حركة حماس في دمشق وطلبت عقده في أي مكان آخر.
في هذه الاثناء، يتواصل الاستيطان الاسرائيلي على قدم وساق منذ انتهاء مهلة تجميد التوسع الاستيطاني في 26 ايلول (سبتمبر) الماضي، وهو ما اكدته حركة "سلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان التي اعلنت لوكالة "فرانس برس" ان اكثر من 600 وحدة سكنية جديدة بوشر ببنائها في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة في اقل من شهر، اي ما يزيد بأربعة اضعاف عن وتيرة البناء التي كانت سائدة قبل التجميد.
وسارع الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة امس الى اعتبار ان استمرار البناء الاستيطاني يشكل "تحدياً سافراً" للفلسطينيين والعرب والادارة الاميركية والجهود الدولية لتحريك عملية السلام.
التعليقات
النظام السوري وحماس
جواد علي -بداية مرحى بالدور السعودي العربي النزيه لاسترجاع الفلسطينيين حقوقهم ومعه المصري والأردني. بالنسبة لفتح قنوات اتصالات بين الرئيسين الفلسطيني عباس والسوري بشار الاسد لتحقيق مصالحة بعد الاجواء السلبية التي سادت خلال القمة العربية الاخيرة فدور النظام السوري غريب عجيب. فمثلا نص القانون السوري 49 لعام 1980 والذي ما زال ساري المفعول حتى الآن بإعدام المنتسبين إلى “جماعة الإخوان المسلمين” في سوريا وهو ما يجعل كل عاقل يسأل عن إيواء النظام السوري للإخوان المسلمين الفلسطينيين والأردنيين مثال خالد مشعل وتأييد تنظيماتهم بحجة المقاومة مع أن الجولان السوري محتل منذ 43 عام ولم يقاوم لا النظام السوري هناك ولم يتم تكليف اخوانهم المسلمين بالمقاومةوشكرا.