أخبار

حماس تتجاهل القانون المصري وتشرّع نظاما جديدا للعقوبات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مواد مخدرة تم ضبطها في غزة "عدسة إيلاف" تعتبر الحكومة المقالة في قطاع غزة أن قانون العقوبات المصريالمعمول به حاليا في غزة خاصة فيمجال تجارة المخدراتغير رادع وبحاجة إلى تطوير كبير، وهو قانون مطبق منذ الاحتلال البريطاني للاراضي الفلسطينية.

يسعى المجلس التشريعي في قطاع غزة وبقرار حكومي إلىملاحقة تجار المخدرات ومتعاطيها بقوة قانون فلسطيني جديد ورادع للحد من ظاهرة انتشار المخدرات في غزة، ومحاولة القضاء عليها، وتريد حركة حماس التي تسيطر على غزة إنهاء العمل بالقانون المصري المعمول به حتى الآن والخروج بقانون جديد.


قانون رادع جديد لتجار المخدرات

رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي في غزة أحمد أبو حلبية يقول في حديث "لإيلاف" إنهم يسعون لجمع معلومات ومكلفون بإعداد مشروع قانون جديد يتعلق بمكافحة المخدرات لعرضه بالقراءة الأولى على المجلس التشريعي لإقراره كبديل عن قانون العقوبات المعمول به في غزة، وذلك حفاظا على الأمن والمبادئ.

ويؤكد أن المشروع حصل على الموافقة من المجلس سابقا بالمناقشة العامة بناء على الواقع الموجود من خلال القوانين المعمول بها في غزة والضفة، والتي يرى أنها مشاريع قوانين قديمة، وهي منذ الإحتلال البريطاني.

ويضيف: "سيتضمن القانون الجديد عقوبات رادعة والقضية ليست تشديدا بقدر ما هي إيجاد العقوبة المناسبة، وحتى في الإسلام لابد أن تكون العقوبة رادعة وزاجرة".

وتساءلت "إيلاف" عن شكل العقوبات الرادعة وإذا ما كان الإعدام يتخللها فأجاب أبو حلبية: "ليس هدفنا الإستراتيجي قضية عقوبة الإعداء بقدر ما هو إيجاد عقوبات رادعة لهذه الآفة سواء للمتعاطي أو المتاجر والمروج".

ويبين أنه سيكون هناك نصوص مختلفة بين مادة وأخرى، ويتابع: "هناك قضية لها علاقة بالمتعاطي وأخرى لها علاقة بالمروج والذي يزرع، فكل شخص له جرم معين وبقدر جرمه تكون العقوبة".


وأشار أبو حلبية إلى أن إقرار المشروع سيكون في أقرب جلسة للمجلس التشريعي التي قد تكون بعد عيد الأضحى المقبل كي يناقش فيها مشروع القانون ومن ثم إقراره.

وأوضح أنه في حال إقرار مشروع القانون فسيكون للضفة وغزة ضمن صلاحيات المجلس التشريعي، وقال: "معنيون أن يكون هناك نظام موحد لفلسطين خاصة في الضفة وغزة، ولذلك يأتي اهتمامنا بتشريع قانون يتعلق بمكافحة آفة المخدرات وسنضيف لهذا المشروع نصوصا خاصة بمكافحة المسكرات وحظرها أيضا".

إحصائية المخدرات في غزة

المقدم أمجد سرحان "عدسة إيلاف"بدوره يقول مدير إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة في غزة المقدم أمجد سرحان في تصريحات "لإيلاف" إن تجار المخدرات أصحاب ذكاء وواسعو الحيلة، وإن القانون المصري يترك ثغرات كثيرة لتاجر المخدرات تجعله يهرب من القضاة عبر محاميه.

ويضرب مثالا فيقول: "لا يمكن أن يتم إلقاء القبض على أي شخص أو توجيه إتهام له إلا إذا تم ضبط المخدرات بحوزته أما إذا ألقاها على الأرض فلا يجوز للقانون محاسبته".

ويؤكد سرحان أن مسألة وجود قانون فلسطيني يضفي نوعًا من الشخصية ويعزز القانون الفلسطيني، ويضيف: "سيعتمد القانون الفلسطيني الجديد على الشريعة الإسلامية وسيكون مقتبسا منها، وكذلك سيعتمد بشكل كبير على القانون المصري لأن فيه بعض العقوبات الرادعة".

ويطالب بأن يتم نقل قانون الإتجار بعقار حبوب الترامال من قانون الصيادلة إلى قانون المخدرات، ويبين: "لدينا معلومات تقولإن حبوب الترامال المصنعة من قبل شركات غير معروفة وليس عليه إشراف من وزارة الصحة يضعون به بقايا الأفيون التي تتضمن مخلفاته مواد سامة، ويتابع: "نحن لا نعلم ما تتضمنه هذه الحبوب لكونها تصنع في السوق السوداء، وتقف وراءها جهات إسرائيلية".

ويقدم سرحان إحصائية حول ما تم ضبطه من مخدرات في الأشهر الأربعة الأخيرة، فيذكر: "تم ضبط 652 شتلة بانجو، و 1274 بذرة بانجو، و 196 فرش حشيش، و5 كيلو كوكائين، ونص مليون حبة ترامال، و13 حبة سعادة".

ويشير: "لا يوجد لدينا مخدرات شديدة السمية كالهروين والكوكائين، وما ضبطناه هو كميه قليلة وقد عرفنا الجهة التي أدخلتها إلى غزة".

ويتحدث سرحان عن طرق جلب المخدرات فيقول: "الأنفاق هي كغيرها من الوسائل التي يمكن استخدامها بشكل إيجابي أو سلبي، فغير أنها أنشأت لكسر الحصار إلا أن بعض المواطنين استغلوها لتهريب المواد المخدرة، ويوضح: "هناك تتبع شديد للأنفاق ولدينا مندوبون وهناك متطوعون يقدمون لنا معلومات، وأيضا هيئة الأنفاق التي تعلمنا بأي عملية تهريب".

ويتوقع سرحان انخفاض نسبة الإتجار بالمخدرات بعد إقرار القانون الجديد إلى ما نسبته 80%، ويقول إنه إذا تمت معاقبة التجار بشكل شديد فسيكون ذلك رادعا قويا للجميع.

محاكمة المتهمين تتم وفق القانون الجديد

من جهته يقول إيهاب الدريوي رئيس النيابة في هذا السياقإن القانون الذي كان معمولا به سابقا ضعيف وليس رادعا ما يسهل عملية الإتجار بالمخدرات.

ويبين أن النيابة العامة تقدمت بطلب إلى الحكومة في غزة لإلغاء الأمر الإسرائيلي والعمل بقانون المخدرات المصري لأنه يمتاز بالشدة إلى حين إقرار قانون فلسطيني خاص أشد من سابقيه.

ويوضح أن كافة القضايا الحالية الموجودة لدى النيابة ستسير وفق القانون الفلسطيني الذي يعكف المجلس التشريعي على إقراره، ويضيف: " سيتم محاكمة كافة المتهمين في قضايا المخدرات والذين تم ضبطهم بعد تاريخ 1-1-2010 وفق القانون الفلسطيني الجديد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الي متي
فايق تربان -

الي متي سيبقي التاجيل والمخابرات الاسرائيليه تحاول هدم المجتمع فالتبادروا بتطبيق قانون رادع

الي متي
فايق تربان -

الي متي سيبقي التاجيل والمخابرات الاسرائيليه تحاول هدم المجتمع فالتبادروا بتطبيق قانون رادع

ساكن
من سكان العالم -

ليس من حق الموظف التدخل فى حياه السكان و يردد عقوبات رادعة فى الاسره و يعتبر مدمن المخدرات مريض بسبب اهمال جيش اسمه الشرطه و يدخل للعلاج و ليس للسجن اما السجن هذا من العبيط الموظف الذى لا يفهم هذه اسره او فرد وحده مع نفسه يعتبر اسره لا شغل متخلفين يردد اسجنه هذا اتعدى و انا حذرته من الجو مثلا كان مريض بـ انفلونزا مشهور الشعبى بـ تخلفه العقلى و هو الذى يصعد الشقق و يردد كلام المحكمه تكره العيشه معك و يقتل زوجها لكن تاجر المخدرات يعتبر مثل ضابط المخابرات فى الجيش و ضابط المباحث فى الشرطه يحارب فى البلاد يعتبر الطابور الخامس المخرب و هذا بالقانون له اعدام و هذا الجيش له معامله تختلف عن معامله جيش دوله لانه مثل القاعده المتطرفه خونه فى العالم يريدوا يصنعوا عالم اخر فى عالمنا و بلاد لها حدود اخرى

ساكن
من سكان العالم -

ليس من حق الموظف التدخل فى حياه السكان و يردد عقوبات رادعة فى الاسره و يعتبر مدمن المخدرات مريض بسبب اهمال جيش اسمه الشرطه و يدخل للعلاج و ليس للسجن اما السجن هذا من العبيط الموظف الذى لا يفهم هذه اسره او فرد وحده مع نفسه يعتبر اسره لا شغل متخلفين يردد اسجنه هذا اتعدى و انا حذرته من الجو مثلا كان مريض بـ انفلونزا مشهور الشعبى بـ تخلفه العقلى و هو الذى يصعد الشقق و يردد كلام المحكمه تكره العيشه معك و يقتل زوجها لكن تاجر المخدرات يعتبر مثل ضابط المخابرات فى الجيش و ضابط المباحث فى الشرطه يحارب فى البلاد يعتبر الطابور الخامس المخرب و هذا بالقانون له اعدام و هذا الجيش له معامله تختلف عن معامله جيش دوله لانه مثل القاعده المتطرفه خونه فى العالم يريدوا يصنعوا عالم اخر فى عالمنا و بلاد لها حدود اخرى

حماس ادرى بشعبها
صعيدي حر -

حماس ادرى بشعبهاشعب غزة فيه عباقرة شعب غزة يقدر يحمي نفسه من نفسه بقانون قوي المخدرات شغل اليهود هل القانون سوف يطبق في سوهاج ام في غزة ؟؟؟؟؟؟ليه الناس زعلانه ؟؟؟؟؟؟عنوان الخبر مستفز للمصريين وكاتب العنوان قد يكون لا يقصد الاستفزاز و الاثارة لكن عاوز يبين شطارته في عمل عنوان جذاب للقارئ وهذا حقه

الدقة يا ايلاف
سمير عمر -

صديقنا حمزة، حماس هي من فعلت القانون المصري لذلك عنوانكم خاطئ، كان في السابق يتم التعامل مع القانون العسكري الإسرائيلي، أما الان فحماس تعتمد القانون المصري الذي تصل عقوبته للاعدام.. أتمنى منكم الدقة أكثر

الدقة يا ايلاف
سمير عمر -

صديقنا حمزة، حماس هي من فعلت القانون المصري لذلك عنوانكم خاطئ، كان في السابق يتم التعامل مع القانون العسكري الإسرائيلي، أما الان فحماس تعتمد القانون المصري الذي تصل عقوبته للاعدام.. أتمنى منكم الدقة أكثر

تحمس
آسيوي -

إذا وزعنا المضبوطات من المواد المخدرة المتنوعة علي عدد سكان قطاع غزة و أقول المضبوطات و ليس كل الكميات الموجودة في قطاع غزة و التي تعادل اضعاف الأضعاف كمية المضبوطات... لا وجدنا ان كل غزواي تحوشة كمية معتبرة من المخدرات التي ممكن ان يستخدمها قبل ان يدخل حملة حماس للمقاومة و التصدي.. و يتحمس بالحماس اكثر

القانون الفلسطيني
SAMY -

يقول مدير إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة في غزة أن مسألة وجود قانون فلسطيني يضفي نوعًا من الشخصية ويضيف: سيعتمد القانون الفلسطيني الجديد على الشريعة الإسلامية وسيكون مقتبسا منها بصراحة القانون باعدام المدمن على المخدرات فكرة جديدة تستحق التفكير، هيك بنحل المشكلة من جذورها ، لدينا في غزة حكومة عبقرية وجدت الكثير من الحلول للمشاكل الاجتماعية لم تستطع حلها دول العالم اجمع سواء الدمقراطية و الدكتاتورية منها. فليكن الشعارحماس هي الحل . و الشرطة عندنا هي الوحيدة القادرة على تحديد كيفية سن قوانين للمجتمع و لسنا بحاجة الى مجلس تشريع و تضييع وقت للمناقشة مع احزاب و قضاة. الدول الغنية تعاني من مشاكل الادمان و الاتجار بالمخدرات يا ريت لو تقبل حكومتنا في غزة ان تمدهم بالخبرات ،في النهاية كلنا بشر!!

القانون الفلسطيني
SAMY -

يقول مدير إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة في غزة أن مسألة وجود قانون فلسطيني يضفي نوعًا من الشخصية ويضيف: سيعتمد القانون الفلسطيني الجديد على الشريعة الإسلامية وسيكون مقتبسا منها بصراحة القانون باعدام المدمن على المخدرات فكرة جديدة تستحق التفكير، هيك بنحل المشكلة من جذورها ، لدينا في غزة حكومة عبقرية وجدت الكثير من الحلول للمشاكل الاجتماعية لم تستطع حلها دول العالم اجمع سواء الدمقراطية و الدكتاتورية منها. فليكن الشعارحماس هي الحل . و الشرطة عندنا هي الوحيدة القادرة على تحديد كيفية سن قوانين للمجتمع و لسنا بحاجة الى مجلس تشريع و تضييع وقت للمناقشة مع احزاب و قضاة. الدول الغنية تعاني من مشاكل الادمان و الاتجار بالمخدرات يا ريت لو تقبل حكومتنا في غزة ان تمدهم بالخبرات ،في النهاية كلنا بشر!!

نعم لقانون رادع
د محمود الدراويش -

اذا كنا ننتقد ما تناقلته التقارير عن التعذيب في سجون حماس فاننا من باب الموضوعية وخدمة للانصاف علينا ان ندعم اي قانون رادع ومتشدد لآفة قاتلة بل ومدمرة لاي مجتمع يبتلى بها, لقد نصحني استاذي في التحليل النفسي في سويسرا وهو علم كبير ان ابتعد عن العمل العلاجي مع فئة المدمنين ,رغم حجمها الكبير والذي يضمن دخلا ويدر ربحا وثروة , طبعا الذي لا يعرف معنى الادمان وتبعاته ربما ينظر الى تلك المسالة ببساطة او دون مبالاة او اهتمام يذكر , ان الادمان كارثة ومصيبة تلحق بالافراد والاسر والمجتمع ايضا , لقد كنت شاهدا على مجريات ادمان ونتائجها المحبطة والمثبطة والمدمرة لروح البشر واجسادهم والعلاقات مع اقرب الناس والمحيطين ومع المجتمع عامة , وهي في احيان كثيرة في غاية القسوة والشدة , وتثير رعبا واسى ومرارة وبؤسا لا حدود له , لقد استمعت ساعات طويلة لمدمنين واسر مبتلاة وقرات تقارير كثيرة في هذا الشان ,,,ويمكنني القول ان تجارة المخدرات واساليب ترويجها وتعاطيها هي واحدة من اسوء آفات العصر ان لم تكن اسوئها على الاطلاق , لقد كنت اشعر بالمرارة والالم ونحن عاجزون عن اعادة مدمن الى حالته الطبيعية وانتشاله من الاذى الذي لحق بعقله وروحه(دماغه ) وجسده ودمه ولحمه ومجمل حياته , وربما لا يعرف الكثيرون ان الطب والعلاج النفسي يمكن ان يوقف الادمان ولكنه لا يعالج مخلفاته وتبعاته المدمرة على الجهاز العصبي والهرموني والدم والجلد والكبد والرئتين والحياة الجنسية والنفسية عامة , اذ يبقى الدمار والخراب الذي ,لحق بكل جوانب جسد المرء ودماغه على حاله ,,,لقد كنت شاهدا لاول مرة على ازمة ادمان وشاهدت حالة شاب يافع يتمزق ويضرب براسه حائط العيادة معبرا عن المه الشديد لانخفاض المخدر في جسده , ولم اتمالك نفسي وخرجت من المركز ,ثم تعودنا على ماسي المدمنين وكوارثهم ,,,انا اجزم ان تجارة المخدرات اشد وطاة من القتل بل هي ابادة وتدمير , وان عقوبات لا تردع تقدم خدمة لمجرميي هذه التجارة وتيسر لهم ترويجها , ان نصوص القانون الذي تنوي حماس تقديمه للمجلس التشريعي , يجب ان تكون واضحة وضوحا تاما ولا تحتمل تفسيرين ولا يمكن تاويلها او ليها من قبل القتلة تجار تلك السموم ,,, ان وضع قانون رادع يميز بين التاجر والمروج والمتعاطي ويضع احكاما صارمة ومناسبة لكل حالة هو خطوة فاعلة باتجاه تقليص ظاهرة الادمان وتحجيم ضررها المدمر لمجتمعنا ,,, ان ا

نعم لقانون رادع
د محمود الدراويش -

اذا كنا ننتقد ما تناقلته التقارير عن التعذيب في سجون حماس فاننا من باب الموضوعية وخدمة للانصاف علينا ان ندعم اي قانون رادع ومتشدد لآفة قاتلة بل ومدمرة لاي مجتمع يبتلى بها, لقد نصحني استاذي في التحليل النفسي في سويسرا وهو علم كبير ان ابتعد عن العمل العلاجي مع فئة المدمنين ,رغم حجمها الكبير والذي يضمن دخلا ويدر ربحا وثروة , طبعا الذي لا يعرف معنى الادمان وتبعاته ربما ينظر الى تلك المسالة ببساطة او دون مبالاة او اهتمام يذكر , ان الادمان كارثة ومصيبة تلحق بالافراد والاسر والمجتمع ايضا , لقد كنت شاهدا على مجريات ادمان ونتائجها المحبطة والمثبطة والمدمرة لروح البشر واجسادهم والعلاقات مع اقرب الناس والمحيطين ومع المجتمع عامة , وهي في احيان كثيرة في غاية القسوة والشدة , وتثير رعبا واسى ومرارة وبؤسا لا حدود له , لقد استمعت ساعات طويلة لمدمنين واسر مبتلاة وقرات تقارير كثيرة في هذا الشان ,,,ويمكنني القول ان تجارة المخدرات واساليب ترويجها وتعاطيها هي واحدة من اسوء آفات العصر ان لم تكن اسوئها على الاطلاق , لقد كنت اشعر بالمرارة والالم ونحن عاجزون عن اعادة مدمن الى حالته الطبيعية وانتشاله من الاذى الذي لحق بعقله وروحه(دماغه ) وجسده ودمه ولحمه ومجمل حياته , وربما لا يعرف الكثيرون ان الطب والعلاج النفسي يمكن ان يوقف الادمان ولكنه لا يعالج مخلفاته وتبعاته المدمرة على الجهاز العصبي والهرموني والدم والجلد والكبد والرئتين والحياة الجنسية والنفسية عامة , اذ يبقى الدمار والخراب الذي ,لحق بكل جوانب جسد المرء ودماغه على حاله ,,,لقد كنت شاهدا لاول مرة على ازمة ادمان وشاهدت حالة شاب يافع يتمزق ويضرب براسه حائط العيادة معبرا عن المه الشديد لانخفاض المخدر في جسده , ولم اتمالك نفسي وخرجت من المركز ,ثم تعودنا على ماسي المدمنين وكوارثهم ,,,انا اجزم ان تجارة المخدرات اشد وطاة من القتل بل هي ابادة وتدمير , وان عقوبات لا تردع تقدم خدمة لمجرميي هذه التجارة وتيسر لهم ترويجها , ان نصوص القانون الذي تنوي حماس تقديمه للمجلس التشريعي , يجب ان تكون واضحة وضوحا تاما ولا تحتمل تفسيرين ولا يمكن تاويلها او ليها من قبل القتلة تجار تلك السموم ,,, ان وضع قانون رادع يميز بين التاجر والمروج والمتعاطي ويضع احكاما صارمة ومناسبة لكل حالة هو خطوة فاعلة باتجاه تقليص ظاهرة الادمان وتحجيم ضررها المدمر لمجتمعنا ,,, ان ا

عن اى تشريعي تتحدث
رومل -

خالف شروط النشر

عن اى تشريعي تتحدث
رومل -

خالف شروط النشر