أخبار

فولك: الدولة الفلسطينية أشبه بالوهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد ريتشارد فولك أن المستوطنات في الضفة الغربية تجعل من إقامة الدولة الفلسطينية أشبه بالوهم.

الأمم المتحدة: قال مقرر الامم المتحدة المعني بحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية ريتشارد فولك اليوم ان مواصلة اسرائيل سياسة بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية تجعل اقامة دولة فلسطينية "وهما" و "واقرب الى الاستحالة السياسية".

وأضاف فولك في مؤتمر صحافي "لقد أدت التوسعة المتسارعة للمستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية واقتران التوسع الاستيطاني بسلسلة من السياسات الأخرى مثل هدم المنازل وطرد السكان الى استحالة رؤية سلام يرتكز على توافق آراء الدولتين من الناحية السياسية في المرحلة الحالية.. فهناك فصل بين عملية سلام بين الحكومتين بدا انه يقوم على وهم بأنه في نهاية عملية السلام ستكون هناك دولة فلسطينية مستقلة". واشار الى أن "فكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة تبدو مشكلة متنامية اذا ما وضعت كحل لأنها تتطلب تراجعا كبيرا في عملية الاستيطان والتي يجعل منها الواقع السياسي في اسرائيل وبين المستوطنين احتمالا غير قابل للحياة".

وقال فولك في معرض تعليقه على كلمة وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أمام الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر الماضي عندما أوصى بحل "على مرحلتين" للصراع الاسرائيلي الفلسطيني وأنه "قد يستغرق عقودا" ان "ذلك هو خط سير المفاوضات بالسعي للحصول على ضم فعلي تحت راية الاحتلال المؤقت وهذه حقيقة مهمة يجب الكشف عنها".

كما أشار الى أن الولايات المتحدة دانت في البداية وفي السنوات الأولى بناء تلك المستوطنات بيد انها "الان تعيد صياغة القضية ببطء بالقول ان توسيع المستوطنات يتنافى مع خلق مناخ سياسي يسمح باقامة مفاوضات سلام" مشيرا الى ان "الحقوق الأساسية الفلسطينية تتعلق بكافة المستوطنات وليس فقط بتوسيع نطاقها".

كما كشف المسؤول الأممي في كلمته عن صورة قاتمة للوضع في غزة وقال ان اسرائيل "ارتكبت خطأ كبيرا" بعدم التعامل مع حماس كفاعل سياسي وليس كمنظمة ارهابية "وحتى تفعل ذلك "فلن يتحقق أي تقدم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفلسطينون الى ابن ؟
احمد الحيح -

الفلسطينون الى ابن ؟ هل يوقف التزامهم بالاتفاقات الموقعة مع اسرائيل السبت, 23 أكتوبر 2010الفلسطينيون يكشفون الان ,وقبل وفوات الأوان خطتهم للتحرك السياسي : يبدو أن الاعتراف بحدود دولة فلسطين هو الذي سيوجه خيارات الفلسطينيين في المرحلة المقبلة، سواء بالتوجه الى مجلس الامن أو الامم المتحدة، أو غيرها من الخطوات.ومن خلال تحليل دقيق لما يدور في عقل صانعي السياسة الفلسطينية,والابحار في مطبخ الافار الفلسطينية السياسية , تبين لنا ما يلي :1:ان القيادة الفلسطينية لن تقدم على خطوات مغامرة’وتدرس وقف التزام الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل. 2: الفلسطينيون يطالبون ’بوضع قواعد جديدة للمفاوضات تقوم على التفاوض على الحدود وليس على الارض.3:طالبوا الإدارة الاميركية بعدم اعطاء اسرائيل اي ضمانات تتعلق بالارض الفلسطينية.4: يرون ان نتانياهو يتحالف مع اليمين الاميركي لإضعاف ادارة الرئيس باراك أوباما، وانه يسعى من وراء طرح فكرة الاعتراف بالدولة اليهودية، الى تهويد ما تبقى من أرض فلسطين التاريخية5:حتى الآن لم يستلموا أي أفكار جديدة من الجانب الاميركي، ويبدو أن هناك مشاورات تجرى بين الجانبين الاميركي والاسرائيلي في شأن كيفية اعادة العملية السياسية الى الحياة مرة أخرى. وكما يبدو هناك عروض أميركية للاسرائيليين لاغرائهم للعودة الى العملية التفاوضية. جانب من هذه العروض يتعلق بأمور ثنائية اميركية - اسرائيلية، سواء اسلحة او طائرات او غيره، وهي لا تعني الفلسطينيين ولا يستطيعون التدخل فيها، وإن كانت تعنينهم كطرف من الاطراف في هذه المنطقة يتأثرون بما يجري,كما يرى الفلسطينيون.6:قالوا أنهم قالو للاميركيين بشكل واضح: لا تدخلوا في مساومة مع الاسرائيليين على اي موضوع يمس مستقبل الاراضي الفلسطينية، بمعنى لا دخول في بحث عن غور الاردن ومستقبله لأن الاسرائيليين يتحدثون عن رغبتهم في ابقاء السيطرة على غور الاردن، أو بحث ضم الكتل الاستيطانية، او مستقبل القدس، او أي قضية من قضايا الوضع النهائي. هذه قضايا إذا تم الدخول في أي بحث ثنائي بينكم وبين الاسرائيليين حولها، سنرفض مسبقاً اي نتائج تتوصلون اليها.7: يرى الفلسطينيون أن الحديث ينبغي الا يقتصر على تمديد التجميد الجزئي والموقت للاستيطان لأن من الواضح ان اللعبة التي يريد الاسرائيليون القيام بها هي إعتبار ان كل ما أعلنوه من عطاءات استيطانية وخطط وم