مسؤول افريقي يبحث المصالحة الفلسطينية بدمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بحث نائب رئيس جنوب افريقيا مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق اليوم سُبل التوصل الى مصالحة فلسطينية خاصة بين فتح وحماس.
دمشق: بحث نائب رئيس جمهورية افريقيا خاليما موتلانتي الذي يزور سوريا حاليا مع قادة فصائل تحالف القوى الفلسطينية اليوم في دمشق تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والدور الذي يمكن أن تلعبه جنوب إفريقيا في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكد موتلانتي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل دعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق تقرير المصير وعودة اللاجئين إلى ديارهم، مشيرا إلى أهمية إصلاح مؤسسات منظمة التحرير وإنجاز وحدة الصف الفلسطيني.
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتانياهو ليست حكومة سلام وإنما حكومة حرب وعدوان وتجربة المفاوضات مع هذا الاحتلال تدل أنها عبثية ودون جدوى، داعياً المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساعدته في استعادة حقوقه المشروعة التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد أن الأهداف الوطنية التي تجمع عليها اغلبية الشعب الفلسطيني وفصائله هي انجاز حق تقرير المصير والتخلص من الاحتلال واستعادة كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وحق عودة اللاجئين إلى الأراضي التي طردوا منها وتحقيق المصالحة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني عبر إصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تضم كل القوى والفصائل الفلسطينية .
وعبر مشعل عن أسفه لتعطل لقاء المصالحة الذي كان مرتقبا في دمشق قبل يومين، مبينا ان الحركة تجري اتصالات جديدة مع حركة فتح للتوافق على مواعيد وترتيبات جديدة لأهمية المصالحة الفلسطينية وتوحيد الجهد والصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتعنته.
وشدد المسؤول الفلسطيني على إن معظم المبادرات على اختلافها التي أطلقتها أطراف دولية لإحلال السلام في المنطقة تضمنت وعودا لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 إلا أنها تفتقر الى قوة ضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإجبارها على تنفيذ مقررات الشرعية الدولية، لافتاً إلى أن إجبار الاحتلال على الالتزام بقررات الامم المتحدة والشرعية الدولية يتطلب تأييدا ودعما عربيا واسلاميا ودوليا للمقاومة المشروعة للفلسطينيين.