أخبار

اسرائيليون يخجلون من هويتهم بعد زيارة الضفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعرب فنانون اسرائيليون عن خجلهم من هويتهم نظراً للظروف التي يعيشها سكان الضفة الغربية في ظل الاحتلال.

رام الله:قام عدد من الفنانين والمخرجين الاسرائيليين بجولة ميدانية في مدن الضفة الغربية، للوقوف عن كثب على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل القيود التي يفرضها الجيش الاسرائيلي، وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت كان من بين الفنانين المحسوبين على التيار اليساري في اسرائيل، الفنان الشهير "عوديد كوتلر"، و "امنون ماسكين"، والمخرجين "رام ليفي"، و "عتي تسيرون".

وزار الفنانون الاسرائيليون قرى متاخمة لمدينتي قلقيلية ونابلس، واجروا احاديث مع عدد من الفلسطينيين سكان الاراضي المحتلة، وقال الفنان الاسرائيلي امنون ماسكين :"سمعت كثيراً عن معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الاسرائيلي، غير ان ما شاهدته على ارض الواقع يفوق كل تصور وخيال". واضاف في حديثه للصحيفة :"ان زيارة هذه المناطق لا تختلف كثيراً عن زيارة عدد من المعاقين في معتقل، وللأسف الشديد لا يدري احد اين يوجد مفتاح باب هذا المعتقل". وقال الفنان الاسرائيلي :"انني لا اتحدث هنا فقط عن اضرام النار في عدد من حقول الزيتون الفلسطينية، وانما عن مختلف اعمال التخريب في تلك المناطق، وليس ثمة شك في ان هناك يد موجهة للقيام بهذا التخريب".

كما اعرب ماسكين عن شكوكه في ما تروج له اسرائيل من معلومات، حول ان جيشها يتصدر قائمة جيوش العالم التي تراعي القيم الانسانية، مشيراً الى ان الجنود الاسرائيليين لا يعلمون كيف ان تصرفاتهم واسلوبهم مع الفلسطينيين بهيمياً، ولا يرقى لدرجة الانسانية، واضاف :"انهم يتعاملون مع الفلسطينيين على انهم جماد او مجرد اغراض موجودة على قارعة طريق، انه جيش الاشرار".

اما المخرج عتي تسيرون فقال بعد جولته مع رفاقه في الضفة الغربية :"لقد قابلت بشراً يواجهون تنكيلاً وازدراءاً من الجيش الاسرائيلي بلا ذنب اقترفوه، الا ان هؤلاء البشر يتحملون ما يجري لهم في اراضيهم بصبر ليس له حدود، انني اشعر بالخزي والعار، لأنني انتمي الى هذا الشعب الذي يخرج منه جنود الجيش الاسرائيلي، كما انني اشعر بالخجل من هويتي".

مازوز كادومي نائب رئيس مجلس قرية "جيوس"، الذي استضاف الفنانين الاسرائيليين، شجب عمليات المداهمة التي يقوم بها الجنود الاسرائيليين ليلاً على منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال :"الجنود الاسرائيليين لا يفرقون بين اطفال وكبار سن عند تعاملهم بقسوة مع الفلسطينيين، خاصة خلال عمليات المداهمة، واذا اعترض على ذلك احد الفلسطينيين يواجه مرسوماً معداً مسبقاً من قبل جهاز الامن العام الاسرائيلي الـ "شاباك" باعتقاله دون سبب او جريمة اقترفها".

الجدير بالذكر ان الفنانين الاسرائيليين، رفضوا التوجه لزيارة المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، ووصفوها بعمل عنصري لا يخدم السلام، ويسلب حقوق الشعب الفلسطيني في ارضه المحتلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بارك الله فيكمم
زينب -

هذا كلام صادق ما دام صادرا منهم

ساكن
من سكان العالم -

الرد خارج عن الموضوع

شيء جميل
حسام -

شيء جميل ان نرى اسرائيليين عندهم ضمير و انسانيه و انا لا اشك ان هناك الكثيرين منهم لكن مالفائده اذا نحن لم نساعد انفسنا فلن يساعدنا احد فلو كانت لدينا وسائل اعلام تتحدث بلغتهم و باللغات الانجليزيه و الفرنسية و اللاتينية لتشرح معاناة اخواننا في فلسطين و تستضبف مثل هؤلاء الشرفاء ليكشفوا للعالم جرائم الصهاينه في الحكومه فبالتأكيد ان هذا سيؤدي الى نتائج طيبه .